اعطيتُ فيک تسع خصال
[صفحه 175] في الدنيا، وثلاث في الآخرة، واثنتان لک، وواحدة أخافها عليک. فأمّا الثلاثة التي في الدنيا: فإنّک وصيّي، وخليفتي في أهلي، وقاضي دَيني. وأمّا الثلاث التي في الآخرة: فإنّي اُعطي لواء الحمد فأجعله في يدک وآدم وذرّيته تحت لوائي، وتعينني علي مفاتيح الجنّة، واُحکّمک في شفاعتي لمن أحببت. وأمّا اللتان لک: فإنّک لن ترجع بعدي کافراً، ولا ضالّاً. وأمّا التي أخافها عليک: فغدرة قريش بک بعدي ياعليّ.[1] . 3566- عنه صلي الله عليه و آله: اُعطيت في عليّ تسع خصال: ثلاثاً في الدنيا، وثلاثاً في الآخرة، واثنتين أرجوهما له، وواحدة أخافها عليه. وأمّا الثلاثة التي في الدنيا: فساتر عورتي، والقائم بأمر أهل بيتي، ووصيّي في أهلي. وأمّا الثلاثة التي في الآخرة: فإنّي اُعطي لواء الحمد فاُعطيه يحمله، وأتّکئ عليه عند قيام الشفاعة، ويُعينني علي مفاتيح الجنّة. وأمّا الاثنتان اللتان أرجوهما له: فإنّه لا يرجع بعدي کافراً، ولا ضالّاً. وأمّا الواحدة التي أخافها عليه: فغدر قريش به بعدي.[2] .
3565- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: اُعطيتُ فيک يا عليّ تسع خصال: ثلاث
صفحه 175.