اعطيتُ فيك تسع خصال











اعطيتُ فيک تسع خصال



3565- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: اُعطيتُ فيک يا عليّ تسع خصال: ثلاث

[صفحه 175]

في الدنيا، وثلاث في الآخرة، واثنتان لک، وواحدة أخافها عليک. فأمّا الثلاثة التي في الدنيا: فإنّک وصيّي، وخليفتي في أهلي، وقاضي دَيني. وأمّا الثلاث التي في الآخرة: فإنّي اُعطي لواء الحمد فأجعله في يدک وآدم وذرّيته تحت لوائي، وتعينني علي مفاتيح الجنّة، واُحکّمک في شفاعتي لمن أحببت. وأمّا اللتان لک: فإنّک لن ترجع بعدي کافراً، ولا ضالّاً. وأمّا التي أخافها عليک: فغدرة قريش بک بعدي ياعليّ.[1] .

3566- عنه صلي الله عليه و آله: اُعطيت في عليّ تسع خصال: ثلاثاً في الدنيا، وثلاثاً في الآخرة، واثنتين أرجوهما له، وواحدة أخافها عليه. وأمّا الثلاثة التي في الدنيا: فساتر عورتي، والقائم بأمر أهل بيتي، ووصيّي في أهلي. وأمّا الثلاثة التي في الآخرة: فإنّي اُعطي لواء الحمد فاُعطيه يحمله، وأتّکئ عليه عند قيام الشفاعة، ويُعينني علي مفاتيح الجنّة. وأمّا الاثنتان اللتان أرجوهما له: فإنّه لا يرجع بعدي کافراً، ولا ضالّاً. وأمّا الواحدة التي أخافها عليه: فغدر قريش به بعدي.[2] .



صفحه 175.





  1. الخصال: 5:415، المناقب للکوفي: 339:439:1 و ص 341:440 کلّها عن زيد بن أرقم.
  2. الخصال: 6:415 عن عبدالرحمن المزني، الأمالي للطوسي: 359:209، المناقب لابن شهر آشوب: 262:3 کلاهما عن عبدالرحمن الأنصاري؛ اُسد الغابة: 3392:488:3 عن عبدالرحمن المزني وفيه إلي «أخافها عليه» وراجع الإقبال: 40:2 وتاريخ دمشق: 8893:330:42.