الامام موسي بن جعفر الکاظم
3735- عنه عليه السلام- في دعائه-: أسألک أن تصلِّي علي مولانا وسيِّدنا ورسولک محمّد حبيبک... وعلي أخيه ووصيّه وصهره ووارثه، والخليفة لک من بعده في [صفحه 284] خلقک وأرضک، أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب.[2] . 3736- عنه عليه السلام- في دعائه-: إلهي... قلت وقولک الحقّ لا خُلف له ولا تبديل «يَوْمَ نَدْعُواْ کُلَّ أُنَاسِ م بِإِمَمِهِمْ»[3] ذلک يوم النشور «إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ»[4] و«بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ»،[5] اللهمّ إنّي اُقرُّ وأشهد، وأعترف ولا أجحد، واُسرُّ واُظهر، واُعلن واُبطن بأنّک أنت اللَّه لا إله إلّا أنت، وحدک لا شريک لک، وأنّ محمّداً عبدک ورسولک، وأنّ عليّاً أميرالمؤمنين، وسيّد الوصيّين، ووارث علم النبيّين، وقاتل المشرکين، وإمام المتّقين، ومبير المنافقين، ومجاهد الناکثين والقاسطين والمارقين، إمامي ومحجّتي، ومن لا أثق بالأعمال وإن زکت، ولا أراها منجية لي وإن صلحت إلّا بولايته والائتمام به والإقرار بفضائله والقبول من حملتها والتسليم لرواتها.[6] . 3737- عنه عليه السلام- لمّا سأله محمّد بن الفضيل عن قول اللَّه عزّ وجلّ: «أَفَمَن يَمْشِي مُکِبًّا عَلَي وَجْهِهِ ي أَهْدَي أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَي صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ »-:[7] إنّ اللَّه ضرب مَثَل من حاد عن ولاية عليّ کمن يمشي علي وجهه لا يهتدي لأمره، وجعل مَن تبعه سويّاً علي صراط مستقيم، والصراط المستقيم أميرالمؤمنين عليه السلام.[8] . راجع: عليّ عن لسان النبي/المکانة السياسيّة والاجتماعيّة/الصراط المستقيم [صفحه 285]
3734- الإمام الکاظم عليه السلام: إنّ عليّاً عليه السلام باب من أبواب الهدي؛ فمن دخل من باب عليّ کان مؤمناً ومن خرج منه کان کافراً، ومن لم يدخل فيه ولم يخرج منه کان في الطبقة الذين للَّه فيهم المشيئة.[1] .
صفحه 284، 285.