المنقبة 018











المنقبة 018



حدثني محمد بن سعيد أبوالفرج قال: حدثني أحمد بن محمد بن سعيد[1] .

قال: حدثني سعد بن طريف الخفاف[2] قال: حدثني سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه واله لعلي:

[يا علي][3] أنا مدينة الحکمة وأنت بابها، ولن تؤتي المدينة إلا من قبل الباب وکذب من زعم أنه يحبني ويبغضک، لانک مني وأنا منک، لحمک من لحمي

ودمک من دمي، وروحک من روحي، وسريرتک من سريرتي، وعلانيتک من علانيتي وأنت إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي، سعد من أطاعک، وشقي من عصاک، وربح من تولاک، وخسر من عاداک، وفاز من لزمک، وخسر من فارقک. فمثلک[4] ومثل الائمة من ولدک بعدي مثل سفينة نوح عليه السلام من رکبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثلکم مثل النجوم کلما غاب نجم طلع نجم[5] إلي يوم القيامة[6] .









  1. الهمداني الکوفي المعروف بابن عقدة، نقل عنه أنه قال: أحفظ مائة وعشرين ألف وأذاکر بثلثمائة ألف حديث، وحکي ان مجموع کتبه کانت حمل ستمائة بعير. ولد سنة 249 وتوفي سنة 333 ه‍، ترجم له معظم أصحاب التراجم. أقول: وفي سند هذه المنقبة سقط واضح اذ أن ابن عقدة يروي عن سعد بأربعة وسائط راجع رجال السيد الخوئي 8 / 68.
  2. سعد بن طريف الحنظلي الکوفي، سعد الاسکاف، سعد الخفاف، وسعد بن ظريف الشاعر، کلهم واحد راجع رجال السيد الخوئي 8 / 68- 72. وفي نسخه " أ " سعيد بن طريف الحفاف.
  3. ليس في نسخة " ب ".
  4. في نسخة " ب " والبحار والمطبوع: مثلک.
  5. في نسخة " ب ": غيره، وفي المطبوع: نجم آخر.
  6. عنه غاية المرام: 543 ح 7. ورواه الصدوق في أماليه: 222 ح 18 وکمال الدين 1 / 241 ح 65 من طريق البرقي باسناده إلي سعد بن طريف، عنه البحار 23 / 125 ح 53، وغاية المرام: 50 ح 16 وص 239 ح 3 وص 522 ح 7. ورواه الطبري في بشارة المصطفي: 39، والحمويني في فرائد السمطين 2 / 243 ح 517، وجامع الاخبار: 16 جميعا باسنادهم إلي الصدوق. وأخرجه في البحار 40 / 203 ح 9 واثبات الهداة 3 / 88 ح 792 عن جامع الاخبار وفي اثبات 3 / 18 ح 624 عن بشارة المصطفي، وفي غاية المرام: 37 ح 31 و: 69 ح 13 و: 206 ح 7، وينابيع المودة: 38، والمولوي أبومحمد الحسيني البصري في " انتهاء الافهام ": 206 جميعا عن فرائد السمطين. وروي قطعة منه: الخطيب في تاريخ بغداد 11 / 204، والعسقلاني في لسان الميزان 5 / 19 والصديق الحسيني المغربي في " فتح العلي ": 14 و: 15 بعدة طرق. أخرجه عن بعض المصادر أعلاه في احقاق الحق 4 / 149 و: 5 / 502.