اعزّ عليَّ من فاطمة
3190- فضائل الصحابة عن أبي نجيح: أخبرني من سمع عليّاً علي منبر الکوفة [صفحه 73] يقول: لمّا أردت أن أخطب إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فذکرت أن لا شي ء لي، ثمّ ذکرت عائدته وصلته فخطبتها، فقال: وهل عندک شي ء؟ قلت: لا، قال: فأين درعک الحُطَميّة[2] التي کنت أعطيتک يوم کذا وکذا؟ قلت: هي عندي، قال: فأْتِ بها، قال: فأتيته بها، فأنکحنيها. فلمّا أن دخلتْ عليَّ قال: لا تحدثنّ شيئاً حتي آتيکما، فاستأذن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وعلينا کساء أو قطيفة فتحشحشنا[3] فقال: مکانکما علي حالکما، فدخل علينا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فجلس عند رؤوسنا، فدعا بإناء فيه ماء فاُتي به، فدعا فيه بالبرکة ثمّ رشّه علينا، فقلت: يا رسول اللَّه، أنا أحبّ إليک أم هي؟ قال: هي أحبّ إليّ منک، وأنت أعزّ عليَّ منها.[4] . 3191- المعجم الأوسط عن أبي هريرة: قال عليّ بن أبي طالب: يا رسول اللَّه، أيّما أحبّ إليک: أنا أم فاطمة؟ قال: فاطمة أحبّ إليّ منک، وأنت أعزّ عليَّ منها.[5] . 3192- المعجم الکبير عن ابن عبّاس: دخل رسول اللَّه صلي الله عليه و آله علي عليّ وفاطمة [صفحه 74] وهما يضحکان، فلمّا رأيا النبيّ صلي الله عليه و آله سکتا، فقال لهما النبيّ صلي الله عليه و آله: ما لکما کنتما تضحکان، فلمّا رأيتماني سکتتما؟ فبادرت فاطمة فقالت: بأبي أنت يا رسول اللَّه، قال هذا: أنا أحبّ إلي رسول اللَّه منک، فقلت: بل أنا أحبّ إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله منک. فتبسّم رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وقال: يا بنيّة، لک رقّة الولد، وعليّ أعزّ عليَّ منکِ.[6] .
3189- الإمام عليّ عليه السلام: خطبت إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلام، فزوّجني، فقلت: يا رسول اللَّه، أنا أحبّ إليک أم هي؟ قال: هي أحبّ إليّ منک، وأنت أعزّ عليَّ منها.[1] .
صفحه 73، 74.