اُذنٌ واعية
3107- رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: يا عليّ، إنّ اللَّه أمرني أن اُدنيک واُعلّمک لتعي، واُنزلت هذه الآية: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ»، فأنت اُذن واعية لعلمي.[2] . 3108- تاريخ دمشق عن بريدة الأسلمي: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لعليّ: إنّ اللَّه أمرني أن اُدنيک ولا اُقصيک، وأن اُعلّمک وأن تعي، وحقّ علي اللَّه أن تعي. قال: ونزلت «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ».[3] . [صفحه 29] 3109- الإمام عليّ عليه السلام: لمّا نزلت: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» قال لي النبيّ صلي الله عليه و آله: سألت اللَّه أن يجعلها اُذنک يا عليّ.[4] . 3110- الإمام الصادق عليه السلام: لمّا نزلت: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: هي اُذنک يا عليّ.[5] . 3111- تفسير الطبري عن مکحول: قرأ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ» ثمّ التفت إلي عليّ فقال: سألت اللَّه أن يجعلها اُذنک. قال عليّ رضي الله عنه: فما سمعت شيئاً من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فنسيته.[6] . 3112- ينابيع المودّة عن الأصبغ بن نباتة: لمّا قدم عليّ عليه السلام الکوفة صلّي بالناس [صفحه 30] أربعين صباحاً يقرأ: «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّکَ الْأَعْلَي »[7] فعابه بعض، فقال: إنّي لأعرف ناسخه ومنسوخه، ومحکمه ومتشابهه، وما حرف نزل إلّا وأنا أعرف فيمن اُنزل، وفي أي يوم، وأي موضع اُنزل، أماتقرؤون: «إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَي صُحُفِ إِبْرَ هِيمَ وَ مُوسَي»[8] واللَّه هي عندي، ورثتها من حبيبي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ومن إبراهيم وموسي عليهم السلام، واللَّه أنا الذي أنزل اللَّه فيَّ: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ»، فإنّا کنّا عند رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فيخبرنا بالوحي فأعيه ويفوتهم، فإذا خرجنا قالوا: «مَاذَا قَالَء َانِفًا».[9] [10] . 3113- الإمام الصادق عليه السلام- في قوله تعالي: «وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ»-: وَعَتها اُذن أميرالمؤمنين عليه السلام من اللَّه ما کان وما يکون.[11] . راجع: القسم الحادي عشر/المنزلة العلميّة/لم ينس ما سمعه کتاب «شواهد التنزيل»: 361:2 تا 380.
«لِنَجْعَلَهَا لَکُمْ تَذْکِرَةً وَ تَعِيَهَآ أُذُنٌ وَ عِيَةٌ ».[1] .
صفحه 29، 30.