الوليّ المتصدّق في الرکوع
3130- المعجم الأوسط عن عمّار بن ياسر: وقف علي عليّ بن أبي طالب سائل وهو راکع في تطوّع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتي رسولَ اللَّه صلي الله عليه و آله فأعلمه ذلک، فنزلت علي النبيّ صلي الله عليه و آله هذه الآية: «إِنَّمَا وَلِيُّکُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَء َامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّکَوةَ وَهُمْ رَ کِعُونَ» فقرأها رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ثمّ قال: من کنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه.[2] . 3131- تفسير الطبري عن مجاهد- في قوله تعالي: «إِنَّمَا وَلِيُّکُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ و» الآية-: نزلت في عليّ بن أبي طالب؛ تصدّق وهو راکع.[3] . 3132- المناقب لابن شهر آشوب: اجتمعت الاُمّة [علي][4] أنّ هذه الآية نزلت في عليّ عليه السلام لمّا تصدّق بخاتمه وهو راکع، لا خلاف بين المفسّرين في ذلک، ذکره الثعلبي، والماوردي، والقشيري، والقزويني، والرازي، والنيسابوري، والفلکي، [صفحه 37] والطوسي، والطبري في تفاسيرهم عن السدّي، ومجاهد، والحسن، والأعمش، وعتبة بن أبي حکيم، وغالب بن عبداللَّه، وقيس بن الربيع، وعباية الربعي، وعبداللَّه بن عبّاس، وأبي ذرّ الغفاري. وذکره ابن البيع في معرفة اُصول الحديث عن عبداللَّه بن عبيد اللَّه بن عمر بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام، والواحدي في أسباب نزول القرآن عن الکلبي عن أبي صالح عن ابن عبّاس، والسمعاني في فضائل الصحابة عن حميد الطويل عن أنس، وسلمان بن أحمد في معجمه الأوسط عن عمّار، وأبوبکر البيهقي في المصنّف، ومحمّد الفتّال في التنوير وفي الروضة عن عبداللَّه بن سلام، وأبي صالح، والشعبي، ومجاهد، وزرارة بن أعين عن محمّد بن عليّ، والنطنزي في الخصائص عن ابن عبّاس، والإبانة عن الفلکي عن جابر الأنصاري، وناصح التميمي، وابن عبّاس، والکلبي، في روايات مختلفة الألفاظ متّفقة المعاني.[5] . راجع: القسم الثالث/أحاديث الولاية.
«إِنَّمَا وَلِيُّکُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ و وَالَّذِينَء َامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّکَوةَ وَهُمْ رَ کِعُونَ ».[1] .
صفحه 37.