سَلمان
[صفحه 322] 3815- الأمالي للطوسي عن سلمان: لا أزال اُحبّ عليّاً عليه السلام؛ فإنّي رأيت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يضرب فخذه، ويقول: محبُّک لي مُحبّ، ومحبّي للَّه محبّ، ومبغضک لي مبغض، ومبغضي للَّه تعالي مبغض.[2] . 3816- رجال الکشّي عن سلمان: ألا إنّ لکم منايا تتبعها بلايا، فإنّ عند عليّ عليه السلام علم المنايا، وعلم الوصايا، وفصل الخطاب علي منهاج هارون بن عمران، قال له رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «أنت وصيّي وخليفتي في أهلي بمنزلة هارون من موسي» ولکنّکم أصبتم سنّة الاُولي، وأخطأتم سبيلکم. والذي نفس سلمان بيده، لترکبنّ طبقاً عن طبق سنّة بني إسرائيل القُذّة بالقُذّة،[3] أما واللَّه لو ولّيتموها عليّاً عليه السلام لأکلتم من فوقکم، ومن تحت أرجلکم، فأبشروا بالبلاء، واقنطوا من الرجاء، ونابذتکم[4] علي سواء، وانقطعت العصمة فيما بيني وبينکم من الولاء.[5] . 3817- التدوين عن أحمد بن عبدالوهاب بن نجدة عن أشياخه: لمّا کان يوم [صفحه 323] السقيفة اجتمعت الصحابة علي سلمان الفارسيّ، فقالوا: يا أباعبداللَّه، إنّ لک سنّک ودينک وعملک وصحبتک من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فقل في هذا الأمر قولاً يخلد عنک، فقال: «گويم، اگر شنويد».[6] . ثمّ غدا عليهم فقالوا: ما صنعت يا أباعبداللَّه؟ فقال: «گفتم، اگر بکار بريد».[7] . ثمّ أنشأ يقول: ما کنت أحسب أنّ الأمر منصرفٌ أليس أوّل من صلّي لقبلتهِ ما فيهمُ من صنوف الفضل يجمعها ويقال: ليس لسلمان غير هذه الأبيات.[8] . 3818- الأمالي للمفيد عن عياض: مرّ عليّ بن أبي طالب بملاً فيهم سلمان، فقال لهم سلمان: قوموا فخذوا بحجزة[9] هذا، فوَاللَّه لا يخبرکم بسرّ نبيّکم صلي الله عليه و آله غيره.[10] . [صفحه 324]
3814- المصنّف عن سلمان: إنّ أوّل هذه الاُمّة وروداً علي نبيّها صلي الله عليه و آله أوّلُها إسلاماً عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[1] .
عن هاشم ثمّ منهم عن أبي الحسنِ
وأعلم القوم بالأحکام والسننِ
وليس في القوم ما فيه من الحُسنِ
صفحه 322، 323، 324.