تخصم الناس بسبع
3561- حلية الأولياء عن أبي سعيد الخدري: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لعليّ عليه السلام- وضرب بين کتفيه-: يا عليّ، لک سبع خصال لا يحاجّک فيهنّ أحدٌ يوم القيامة: أنت أوّل المؤمنين باللَّه إيماناً، وأوفاهم بعهد اللَّه، وأقومهم بأمر اللَّه، وأرأفهم بالرعيّة، [صفحه 173] وأقسمهم بالسويّة، وأعلمهم بالقضيّة، وأعظمهم مزيّة يوم القيامة.[3] . 3562- کنز العمّال عن عبداللَّه بن عبّاس: سمعت عمر بن الخطّاب يقول: کفّوا عن ذکر عليّ بن أبي طالب؛ فقد رأيت من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فيه خصالاً لأن تکون لي واحدة منهنّ في آل الخطّاب أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس: کنت أنا وأبو بکر وأبو عبيدة في نفرٍ من أصحاب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فانتهيت إلي باب اُمّ سلمة وعليٌّ قائم علي الباب، فقلنا: أردنا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فقال: يخرج إليکم. فخرج رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فسرنا إليه، فاتّکأ علي عليّ بن أبي طالب ثمّ ضرب بيده منکبه، ثمّ قال: إنّک مخاصم تخاصم؛ أنت أوّل المؤمنين إيماناً، وأعلمهم بأيّام اللَّه، وأوفاهم بعهده، وأقسمهم بالسويّة، وأرأفهم بالرعيّة، وأعظمهم رزيّة، وأنت عاضدي، وغاسلي، ودافني، والمتقدّم إلي کلّ شديدة وکريهة، ولن ترجع بعدي کافراً، وأنت تتقدّمني بلواء الحمد، وتذود عن حوضي. ثمّ قال ابن عبّاس من نفسه: ولقد فاز عليّ بصهر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، وبسطةً في العشيرة، وبذلاً للماعون، وعلماً بالتنزيل، وفقهاً للتأويل، ونيلاً للأقران.[4] . [صفحه 174]
3560- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أخصمک بالنبوّة ولا نبوّة بعدي، وتخصم الناس بسبع ولا يحاجّک فيه[1] أحد من قريش: اللهمّ أنت أوّلهم إيماناً باللَّه، وأوفاهم بعهد اللَّه، وأقومهم بأمر اللَّه، وأقسمهم بالسويّة، وأعدلهم في الرعيّة، وأبصرهم بالقضيّة، وأعظمهم عند اللَّه مزيّة.[2] .
صفحه 173، 174.