عليٌّ من حيث الخلق والتكوين











عليٌّ من حيث الخلق والتکوين



يرتبط جزء من کلام رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عن الإمام عليّ بجوهره الوجودي وکيفيّة خلقه. فمن وجهة نظر النبيّ يعدّ عليّ ورسول اللَّه صلوات اللَّه وسلامه عليهما شعاع نور واحد، والاثنان هما تجلٍّ لنور اللَّه سبحانه؛ فلحم عليّ هو لحم النبيّ، ودمُه دمُه، وروحُه روحُه، وباطنُه باطنُه. طينتهما واحدة، وکلاهما من شجرةٍ واحدةٍ، وسائر الناس من شجرٍ شتّي ومن طِيَنٍ مختلفة.

کثيرةٌ هي الروايات التي تشير إلي هذه الحقيقة الرفيعة في مصادر الفريقين، قد جاء بعضها في أوائل هذا الفصل بعبارات مختلفة مبيّنة لحقيقة واحدة وناصعة.