المنقبة 022
وبغضه کفر. ألا فمن کنت مولاه فهو مولاه، أنا وعلي أبوا هذه الامة فمن عصي أباه فحشر[2] مع ولد نوح حيث قال له أبوه {يا بني ارکب معنا ولا تکن مع الکافرين، قال سآوي إلي جبل}[3] الاية. ثم قال النبي صلي الله عليه وآله: أللهم انصر من نصره، واخذل من خذله، ووال وليه، وعاد عدوه، ثم بکي النبي صلي الله عليه وآله وودعه[4] ثلاث کرات بمشهد جمع من المهاجرين والانصار
حدثنا أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه[1] رحمه الله، قال: حدثني علي بن الحسين قال: حدثني علي بن ابراهيم، عن أبيه قال: حدثني أحمد بن محمد قال: حدثني محمد بن فضيل، عن ثابت بن أبي حمزة قال: حدثني علي بن الحسين، عن أبيه قال: حدثني أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله: إن الله قد فرض عليکم طاعتي ونهاکم عن معصيتي وأوجب عليکم اتباع أمري (وأن تطيعوا علي بن أبي طالب بعدي، فانه أخي، ووزيري، ووارث علمي وهو مني وأنا منه، حبه ايمان
روي عن أبيه الذي هو من مشايخ الکشي، وعن الکليني صاحب موسوعة " الکافي "، وله کتب کثيرة منها: " کامل الزيارات "، توفي سنة 368 ه ودفن بمحاذاة حضرة مولانا الجواد عليه السلام حذاء الشيخ المفيد. ترجم له معظم العلماء في کتبهم، منهم العلامة الحلي في خلاصة الاقوال: 31، رجال الطوسي: 458، فهرسته: 42، لسان الميزان: 2 / 125 أعلام، القرن الرابع: 76، رجال النجاشي: 95، روضات الجنات: 2 / 171، رياض العلماء: 1 / 112.