ميمونة











ميمونة



3766- المصنّف عن أبي إسحاق عن جدّته ميمونة: لمّا کانت الفرقة قيل لميمونة بنت الحارث: يا اُمّ المؤمنين! فقالت: عليکم بابن أبي طالب؛ فوَاللَّه ما ضلّ ولا ضُلّ به.[1] .

3767- المستدرک علي الصحيحين عن جُريّ بن کليب العامري: لمّا سار عليّ عليه السلام إلي صفّين کرهت القتال، فأتيت المدينة، فدخلت علي ميمونة بنت الحارث، فقالت: ممّن أنت؟ قلت: من أهل الکوفة. قالت: من أيّهم؟ قلت: من بني عامر. قالت: رحباً علي رحب وقرباً علي قرب تجي ء، ما جاء بک؟ قلت: سار عليّ عليه السلام إلي صفّين وکرهت القتال، فجئنا إلي هاهنا. قالت: أکنت بايعته؟ قلت: نعم. قالت: فارجع إليه فکن معه؛ فوَاللَّه ما ضلّ ولا ضُلّ به.[2] .

3768- المعجم الکبير عن جريّ بن سمرة: لمّا کان بين أهل البصرة الذي کان بينهم وبين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، انطلقت حتي أتيت المدينة، فأتيت ميمونة

[صفحه 297]

بنت الحارث، وهي من بني هلال، فسلّمت عليها، فقالت: ممّن الرجل؟ قلت: من أهل العراق. قالت: من أيّ أهل العراق؟ قلت: من أهل الکوفة. قالت: من أيّ أهل الکوفة؟ قلت: من بني عامر. فقالت: مَرحي! قرباً علي قرب ورحباً علي رحب، فمجي ما جاء بک؟ قلت: کان بين عليّ عليه السلام وطلحة والزبير الذي کان، فأقبلت فبايعت عليّاً. قالت: فالْحَق به؛ فوَاللَّه ما ضلّ ولا ضُلّ به- حتي قالتها ثلاثاً-.[3] .

[صفحه 299]



صفحه 297، 299.





  1. المصنّف لابن أبي شيبة: 60:504:7.
  2. المستدرک علي الصحيحين: 4680:152:3.
  3. المعجم الکبير: 12:9:24 وراجع الأمالي للطوسي: 1107:505.