رفيقي في الجنّة
3521- عنه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنّة.[2] . [صفحه 160] 3522- الإمام عليّ عليه السلام: قال أخي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت صاحبي ورفيقي في الجنّة.[3] . 3523- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، أنت معي في الجنّة.[4] . 3524- عنه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، إنّي سألت اللَّه أن يجعلک معي في الجنّة.[5] . 3525- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت أقرب الناس منّي موقفاً يوم القيامة، ومنزلي ومنزلک في الجنّة متواجهان کمنزل الأخوين.[6] . 3526- عنه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، يدک في يدي يوم القيامة، تدخل معي حيث أدخل.[7] . 3527- عنه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: تؤتي يوم القيامة بناقة من نوق الجنّة فترکبها، ورکبتک مع رکبتي، وفخذک مع فخذي؛ حتي تدخل الجنّة.[8] . 3528- عنه صلي الله عليه و آله- في وصف عليّ عليه السلام-: يا اُمّ سلمة، إنّه يُبعث يوم القيامة علي ناقة من نوق الجنّة يقال لها: «محبوبة»، تصکّ رکبته مع رکبتي وفخذه مع فخذي.[9] . [صفحه 161] 3529- تاريخ دمشق عن جابر: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: أنا وهذا- يعني عليّاً- نجي ء يوم القيامة کهاتين- وجمع بين إصبعيه السبّابتين-.[10] . 3530- الإمام عليّ عليه السلام: دخل عليَّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وأنا نائم علي المنامة،[11] فاستسقي الحسن أو الحسين، قال: فقام النبيّ صلي الله عليه و آله إلي شاة لنا بکي ء[12] فحلَبَها فدرّت، فجاءه الحسن فنحّاه النبيّ صلي الله عليه و آله، فقالت فاطمة عليهاالسلام: يا رسول اللَّه، کأنّه أحبّهما إليک؟ قال: لا، ولکنّه استسقي قبله. ثمّ قال: إنّي وإيّاکِ وهذين وهذا الراقد في مکانٍ واحد يوم القيامة.[13] . 3531- کشف الغمّة: قال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه، هل نقدر أن نزورک في الجنّة کلّما أردنا؟ قال: يا عليّ، إنّ لکلّ نبيّ رفيقاً أوّل من أسلم من اُمّته. فنزلت هذه الآية: «أُوْلَل-کَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَآءِ وَالصَّلِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَل-کَ رَفِيقًا»،[14] فدعا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله عليّاً عليه السلام فقال له: إنّ اللَّه قد أنزل بيان ما سألت فجعلک رفيقي لأنّک أوّل من أسلم، وأنت الصدّيق [صفحه 162] الأکبر.[15] . 3532- تاريخ دمشق عن زيد بن أبي أوفي: دخلتُ علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله مسجده فقال: أين فلان ابن فلان؟ فجعل ينظر في وجوه أصحابه- فذکر الحديث في المؤاخاة وفيه-: فقال عليّ: لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتُک فعلت بأصحابک ما فعلت غيري، فإن کان هذا من سخط عليَّ فلک العُتبي والکرامة. فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: والذي بعثني بالحقّ، ما أخّرتک إلّا لنفسي، وأنت منّي بمنزلة هارون من موسي غير أنّه لا نبيّ بعدي، وأنت أخي ووارثي. قال: وما أرث منک يا رسول اللَّه؟ قال: ما ورّثت الأنبياء من قبلي. قال: وما ورّثت الأنبياء من قبلک؟ قال: کتاب ربّهم وسنّة نبيّهم. وأنت معي في قصري في الجنّة مع فاطمة ابنتي، وأنت أخي ورفيقي. ثمّ تلا رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «إِخْوَ نًا عَلَي سُرُرٍ مُّتَقَبِلِينَ»؛[16] المتحابّين في اللَّه ينظر بعضهم إلي بعض.[17] . راجع: صاحب لوائي. [صفحه 163]
3520- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله- لعليّ عليه السلام-: أنت رفيقي في الجنّة.[1] .
صفحه 160، 161، 162، 163.