المنقبة 067
ولو کان الفضل شخصا[4] لکان الحسن عليه السلام. ولو کان الحياء صورة[5] لکان الحسين عليه السلام. ولو کان الحسن (هيئة لکانت)[6] فاطمة [بل هي أعظم، إن فاطمة][7] عليها السلام ابنتي خير أهل الارض عنصرا وشرفا وکرما[8] .
حدثني الشريف النقيب أبومحمد الحسن بن محمد العلوي الحسيني[1] رحمه الله قال: حدثني محمد بن زکريا، قال: حدثني العباس بن بکار، قال: حدثني أبوبکر الهذلي، عن عکرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله لعبد الرحمن بن عوف: يا عبدالرحمن أنتم أصحابي وعلي بن أبي طالب مني وأنا من علي، فمن قاسه بغيره فقد جفاني، ومن جفاني [فقد][2] آذاني، ومن آذاني فعليه لعنة ربي. يا عبدالرحمن إن الله تعالي أنزل علي کتابا مبينا وأمرني أن ابين للناس ما نزل إليهم ما خلا علي بن أبي طالب عليه السلام فانه (يستغني عن البيان، إن)[3] الله تعالي جعل فصاحته کفصاحتي ودرايته کدرايتي. ولو کان الحلم رجلا لکان عليا عليه السلام.
ورواه الحمويني في فرائد السمطين: 2 / 68 ح 392 باسناده إلي الخوارزمي، عنه غاية المرام: 459 ح 33.