المنقبة 041











المنقبة 041



حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد[1] رحمه الله، قال: حدثني محمد بن الحسين[2] قال: حدثني إبراهيم بن هاشم[3] قال: حدثني محمد بن سنان، قال: حدثني زياد بن منذر، قال: حدثني سعيد بن طريف، عن الاصبغ بن نباتة، عن ابن

عباس قال:

سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله يقول: معاشر الناس إعلموا أن (الله تعالي جعل لکم)[4] بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الاکبر. فقام إليه أبوسعيد الخدري، فقال: يا رسول الله اهدنا إلي هذا الباب حتي نعرفه. قال: هو علي بن أبي طالب، سيد الوصيين، وأمير المؤمنين، وأخو رسول رب العالمين.

[وخليفة الله علي الناس أجمعين][5] معاشر الناس من أحب أن يتمسک[6] بالعروة الوثقي التي لا انفصام لها فليتمسک بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فان ولايته ولايتي، وطاعته طاعتي. معاشر الناس من أحب أن يعرف الحجة بعدي فليعرف علي بن أبي طالب عليه السلام. [معاشر الناس (من أراد أن يتول الله ورسوله)[7] فليقتد بعلي بن أبي طالب بعدي][8] والائمة من ذريتي فانهم خزان[9] علمي. فقام جابر بن عبدالله الانصاري فقال: يا رسول الله وما عدة الائمة؟ فقال: يا جابر سألتني رحمک الله عن الاسلام بأجمعه، عدتهم عدة الشهور وهي[10] عند الله إثنا عشر شهرا في کتاب الله يوم خلق السماوات والارض[11] وعدتهم عدة العيون التي انفجرت لموسي بن عمران عليه السلام حين ضرب بعصاه

[الحجر][12] فانفجرت منه إثنتا عشرة عينا[13] وعدتهم عدة نقباء بني إسرائيل [قال الله تعالي][14] {وبعثنا منهم إثني عشر نقيبا}[15] فالائمة يا جابر إثنا عشر [إماما][16] أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم المهدي صلوات الله عليهم[17] .









  1. ابن الوليد شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجههم، جليل القدر، عارف بالرجال قال عنه النجاشي: " ثقة ثقة " مات سنة 343 ه‍. ترجم له في رجال النجاشي: 297، رجال ابن داود: 304 وص 308، رجال الطوسي: 495 رقم 23، فهرست الطوسي: 156 رقم 694، رجال العلامة الحلي: 147 رقم 43، أعلام القرن الرابع: 259، ورجال السيد الخوئي: 15 / 230. وفي اليقين: 60: محمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر. وفي ص 132: محمد بن الحسين بن أحمد، عن محمد بن جعفر. وکلا القولين ضعيف. راجع رجال السيد الخوئي: 15 / 167- 197.
  2. کذا في الاصل واليقين. الصحيح عندي: محمد بن الحسن أي الصفار، لانه روي عن ابراهيم بن هاشم، وروي عنه ابن الوليد. راجع رجال السيد الخوئي: 15 / 286- 287.
  3. في اليقين: 60 والبحار: هشام. وهو تصحيف. صوابه ما في المتن.
  4. في نسخة " ب " واليقين والبحار والمطبوع: لله.
  5. من نسخة " ب "، وفي اليقين: " وخليفته " بدل " وخليفة الله ". وفي المطبوع: " الخلق " بدل " الناس ".
  6. في اليقين: يستمسک، وکذا في الموضع التالي.
  7. في اليقين: من سره أن يتول ولاية الله.
  8. ليس في نسخة " ب ".
  9. في المطبوع: خزائن.
  10. في نسخة " ب " والمطبوع: وهو.
  11. اشارة إلي سورة التوبة: 36.
  12. من نسخة " ب " واليقين والبحار.
  13. اشارة إلي سورة البقرة: 60.
  14. ليس في نسخة " أ ".
  15. المائدة 12.
  16. ليس في نسخة " ب ".
  17. عنه اليقين 60 وغاية المرام: 18 ح 15 وص 45 ح 55، وص 166 ح 57 وص 199 ح 56 وص 512 ح 18. ورواه الکراجکي في الاستنصار: 20 و 21 عن ابن شاذان، عنه اليقين: 132. وأخرجه في البحار: 36 / 263 ح 84 عن اليقين بالطريقين.