عائشة
3758- أنساب الأشراف عن عائشة: هو أعلم مَن بقي بالسنّة.[2] . 3759- شواهد التنزيل عن عائشة: عليّ عليه السلام أعلم أصحاب محمّد صلي الله عليه و آله بما اُنزل علي محمّد صلي الله عليه و آله.[3] . [صفحه 294] 3760- خصائص أميرالمؤمنين عن جميع بن عمير: دخلت مع اُمّي علي عائشة، فسمعتها تسألها من وراء الحجاب عن عليّ عليه السلام، فقالت: تسأليني عن رجلٍ ما أعلم أحداً کان أحبّ إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله منه ولا أحبّ إليه من امرأته؟![4] . 3761- المصنّف عن جميع بن عمير: دخلت علي عائشة أنا واُمّي وخالتي، فسألناها: کيف کان عليّ عليه السلام عنده؟ فقالت: تسألوني عن رجلٍ وضع يده من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله موضعاً لم يضعها أحد، وسالت نفسه في يده ومسح بها وجهه ومات، فقيل: أين يدفنوه؟ فقال عليّ عليه السلام: ما في الأرض بقعة أحبّ إلي اللَّه من بقعة قبض فيها نبيّه، فدفنّاه؟![5] . 3762- تاريخ دمشق عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير: أنّ اُمّه وخالته دخلتا علي عائشة، فقالتا: يا اُمّ المؤمنين، أخبرينا عن عليّ عليه السلام. قالت: أيَّ شي ء تسألنَ؟! عن رجلٍ وضع يده من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله موضعاً فسالت نفسه في يده فمسح بها وجهه، واختلفوا في دفنه، فقال: إنّ أحبّ البقاع إلي اللَّه مکانٌ قبض فيه نبيّه؟! قالتا:[6] فَلِمَ خرجتِ عليه؟ [صفحه 295] قالت: أمرٌ قُضي؛ لوددت أن أفديه بما علي الأرض![7] . 3763- تاريخ بغداد عن نُبيط بن شريط الأشجعي: لمّا فرغ عليّ بن أبي طالب من قتال أهل النهروان قفل أبو قتادة الأنصاري ومعه ستّون أو سبعون من الأنصار. قال: فبدأ بعائشة، قال أبو قتادة: فلمّا دخلت عليها قالت: ما وراؤک؟ فأخبرتها أنّه لمّا تفرّقت المُحَکّمَة من عسکر أميرالمؤمنين لحقناهم فقتلناهم... فقالت عائشة: ما يمنعني ما بيني وبين عليّ أن أقول الحقّ؛ سمعت النبيّ صلي الله عليه و آله يقول: تفترق اُمّتي علي فرقتين، تمرق بينهما فرقة محلِّقون رؤوسهم، مُحْفُون شواربهم، اُزُرهم إلي أنصاف سُوقهم، يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم، يقتلهم أحبّهم إليّ وأحبّهم إلي اللَّه تعالي. فقلت: يا اُمّ المؤمنين، فأنتِ تعلمين هذا فَلِمَ کان الذي منک؟! قالت: يا أباقتادة، وکان أمر اللَّه قدراً مقدوراً، وللقدر أسباب.[8] . 3764- شرح نهج البلاغة عن مسروق: أنّ عائشة قالت له لمّا عرفت أنّ عليّاً عليه السلام قتل ذا الثُّدَيّة: لعن اللَّه عمرو بن العاص! فإنّه کتب إليّ يخبرني أنّه قتله بالإسکندريّة، ألا إنّه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؛ يقول: يقتله خير اُمّتي من بعدي.[9] . 3765- الاستيعاب عن عائشة- لمّا بلغها قتل عليّ عليه السلام-: لِتصنع العرب ما [صفحه 296] شاءت! فليس أحد ينهاها.[10] . راجع: القسم العاشر/الخصائص العمليّة/إمام العابدين/کثرة صلاته وصومه. القسم السادس/وقعة الجمل/بعد الظفر/محادثات الإمام وعائشة. القسم الثامن/بعد الإستشهاد/موقف عائشة من قتل الإمام.
3757- التاريخ الکبير عن عائشة: أعلم الناس بالسنّة عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[1] .
صفحه 294، 295، 296.