امّ سلمة
3751- تاريخ دمشق عن اُمّ سلمة: واللَّه إنّ عليّاً علي الحقّ قبل اليوم وبعد اليوم، عهداً معهوداً وقضاءً مقضيّاً.[2] . 3752- المستدرک علي الصحيحين عن اُمّ سلمة: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله کان إذا غضب لم [صفحه 292] يجترئ أحد منّا يکلّمه غير عليّ بن أبي طالب.[3] . 3753- خصائص أميرالمؤمنين عن اُمّ سلمة: إنّ أقرب الناس عهداً برسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّ عليه السلام.[4] . 3754- المستدرک علي الصحيحين عن أبي موسي عن اُمّ سلمة: والذي أحلف به، إن کان عليّ لأقرب الناس عهداً برسول اللَّه صلي الله عليه و آله؛ عُدْنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله غداةً وهو يقول: «جاء عليّ؟ جاء عليّ؟» مراراً، فقالت فاطمة عليهاالسلام: کأنّک بعثته في حاجة. قالت: فجاء بعدُ. قالت اُمّ سلمة: فظننت أنّ له إليه حاجة، فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب، وکنت من أدناهم إلي الباب، فأکبّ عليه رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وجعل يُسارّه ويناجيه، ثمّ قُبض رسول اللَّه صلي الله عليه و آله من يومه ذلک، فکان عليّ أقرب الناس عهداً.[5] . 3755- تاريخ دمشق عن زيد بن أرقم: دخلت علي اُمّ سلمة زوج النبيّ صلي الله عليه و آله فقالت: ممّن أنت؟ قلت: من أهل الکوفة. قالت: مِن الذين يُسَبّ فيهم رسول اللَّه؟ قلت: لا واللَّه يا أمة، ما سمعت أحداً يسبّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله. قالت: بلي واللَّه، إنّهم يقولون: فعل اللَّه بعليّ ومن يحبّه، وقد کان- واللَّه- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله [صفحه 293] يحبّه![6] . 3756- تاريخ الطبري عن أبي عمرة- قبل حرب الجمل-: قامت اُمّ سلمة فقالت: يا أميرالمؤمنين، لولا أن أعصي اللَّه عزّ وجلّ وأنّک لا تقبله منّي لخرجت معک، وهذا ابني عمر- واللَّه لهو أعزّ عليَّ من نفسي- يخرج معک فيشهد مشاهدک. فخرج فلم يزل معه.[7] . راجع: القسم العاشر/الخصائص الأخلاقيّة/الصبر وفي العين قذي. القسم الخامس عشر/خيبة آمال أعدائه/انکار سبّه/اُمّ سلمة.
3750- المعجم الکبير عن اُمّ سلمة: کان عليّ علي الحقّ؛ من اتّبعه اتّبع الحقّ، ومن ترکه ترک الحقّ، عهداً معهوداً قبل يومه هذا.[1] .
صفحه 292، 293.