عُمَرُ بن الخَطَّاب
[صفحه 343] إلي جنبي.[1] . 3861- المناقب للخوارزمي عن عمر بن الخطّاب: اللهمّ لا تُبقني لمعضلة ليس لها ابن أبي طالب حيّاً.[2] . 3862- أنساب الأشراف عن عمر بن الخطّاب: لا أبقانيَ اللَّه لمعضلةٍ ليس لها أبوحسن.[3] . 3863- الکافي عن عمر بن الخطّاب: لولا عليّ لهلک عمر.[4] . 3864- کنز العمّال عن عمر بن الخطّاب: يابن أبي طالب! فما زلت کاشف کلّ شبهةٍ، وموضّح کلّ حُکمٍ.[5] . 3865- فضائل الصحابة عن سعيد بن المسيّب: کان عمر يتعوّذ باللَّه من معضلةٍ ليس لها أبوحسن.[6] . [صفحه 344] 3866- الإمام الصادق عليه السلام: مرّ عمر بن الخطّاب علي الحجر الأسود، فقال: واللَّه يا حجر! إنّا لنعلم انّک حجر لا تضرّ ولا تنفع! إلّا أنّا رأينا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يحبّک، فنحن نحبّک. فقال له أميرالمؤمنين عليه السلام: کيف يابن الخطّاب؟ فوَاللَّه، ليبعثنّه اللَّه يوم القيامة، وله لسان وشفتان، فيشهد لمن وافاه، وهو يمين اللَّه في أرضه، يبايع بها خلقه. فقال عمر: لا أبقانا اللَّه في بلدٍ لا يکون فيه عليّ بن أبي طالب.[7] . 3867- المستدرک علي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري: حججنا مع عمر بن الخطّاب، فلمّا دخل الطواف استقبل الحجر، فقال: إنّي أعلم أنّک حجر لا تضرّ ولا تنفع! ولولا أنّي رأيت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قبّلک ما قبّلتک، ثمّ قبّله. فقال له عليّ بن أبي طالب: بلي يا أميرالمؤمنين! إنّه يضرّ وينفع. قال: ثمّ قال: بکتاب اللَّه تبارک وتعالي. قال: وأين ذلک من کتاب اللَّه؟ قال: قال اللَّه عزّ وجلّ: «وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّکَ مِن م بَنِي ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَي أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّکُمْ قَالُواْ بَلَي»[8] خلق اللَّه آدم ومسح علي ظهره فقرّرهم بأنّه الربّ وأنّهم العبيد، وأخذ عهودهم ومواثيقهم وکتب ذلک في رِقٍّ، وکان لهذا الحجر عينان ولسان، فقال له: افتح فاک، قال: ففتح فاه فألقمه ذلک [صفحه 345] الرقّ، وقال: اشهد لمن وافاک بالموافاة يوم القيامة، وإنّي أشهد لسمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله[ يقول]: يؤتي يوم القيامة بالحجر الأسود، وله لسان ذَلْق،[9] يشهد لمن يستلمه بالتوحيد، فهو يا أميرالمؤمنين! يضرّ وينفع. فقال عمر: أعوذ باللَّه أن أعيش في قومٍ لست فيهم يا أباالحسن.[10] . 3868- المناقب للخوارزمي عن يحيي بن عقيل: کان عمر بن الخطّاب يقول لعليّ بن أبي طالب عليه السلام فيما کان يسأله عنه فيفرّج عنه: لا أبقاني اللَّه بعدک يا عليّ.[11] . 3869- الاستيعاب: وقال [عمر] في المجنونة التي أمر برجمها، وفي التي وضعت لستّة أشهر، فأراد عمر رجمها، فقال له عليّ عليه السلام: إنّ اللَّه تعالي يقول: «وَ حَمْلُهُ و وَ فِصَلُهُ و ثَلَثُونَ شَهْرًا»[12] الحديث، وقال عليه السلام له: إنّ اللَّه رفع القلم عن المجنون، الحديث، فکان عمر يقول: لولا عليّ لهلک عمر.[13] . 3870- الإمام الباقر عليه السلام: جاء أعرابيّان إلي عمر يختصمان، فقال عمر: يا [صفحه 346] أباالحسن! اقضِ بينهما، فقضي عليّ عليه السلام علي أحدهما، فقال المقضيّ عليه [لعمر]: يا أميرالمؤمنين! هذا يقضي بيننا؟! فوثب إليه عمر، فأخذ بتَلْبِيبه[14] ثمّ قال: ويحک! ما تدري من هذا؟ هذا مولاي ومولي کلّ مؤمن، ومن لم يکن مولاه فليس بمؤمن.[15] . 3871- شرح نهج البلاغة: إنّ عليّاً عليه السلام جلس إلي عمر في المسجد، وعنده ناس، فلمّا قام عرّض واحدٌ بذِکره، ونسبه إلي التِّيْه[16] والعُجب. فقال عمر: حقّ لمثله أن يتيه! واللَّه لولا سيفه لما قام عمود الإسلام، وهو بعدُ أقضي الاُمّة، وذو سابقتها، وذو شرفها.[17] . 3872- الصراط المستقيم عن شهر بن حوشب: إنّ عمر لمّا بدأ بالحسنين عليهم السلام في العطاء، قال له ابنه: قدّمتهما عليَّ، ولي صحبة وهجرة دونهما؟ فقال: اُسکت لا اُمّ لک، أبوهما- واللَّه- خير من أبيک، واُمّهما خير من اُمّک.[18] . 3873- بشارة المصطفي عن عمر بن الخطّاب: اعلموا أنّه لا يتمّ لأحد شرف إلّا [صفحه 347] بولاية عليّ بن أبي طالب وحبّه.[19] . 3874- تاريخ بغداد عن عمر بن الخطّاب- لمّا رأي رجلاً يسبّ عليّاً عليه السلام-: إنّي أظنّک منافقاً؛ سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إنّما عليٌّ منّي بمنزلة هارون من موسي، إلّا أنّه لا نبيّ بعدي.[20] . 3875- فضائل الصحابة عن عروة بن الزبير: إنّ رجلاً وقع في عليّ بن أبي طالب عليه السلام بمحضرٍ من عمر، فقال له عمر: تعرف صاحب هذا القبر؟ هو محمّد ابن عبداللَّه بن عبدالمطّلب صلي الله عليه و آله، وعليٌّ ابن أبي طالب بن عبدالمطّلب، فلا تذکر عليّاً إلّا بخير؛ فإنّک إن أبغضته آذيت هذا في قبره.[21] . 3876- المستدرک علي الصحيحين عن أبي هريرة: قال عمر بن الخطّاب: لقد اُعطي عليّ بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تکون لي خصلة منها أحبّ إليّ من أن اُعطي حُمْر النَّعَم. قيل: وما هنّ يا أميرالمؤمنين؟ قال: تَزوّجه فاطمة بنت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وسُکناه المسجد مع رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يحلّ له فيه ما يحلّ له، والراية يوم خيبر.[22] . [صفحه 348] 3877- تاريخ دمشق عن عمر بن الخطّاب: أمّا عليّ فسمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول فيه ثلاث خصال لوددت أنّ لي واحدة منهنّ، فکان أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس؛ کنت أنا وأبوعبيدة وأبوبکر وجماعة من الصحابة، إذ ضرب النبيّ صلي الله عليه و آله بيده علي منکب عليّ فقال له: يا عليّ! أنت أوّل المؤمنين إيماناً، وأوّل المسلمين إسلاماً، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسي.[23] . 3878- تاريخ دمشق عن عمر بن الخطّاب: کفّوا عن عليّ عليه السلام؛ فإنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله [يقول] فيه خصالاً، لو أنّ خصلةً منها في جميع آل الخطّاب کان أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس؛ إنّي کنت ذات يوم، وأبوبکر، وعبدالرحمن، وعثمان بن عفّان، وأبوعبيدة بن الجرّاح، في نفر من أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فانتهينا إلي باب اُمّ سلمة إذا نحن بعليّ متّکئاً[24] علي نَجَف الباب،[25] فقلنا: أردنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله. فقال: هو في البيت يخرج عليکم الآن. فخرج علينا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فثرنا[26] حوله، فاتّکأ علي عليّ ثمّ ضرب يده علي [صفحه 349] منکبه، وقال: اکْسُ[27] ابن أبي طالب؛ فإنّک مخاصِم بسبع خصال ليس لأحدٍ بعدهنّ إلّا فضلک: إنّک أوّل المؤمنين معي إيماناً، وأعلمهم بأيّام اللَّه، وأوفاهم بعهده، وأرأفهم بالرعيّة، وأقسمهم بالسويّة، وأعظمهم عند اللَّه مزيّة.[28] . 3879- المناقب للخوارزمي عن عمر بن الخطّاب: کانت في أصحاب محمّد صلي الله عليه و آله ثماني عشرة سابقة، خُصّ منها عليّ بن أبي طالب بثلاث عشرة، وشارکنا في الخمس.[29] . راجع: القسم العاشر/الخصائص العقائديّة/أرجح أهل الأرض إيماناً. القسم الحادي عشر/أنواع علومه/علم الدين. القسم الثاني عشر/نماذج من قضاياه بعد النبيّ. القسم الرابع/عهد عمر بن الخطّاب/استشارة عمر الإمامَ في المعضلات، واستنجاد عمر برأي الإمام. /مبادئ خلافة عثمان/رأي عمر فيمن رشّحهم للخلافة.
3860- تاريخ دمشق عن عمر بن الخطّاب: اللهمّ لا تنزلنّ شديدة إلّا وأبوالحسن
صفحه 343، 344، 345، 346، 347، 348، 349.