المنقبة 007
حدثنا سهل بن أحمد، قال: حدثني أبوجعفر محمد بن جرير الطبري[1] قال:
حدثني هناد بن السري[2] قال: حدثني محمد بن هشام، قال: حدثني سعيد بن
أبي سعيد قال: حدثني محمد بن المنکدر، عن جابر عبدالله الانصاري قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله:
إن الله تعالي لما خلق السماوات والارض دعاهن[3] فأجبنه[4] فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلنها[5] ثم خلق الخلق وفوض
إلينا[6] أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا والشقي من شقي بنا، نحن المحللون لحلاله والمحرمون لحرامه[7] .
- قال عنه تلميذه: أبوالفرج المعافي بن زکريا النهرواني- الاتي ذکره في المنقبة الثامنة-: " علامة وقته وامام عصره وفقيه زمانه ولد بآمل سنة أربع وعشرين ومائتين ومات في شوال سنة عشر وثلثمائة، وله سبع وثمانون سنة، أخذ الحديث عن الشيوخ الفضلاء " وعد منهم هناد بن السري، والطبري هذا ليس أبوجعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري الشيعي صاحب کتاب " دلائل الامامة " و " المسترشد في امامة علي بن أبي طالب عليه السلام ". تجد ترجمته في فهرست ابن النديم ص 291- 292، والکني والالقاب: 1 / 233.
- في نسخة " أ ": حماد بن البشري، والتصحيف فيه بين، راجع التعليقة السابقة.
- في نسخة " أ ": ثم دعاهن.
- في نسخة " ب ": فأجابتاه.
- في نسخة " أ ": فقبلتاهما، وفي المطبوع: فقبلتها.
- في نسخة " أ ": علينا.
- عنه غاية المرام: 208 ح 9. ورواه الخوارزمي في المناقب: 79، وفي مقتل الحسين: 1 / 46 باسناده إلي ابن شاذان، عنه المحتضر: 97، وکشف الغمة: 1 / 291، ومصباح الانوار: 64 (مخطوط) وأخرجه في البحار 27 / 284 ح 8 عن المحتضر، وأخرجه في البحار: 17 / 13 ح 25 وج 25 / 339 ح 20 عن کشف الغمة.