عائشة











عائشة



3757- التاريخ الکبير عن عائشة: أعلم الناس بالسنّة عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[1] .

3758- أنساب الأشراف عن عائشة: هو أعلم مَن بقي بالسنّة.[2] .

3759- شواهد التنزيل عن عائشة: عليّ عليه السلام أعلم أصحاب محمّد صلي الله عليه و آله بما اُنزل علي محمّد صلي الله عليه و آله.[3] .

[صفحه 294]

3760- خصائص أميرالمؤمنين عن جميع بن عمير: دخلت مع اُمّي علي عائشة، فسمعتها تسألها من وراء الحجاب عن عليّ عليه السلام، فقالت: تسأليني عن رجلٍ ما أعلم أحداً کان أحبّ إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله منه ولا أحبّ إليه من امرأته؟![4] .

3761- المصنّف عن جميع بن عمير: دخلت علي عائشة أنا واُمّي وخالتي، فسألناها: کيف کان عليّ عليه السلام عنده؟

فقالت: تسألوني عن رجلٍ وضع يده من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله موضعاً لم يضعها أحد، وسالت نفسه في يده ومسح بها وجهه ومات، فقيل: أين يدفنوه؟ فقال عليّ عليه السلام: ما في الأرض بقعة أحبّ إلي اللَّه من بقعة قبض فيها نبيّه، فدفنّاه؟![5] .

3762- تاريخ دمشق عن صدقة بن سعيد عن جميع بن عمير: أنّ اُمّه وخالته دخلتا علي عائشة، فقالتا: يا اُمّ المؤمنين، أخبرينا عن عليّ عليه السلام.

قالت: أيَّ شي ء تسألنَ؟! عن رجلٍ وضع يده من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله موضعاً فسالت نفسه في يده فمسح بها وجهه، واختلفوا في دفنه، فقال: إنّ أحبّ البقاع إلي اللَّه مکانٌ قبض فيه نبيّه؟!

قالتا:[6] فَلِمَ خرجتِ عليه؟

[صفحه 295]

قالت: أمرٌ قُضي؛ لوددت أن أفديه بما علي الأرض![7] .

3763- تاريخ بغداد عن نُبيط بن شريط الأشجعي: لمّا فرغ عليّ بن أبي طالب من قتال أهل النهروان قفل أبو قتادة الأنصاري ومعه ستّون أو سبعون من الأنصار. قال: فبدأ بعائشة، قال أبو قتادة: فلمّا دخلت عليها قالت: ما وراؤک؟ فأخبرتها أنّه لمّا تفرّقت المُحَکّمَة من عسکر أميرالمؤمنين لحقناهم فقتلناهم... فقالت عائشة: ما يمنعني ما بيني وبين عليّ أن أقول الحقّ؛ سمعت النبيّ صلي الله عليه و آله يقول: تفترق اُمّتي علي فرقتين، تمرق بينهما فرقة محلِّقون رؤوسهم، مُحْفُون شواربهم، اُزُرهم إلي أنصاف سُوقهم، يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم، يقتلهم أحبّهم إليّ وأحبّهم إلي اللَّه تعالي.

فقلت: يا اُمّ المؤمنين، فأنتِ تعلمين هذا فَلِمَ کان الذي منک؟!

قالت: يا أباقتادة، وکان أمر اللَّه قدراً مقدوراً، وللقدر أسباب.[8] .

3764- شرح نهج البلاغة عن مسروق: أنّ عائشة قالت له لمّا عرفت أنّ عليّاً عليه السلام قتل ذا الثُّدَيّة: لعن اللَّه عمرو بن العاص! فإنّه کتب إليّ يخبرني أنّه قتله بالإسکندريّة، ألا إنّه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؛ يقول: يقتله خير اُمّتي من بعدي.[9] .

3765- الاستيعاب عن عائشة- لمّا بلغها قتل عليّ عليه السلام-: لِتصنع العرب ما

[صفحه 296]

شاءت! فليس أحد ينهاها.[10] .

راجع: القسم العاشر/الخصائص العمليّة/إمام العابدين/کثرة صلاته وصومه.

القسم السادس/وقعة الجمل/بعد الظفر/محادثات الإمام وعائشة.

القسم الثامن/بعد الإستشهاد/موقف عائشة من قتل الإمام.



صفحه 294، 295، 296.





  1. التاريخ الکبير: 767:228:3، تاريخ دمشق: 408:42، الاستيعاب: 1875:206:3، المناقب للخوارزمي: 84:91 کلاهما نحوه.
  2. أنساب الأشراف: 365:2، تاريخ دمشق: 408:42.
  3. شواهد التنزيل: 40: 47:1.
  4. خصائص أميرالمؤمنين للنسائي: 112:211 و ح 111، المناقب للخوارزمي: 63:79 کلاهما نحوه وراجع سنن الترمذي: 3874:701:5، المستدرک علي الصحيحين: 4744:171:3، تاريخ دمشق: 260:42 تا 264.
  5. المصنّف لابن أبي شيبة: 38:501:7؛ الأمالي للطوسي: 820:382 نحوه، المناقب للکوفي: 577:91:2.
  6. في المصدر: «قالت»، والصحيح ما أثبتناه کما في مسند أبي يعلي.
  7. تاريخ دمشق: 394:42، مسند أبي يعلي: 4845:422:4.
  8. تاريخ بغداد: 10:160:1.
  9. شرح نهج البلاغة: 268:2 وراجع المناقب لابن المغازلي: 79:56 وکشف الغمّة: 147:1، شرح الأخبار: 74:142:1.
  10. الاستيعاب: 1875:218:3، الرياض النضرة: 237:3.