خير البريّة











خير البريّة



«إِنَّ الَّذِينَء َامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-ِکَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ ».[1] .

[صفحه 31]

3114- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: عليّ خير البريّة.[2] .

3115- عنه صلي الله عليه و آله- في قوله تعالي: «أُوْلَل-کَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»-: أنت يا عليّ وشيعتک.[3] .

3116- تاريخ دمشق عن جابر بن عبداللَّه: کنّا عند النبيّ صلي الله عليه و آله فأقبل عليّ بن أبي طالب، فقال النبيّ صلي الله عليه و آله: قد أتاکم أخي، ثمّ التفت إلي الکعبة فضربها بيده، ثمّ قال: والذي نفسي بيده، إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة، ثمّ قال: إنّه أوّلکم إيماناً معي، وأوفاکم بعهد اللَّه، وأقومکم بأمر اللَّه، وأعدلکم في الرعيّة، وأقسمکم بالسويّة، وأعظمکم عند اللَّه مزيّة. قال: ونزلت: «إِنَّ الَّذِينَء َامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-کَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» قال: فکان أصحاب محمّد صلي الله عليه و آله إذا أقبل عليّ قالوا: قد جاء خير البريّة.[4] .

3117- الإمام عليّ عليه السلام: حدّثني رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وأنا مسنده إلي صدري فقال: أي عليّ، ألم تسمع قول اللَّه تعالي: «إِنَّ الَّذِينَء َامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-کَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»؟ أنت وشيعتک، وموعدي وموعدکم الحوض إذا جثت الاُمم

[صفحه 32]

للحساب تدعون غُرّاً محجّلين.[5] [6] .

3118- الإمام الباقر عليه السلام: إنّ النبيّ صلي الله عليه و آله قال: يا عليّ «إِنَّ الَّذِينَء َامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّلِحَتِ أُوْلَل-ِکَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»: أنت وشيعتک، ترد عليَّ أنت وشيعتک راضين مرضيّين.[7] .

راجع: علي عن لسان النبيّ/المکانة السياسيّة والاجتماعيّة/خير من أترک بعدي.

کتاب «شواهد التنزيل»: 459:2 تا 474.



صفحه 31، 32.





  1. البيّنة: 7.
  2. تاريخ دمشق: 8968:371:42، المناقب للخوارزمي: 119:111، فرائد السمطين: 117:155:1، شواهد التنزيل: 1143:471:2؛ کشف الغمّة: 152:1 کلّها عن أبي سعيد، المناقب لابن شهرآشوب: 69:3 عن جابر.
  3. تفسير الطبري: 15:الجزء 265:30 عن أبي الجارود، شواهد التنزيل: 1133:465:2 عن جابر وکلاهما عن الإمام الباقر عليه السلام و ص 1126:461 عن ابن عبّاس و ص 1130:463 عن أبي برزة، المناقب للخوارزمي: 247:266، کفاية الطالب: 246 کلاهما عن يزيد بن شراحيل عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلي الله عليه و آله.
  4. تاريخ دمشق: 8967:371:42، المناقب للخوارزمي: 120:111؛ الأمالي للطوسي: 448:251، بشارة المصطفي: 122 و ص 192.
  5. المُحَجّلون: أي بِيضُ مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام، استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإنسان من البياض الذي يکون في وجه الفرس ويديه ورجليه (النهاية: 346:1).
  6. المناقب للخوارزمي: 247:265 عن يزيد بن شراحيل الأنصاري، الدرّ المنثور: 589:8؛ کشف الغمّة: 316:1، تأويل الآيات الظاهرة: 3:831:2 عن يزيد بن شراحيل، المناقب لابن شهر آشوب: 68:3 عن ابن عبّاس وأبي برزة وابن شرحبيل والإمام الباقر عليه السلام نحوه.
  7. تفسير الحبري: 99:372؛ شواهد التنزيل: 1134:465:2 کلاهما عن جابر.