الامام عليّ بن موسي الرضا
3739- عنه عليه السلام- في کتابه إلي المأمون حين سأله عن محض الإسلام-: إنّ الدليل بعده [رسولِ اللَّه صلي الله عليه و آله ]والحجّة علي المؤمنين، والقائم بأمر المسلمين، والناطق عن القرآن، والعالم بأحکامه، أخوه وخليفته ووصيّه ووليّه، والذي کان منه بمنزلة هارون من موسي، عليّ بن أبي طالب عليه السلام أميرالمؤمنين، وإمام المتّقين، وقائد الغرّ المحجّلين، وأفضل الوصيّين، ووارث علم النبيّين والمرسلين.[3] . 3740- عنه عليه السلام- لمّا سأله الحسن بن عليّ بن فضّال عن أميرالمؤمنين عليه السلام کيف مال الناس عنه إلي غيره وقد عرفوا فضله وسابقته ومکانه من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله؟-: إنّما مالوا عنه إلي غيره وقد عرفوا فضله، لأنّه قد کان قتل من آبائهم وأجدادهم وإخوانهم وأعمامهم وأخوالهم وأقربائهم المحادّين للَّه ولرسوله عدداً کثيراً، فکان حقدهم عليه لذلک في قلوبهم، فلم يحبّوا أن يتولّي عليهم، ولم يکن في قلوبهم علي غيره مثل ذلک؛ لأنّه لم يکن له في الجهاد بين يدي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله مثل [صفحه 286] ما کان له، فلذلک عدلوا عنه ومالوا إلي سواه.[4] . 3741- الکافي عن أحمد بن عمر: سألت أباالحسن عليه السلام لم سمّي أميرالمؤمنين عليه السلام؟ قال: لأنّه يميرهم العلم، أما سمعت في کتاب اللَّه «وَ نَمِيرُ أَهْلَنَا».[5] [6] . 3742- الکافي عن أحمد بن عمر الحلّال: سألت أباالحسن عليه السلام عن قول تعالي: «فَأَذَّنَ مُؤَذِّنُ م بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللَّهِ عَلَي الظَّلِمِينَ»[7] قال: المؤذّن أميرالمؤمنين عليه السلام.[8] .
3738- الإمام الرضا عليه السلام- لعبد اللَّه بن أبان الزيّات-: أما تقرأ کتاب اللَّه عزّ وجلّ: «وَ قُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَي اللَّهُ عَمَلَکُمْ وَ رَسُولُهُ و وَ الْمُؤْمِنُونَ»؟[1] قال: هو واللَّه عليّ بن أبي طالب عليه السلام.[2] .
صفحه 286.