مقدمة











مقدمة



بسم الله الرحمن الرحيم

فضائل علي بن أبي طالب لا تحصي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " ولو أن الغياض أقلام، والبحر مداد، والجن حساب والانس کتاب، ما أحصوا فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام "[1] .

قال أحمد بن حنبل، واسماعيل بن اسحاق القاضي، وأحمد بن شعيب بن علي النسائي وأبوعلي النيسابوري: " لم يرو في فضائل أحد من الصحابة بالاسانيد الحسان ما روي في فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام ". رواه بهذا اللفظ وغيره في:

الاستيعاب: 3 / 51، الصواعق المحرقة: 72، نور الابصار: 90، فتح الباري: 8 / 71، مستدرک الحاکم: 3 / 107، تفسير الثعلبي (مخطوط)، مناقب

الخوارزمي: 3، طبقات الحنابلة: 1 / 319 وج 2 / 120، الکامل لابن الاثير: 200 کفاية الطالب: 253، الرياض النضرة: 2 / 212، نظم درر السمطين: 80، تهذيب التهذيب: 7 / 339، تاريخ الخلفاء: 65، إنسان العيون (الشهير بالسيرة الحلبية): 2 / 207، إسعاف الراغبين: 167، الروض الازهر: 96 وص 102 وص 371

مفتاح النجا: 43 (مخطوط)، ينابيع المودة: 121، تجهيز الجيش: 335 (مخطوط) السيرة النبوية (المطبوع بهامش السيرة الحلبية: 2 / 11) مقصد الطالب: 10، فتح العلي: 2، شرح الجامع الصغير للمناوي: 246 (مخطوط)، شواهد التنزيل: 1 / 18 بثلاثة طرق، ترجمة الامام علي عليه السلام من تاريخ دمشق: 3 / 63، مناقب أحمد بن حنبل لابن الجوزي: 163، مناقب العشرة للنقشبندي: 30 (مخطوط) مرقاة المفاتيح في

شرح مشکاة المصابيح: 11 / 335، المختار في مناقب الاخيار: 5 (مخوط)

التباني المدرس في اتحاف ذوي النجابة: 143، ظلمات أبي رية: 229، طبقات

المالکية: 2 / 71، الامر تستري في أرجح المطالب: 97، القيرواني في المداخل: 25، شرح رسالة الحلبي: 63، وسيلة النجاة: 66، تفريح الاحباب في مناقب الآل والاصحاب: 349، منال الطالب في مناقب علي بن أبي طالب: 124 (مخطوط) و

الشيخ أبوسعيد الخادمي في البريقة المحمدية: 1 / 213. راجع احقاق الحق:

5 / 122 وج 15 / 694.

مقتطفات من حياة المؤلف (قدس سره): هو الشيخ الفقيه والرکن الوجيه والمحدت الهمام، أبوالحسن بن أحمد بن

علي بن الحسن بن شاذان القمي الکوفي[2] الفامي الامامي من أعلام القرن الخامس الذين حفظوا لنا تراث أهل البيت عليهم السلام بما کتبوه، ورجوه. وما کتبه (ابن شاذان) له الاثر الکبير في أوساط المسلمين لانه تتبع- بدقة-

الروايات والاخبار التي تثبت أفضلية أهل البيت عليهم السلام علي من سواهم من الناس من کتب علماء أهل السنة.

وفي هذا النوع من التأليف فائدة لا يقدرها إلا المهتدون الذين أراد الله لهم خير الدنيا وعز الآخرة، في معقد صدق، مع الانبياء وأوصيائهم.

والمتتبع في أحوال من حرفوا مسيرة الاسلام وأضلوا المسلمين باسم الاسلام والمسلمين، يجد أن النهضة المبارکة التي قام بها علماء الاسلام ومنتسبوا مدرسة محمد وآله في إيضاح الحقيقة، وفضح الايدي التي کتب زورا وظلما وعدوانا علي منهجهم الالهي القويم وصراطهم المستقيم، ولقم الافواه التي استعملها الحکام

المنحرفون حجرا، يجدها بارزة علي مؤلفات هؤلاء العظام، ودعوتهم إلي مذهب الحق. وقد کلفهم- رضوان الله عليهم- الثمن الباهض، ولکنه بعينه تعالي حتي يرضي.

(والمترجم له) رضوان الله عليه- واحد من أولئک، وله الباع الطويل في هذا المضمار فجزاه الله خير الجزاء، وحشره مع من يتولاه.

مؤلفات ابن شاذان:

وقد وقفنا علي بعض من مؤلفاته الثمينة وهي کما يلي:

الاول: إيضاح دفائن النواصب.

الفه (قدس سره) لکشف نوايا النواصب الذين نصبوا العداء لاهل بيت النبي

صلي الله عليه وآله مستفيدا مما تهيأ له من روايات. جاء‌ت بمدح أئمتنا بطرق أهل السنة. الاختلاف في وحدة الکتابين: وقد اختلف المؤرخون في أن هذا الکتاب هو " المائة منقبة " أو غيرها؟ مع اختلاف عنواني الکتابين.

والاحسن أن نقدم إليک نص جملة من کلماتهم التالية: آراء العلماء والمؤرخين:

قال الکراجکي في تصانيفه: الاستنصار، وکنز الفوائد، وإيضاح المماثلة:

أن إيضاح دفائن النواصب هو المائة منقبة من مناقب علي بن أبي طالب عليه السلام[3] .

وقوي العلامة الميرزا النوري قول الکراجکي، واعترض علي صاحب الروضات الذي فرق بين الايضاح والمائة منقبة[4] .

وفي ذريعة شيخنا آغا بزرک الطهراني جاء ما فيه الکفاية قال:

رأيت بخط الشيخ، العلامة الماهر، الحاج ميرزا يحيي بن ميرزا محمد شفيع المستوفي الاصفهاني صاحب التصانيف البالغة إلي الثلاثين والمتوفي بعد سنة 1325 ه‍. ق ما کتبه علي أواخر کتاب " إيضاح المماثلة " بين طريقي إثبات النبوة والامامة تأليف العلامة الکراجکي عند قول الکراجکي " أن إيضاح الدفائن هو المائة منقبة "

بما ملخصه: أن إيضاح الدفائن غير المائة منقبة. وهما موجودان عندي فالثاني ممحض في المناقب ولذا يقال له " الفضائل ".

وأما الاول: فما وجد فيه حديث واحد في الفضائل، وإنما هو ممحض في المثالب، علي ما دلت عليه الادلة العقلية، والآيات الشريفة، والاحاديث الصحيحة، کما يدل عليه ظاهر العنوان.

وأما قول الکراجکي: عند قراء‌ته المائة منقبة علي شيخه بمکة سأله عما بلغه من کتاب شيخه الموسوم ب ‍" إيضاح الدفائن " ولم يرا الشيخ في ذلک الوقت والمجلس مقتضيا لبيان موضوعه فأجابه بأن " إيضاح الدفائن " هو هذا الکتاب قاصدا به بيان إتحاد الغرض منه، ومن هذا الکتاب، وهو کشف الحقائق والواقعيات وإثبات الحق وتعيين أهله، ولم يرد اتحاد شخص الکتابين وأما الکراجکي- لخلو ذهنه عن مقتضي المقام- فقد حمل جواب شيخه علي ظاهره ولم يتفق له- بعد ذلک- رؤية إيضاح الدفائن، فأخبر في کتبه باتحادهما لکن الکتابين متعددان موجودان عندي. إنتهي ملحض ما رأيته بخط الحاج ميرزا يحيي[5] آراء المؤلفين في أنهما کتابان:

1- الميرزا عبدالله أفندي تلميذ الشيخ المجلسي في " رياض العلماء ": 5 / 26

2- إسماعيل باشا البغدادي في " هدية العارفين ": 6 / 63.

3- الشيخ القائيني النجفي في " معجم المؤلفين ": 325.

الثاني: کتاب " بستان الکرام ". وهو کتاب کبير ألفه سنة 560 ه‍. ق

ونقل الشيخ عماد الدين الطوسي في کتابه " ثاقب المناقب " عنه حديثين قال: وقد کتب الحديثين من الجزء السادس والثمانين من کتاب البستان من تصنيف

محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان[6] وذکر صاحب الذريعة[7] أنه قد نقل عنه جمع من العلماء المتأخرين.

الثالث: " رد الشمس علي أمير المؤمنين عليه السلام ". ذکره العلامة ابن شهراشوب في " معالم العلماء ": 117.

الرابع: " المناقب " وهو غير المناقب المائة، ذکره في الذريعة[8] .

الخامس: " المائة منقبة ": کتابنا هذا " ويسمي أيضا " الاحاديث المائة " و " الفضائل " و " المناقب "

ألفه- رضوان الله عليه- بالتماس من أحد الشيوخ، وطلب أن يکون من طريق العامة.

الکتاب عند علماء اهل السنة اعتمد علي کتاب " المائة منقبة " أکابر علماء العامة منهم:

1- الحافظ أبوالمؤيد الموفق بن أحمد بن محمد البکري المکي الحنفي

المعروف ب‍ " أخطب خوارزم " المولود سنة 484 ه‍. ق والمتوفي سنة 528 ه‍. ق في کتابيه " المناقب " و " مقتل الحسين ".

2- الحافظ الشهيد أبوعبيدالله محمد بن يوسف بن محمد القرشي الکنجي الشافعي المقتول، المبقور بطنه، بعد صلاة الصبح، في جامع دمشق، سنة 658 ه‍. ق بسبب ميله إلي مذهب أهل البيت عليهم السلام في کتابه " کفاية الطالب ".

3- المحدث الکبير إبراهيم بن محمد بن المؤيد بن عبدالله بن علي بن محمد الحمويني الخراساني المولود سنة 644 والمتوفي سنة 730- ه‍. ق في کتابه القيم " فرائد السمطين ".

الکتاب عند علماء الشيعة: إعتمد علي کتاب " المناقب المائة " أجلاء علماء الشيعة، منهم:

1- الثقة الجليل أبوالفتح محمد بن علي بن عثمان الکراجکي في تصانيفه " الاستنصار " و " الابانة عن المماثلة " و " کنز الفوائد " و " التعريف بحقوق الوالدين " فقد حدثه ابن شاذان بالمائة منقبة، بمکة في المسجد الحرام، حذاء المستجار سنة 412 ه‍. ق. وکان الکراجکي يعبر عنه ب‍ (شيخي) و (الشيخ الفقيه) و- (الشيخ المفيد).

2- السيد رضي الدين ابن طاووس في کتابه القيم: " اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليه السلام " وکان يسميه " المائة حديث " ونقل جل أخباره.

3- فخر الامة شيخنا المجلسي- أعلي الله مقامه الشريف- في موسوعته " بحار الانوار " حيث قال في مقدمته: وکتاب المناقب للشيخ الجليل أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمي، أستاذ أبي الفتح الکراجکي، ويثني عليه

کثيرا في کنزه، وذکره ابن شهراشوب في المعالم[9] .

4- السيد المحدث الجليل هاشم البحراني في کتابيه " البرهان " و " غاية المرام ".

5- العلامة الامين الشيخ عبدالحسين الاميني في موسوعته المبارکة " الغدير ".

هذا هو رأي الخاصة والعامة في هذا الکتاب العظيم. وستري إن شاء الله ما يفيد ويغني في تخريجاتنا ل‍ " حديث المنزلة " وحديث " النظر إلي وجه علي عليه السلام " وحديث " فاطمة سيدة نساء العالمين عليها السلام " وغيرها التي بذلنا من أجلها الوقت الکثير. مشايخ ابن شاذان مشايخ ابن شاذان من أجلاء المشايخ عند الفريقين.

وتتحد مشايخه مع مشايخ أجلاء الطائفة من أمثال:

الشيخ الجليل أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي " الصدوق "

والشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي، نزيل الري

وأبي القاسم علي بن محمد بن علي الخزاز القمي الرازي والشيخ أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان المفيد

وأبي العباس أحمد بن علي النجاشي.

وحاولنا ذکر ما عثرنا عليه من مشايخه في هذا الکتاب وغيره:

مشايخ ابن شاذان وموارد الرواية، المنقبة وما ذکر في الکتب، حسب الصفحات:

1- أبومحمد إبراهيم بن محمد المذاري الخياط: 47 و 92، وأمالي الطوسي: 295.

2- أبوالحسن أحمد بن الحسن، الضحاک، الرازي: 62.

3- أحمد بن الحسن بن محمد النيسابوري: 38، جمال الاسبوع: 138 و 142 و 145.

4- أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان، الفامي القمي- والد المصنف-:

28، کنز الکراجکي: 63 وص 152، أمالي الطوسي: 295 و 299.

5- أبوالحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن طرخان الکندي الجرجراني الکاتب: 76.

6- أحمد بن محمد بن الحسين: 97.

7- أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، المتوفي سنة 333 ه‍. ق: 80.

8- أحمد بن محمد بن سليمان بن الحسن بن بکير بن أعين بن سنسن، أبوغالب

الزراري المتوفي سنة 368 ه‍. ق:48.

9- المحدث الشيخ أبوعبدالله أحمد بن محمد بن عبيدالله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري، صاحب کتاب " مقتضب الاثر " المتوفي سنة 401 ه‍. ق:

17 و 23 و 30 و 34 و 46 و 63 و 96، کنز الکراجکي: 151.

10- أحمد بن محمد بن عمران الجراح: 4 و 25 و 93.

11- أحمد بن محمد بن موسي بن عروة: 89.

12- أبومحمد جعفر بن أحمد بن الحسين الشاشي: 12.

13- أبوالقاسم جعفر بن محمد بن قولويه- خال المصنف- صاحب کتاب " کامل الزيارات " توفي سنة 368 ه‍. ق:

22 و 85 أمالي الطوسي: 295، کنز الکراجکي: 196 وص 220.

14- أبوالقاسم جعفر بن محمد بن مسرور اللحام من مشايخ الصدوق: 13 و 69.

15- الحسن بن أحمد بن سختويه، حدثه بالکوفة في سنة 374 ه‍. ق: 1 و 64.

16- أبومحمد الحسن بن أحمد بن محمد المجلدي: 100.

17- الشريف الحسن بن حمزة بن علي بن عبدالله بن محمد بن الحسن بن الحسين

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبومحمد الطبري المتوفي سنة

358ه‍. ق: 21 و 39 و 44 و 58.

18- الشريف النقيب، أبومحمد الحسن بن محمد العلوي الحسيني: 67.

19- القاضي أبومحمد الحسن بن محمد بن موسي: 95.

20- أبوعبدالله الحسين بن أحمد بن محمد بن الاحول: 51.

21- الشيخ الصالح أبوعبدالله الحسين بن عبدالله القطيعي: 40.

22- أبومحمد الحسين الفارسي البيع: 91.

23- أبوعبدالله الحسين بن محمد بن إسحاق بن أبي خطاب السوطي: 66.

24- الحسين بن محمد بن مهران الدامغاني: 82.

25- قاضي القضاة أبوعبدالله الحسين بن هارون الضبي: 81.

26- سهل بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن سهل الديباجي الطرائقي الکوفي.

توفي سنة 380 ه‍. ق وصلي عليه الشيخ المفيد، وله کتاب إيمان أبي طالب

وهو الذي روي کتاب " الاشعثيات" عن محمد بن محمد بن الاشعث:

7 10 و 11 و 20 و 26 و 29 و 54.

27- أبوزکريا طلحة بن أحمد بن طلحة بن محمد الصرام النيسابوري، حدثه في الکوفة عند مروره بها في طريقه إلي الحج: 2 و 65.

28- أبوأحمد عبدالعزيز بن جعفر بن محمد بن قولويه: أمالي الطوسي: 300

29- الشيخ صالح أبومحمد عبدالله بن الحسين: 83.

30- أبوالقاسم عبدالله بن محمد بن إسحاق بن سليمان بن حنانة البزاز: 70.

31- أبومحمد عبدالله بن يوسف بن مامويه الاصبهاني، حدثه بنيسابور: 75.

32- أبوالقاسم عبيدالله بن الحسن بن محمد السکوي: 59.

33- أبوالحسن علي بن أحمد بن متويه المقري الواحدي صاحب کتاب " أسباب النزول " وأحد کبار تلاميذ أبي إسحاق الثعلبي صاحب التفسير المعروف باسمه: 14.

34- علي بن الحسين بن علي بن الحسن أبوالحسن النحوي الرازي: أمالي الطوسي: 296 35- أبوالحسن علي بن محمد بن علوية، المستملي: 90.

36- علي بن محمد بن متولة، القلانسي: أمالي الطوسي: 294.

37- أبوالحسن علي بن محمد المکتب اللغوي الرازي: 74.

38- أبوحفص عمر بن إبراهيم بن أحمد بن کثير المقري المعروف ب‍ " الکنائي ": 60.

39- الحافظ أبوبکر محمد بن أحمد بن الحسين بن القاسم بن الغطريف الجرجاني المتوفي سنة 387 ه‍. ق، وهو أيضا من مشايخ أبي محمد جعفر القمي: 37.

40- الشريف أبوجعفر محمد بن أحمد بن محمد بن عيسي العلوي: 43.

41- أبوالحسن محمد بن جعفر بن محمد بن النجار التميمي الکوفي النحوي: 56.

42- الشيخ الثقة الجليل محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد المتوفي سنة 343 ه‍. ق: 41

43- أبوالطيب محمد بن الحسين التيملي: 3 و 35 و 61.

44- محمد بن حماد بن بشير: 31.

45- محمد بن حميد بن الحسين بن حميد بن الربيع اللخمي الجرار

المتوفي سنة 391 ه‍. ق: 19.

46- محمد بن سعيد، أبوالفرج: 18.

47- محمد بن سعيد الدهقان: 33.

48- أبوبکر محمد بن عبدالله بن حمدون بن الفضل الفقيه: 71 و 78.

49- محمد بن عبدالله بن محمد بن عبيدالله بن البهلول بن المطلب بن مطر أبوالفضل الشيباني، المتوفي سنة 387 ه‍. ق من مشايخ الطوسي والنجاشي: 24 و 27 و 84 و 94.

50- محمد بن عبدالله بن عبدالله الحافظ: 55.

51- محمد بن عبدالله بن عبيدالله بن مرة: 6 و 29.

52- القاضي أبوالحسين محمد بن عثمان بن عبدالله النصيبي: 98.

53- محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه المعروف ب‍ " الصدوق "

المتوفي سنة 381 ه‍. ق: في رقم 42، وکنز الکراجکي: 202.

54- أبوعبدالله محمد بن علي بن زنجويه: 32، وأمالي الطوسي: 300.

55- محمد بن علي بن سکر: 86.

56- أبوالحسين محمد بن علي بن المفضل بن همام الکوفي: أمالي الطوسي: 295.

57- محمد بن الفضل بن تمام، الزيات: 5 و 77.

58- محمد بن عماد، التستري: 52.

59- محمد بن محمد بن مرة: 36.

60- أبوالفرج محمد بن المظفر بن أحمد بن سعيد الدقاق: 63.

61- أبوالفرج محمد بن المظفر بن قيس المقري الفقيه: 62.

62- أبوعبدالله محمد بن وهبان الهناد: 16 و 45.

63- أبوسهل محمود بن عمر بن محمود العسکري: 88.

64- القاضي أبوالفرج المعافي بن زکريا بن يحيي النهرواني، حدثه في جامع الرصافة وهو من تلاميذ محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ المشهورين:

8 و 15 و 57 و 68 و 87 و 99، وأمالي الطوسي: 299.

65- الشيخ نوح بن أحمد بن أيمن: 9.

66- الشيخ الثقة الجليل أبومحمد هارون بن موسي بن أحمد بن سعيد التلعکبري المتوفي سنة 385 ه‍. ق: 49 و50 و53.

67- أبومحمد بن فريد البوشنجي: 79.

(1) مصادر ترجمة المؤلف: أمل الآمل: 2 / 241 رقم 712.

لسان الميزان: 5 / 62 رقم 205.

تنقيح المقال: 2 / 73 رقم 10331.

مستدرک الوسائل: 3 / 500.

رجال ابن داود: 306 رقم 1329.

معالم العلماء: 117 رقم 778.

روضات الجنات: 6 / 179 رقم 577.

معجم رجال الحديث: 15 / 17- 10127 رياض العلماء: 5 / 26.

معجم المؤلفين: 325.

ريحانة الادب: 8 / 42.

ميزان الاعتدال: 3 / 466 رقم 7190.

سفينة البحار: 1 / 693.

النابس في أعلام القرن الخامس: 150 وص 166 الفوائد الرضوية: 390.

الکني والالقاب: 1 / 312.

هدية العارفين: 6 / 63.

التعريف بنسخ الکتاب: اعتمدنا علي نسختين من خطيتين في تحقيقنا لهذا السفر القيم: النسخة الاولي: من مکتبة آية الله السيد مصطفي الخوانساري وقد إستنسخها والده العلامة السيد الجليل أحمد بن محمد رضا الحسيني الخوانساري بيده الشريفة في منتصف يوم الاربعاء التاسع من شهر رمضان المبارک من سنة 1328 ه‍. ق. وهي النسخة الوحيدة التي عثرنا عليها مسندة (غير النسخة التي کانت عند ابن طاووس مسندة وهو انتخب منها في کتابه اليقين) ورمزناها ب‍ " أ"، وقد نعبر عنها في بعض الاحيان ب‍ " الاصل ".

النسخة الثانية:- من مکتبة آية الله العظمي المرعشي النجفي، وهي لا تحمل إسم الناسخ وتاريخ الاستنساخ، کتبت عليها ملاحظات بخط عزالدين حسين بن حيدر بن قمر الحسيني العاملي الکرکي في يوم الاربعاء الحادي عشر من جمادي الثانية سنة 984 / 4، لهذا الکتاب.

وهناک نسخة مطبوعة في النجف الاشرف کتب في آخرها ما صورته: " يقول العبد الفقير إلي رحمة ربه الغني عبدالرزاق بن السيد محمد الموسوي نسبا المقرم لقبا وقد کتب نسخته علي نخسة الشيخ الجليل شير محمد بن صفر علي الهمداني الجورقاني وقد کتبت نسخته علي نسخة الشيخ العالم الميرزا عبدالحسين أحمد التبريزي السرابي وقد کتبت نسخته علي نسخة الشيخ الجليل الميرزا محمد علي بن محمد قاسم الاوردبادي وقد وقع لي الفراغ منها في أول ذي الحجة الحرام سنة 9431 ه‍. ق ".

منهجنا في التحقيق إعتمدنا في تحقيقنا لهذا الکتاب علي النسختين الخطيتين اللتين ذکرناهما وقد نالت النسخة الاولي "أ" باهتمامنا في المقابلة، وهي مع ذلک لا تخلو من السقم والتشويش، وسقوط بعض رواة السند.

عمدنا إلي مقابلة السند مع:

1- ما رواه أبوالفتح الکراجکي، تلميذ المترجم له في مصنفاته.

2- ما انتخبه السيد ابن طاووس في کتابه " اليقين " من کتاب المائة منقبة وکانت نسخته مسندة.

3- ما رواه الخوارزمي في کتابيه " المناقب " و " مقتل الحسين " بالاسناد إلي ابن شاذان.

4- ما رواه الحمويني في " فرائد السمطين " عن الخوارزمي باسناده إلي ابن شاذان وبالاضافة إلي ما ذکرنا من المصادر التي قابلنا نسختنا عليها فقد اعتمدنا علي مصادر حديثية جليلة مثل: بحار الانوار، وغاية المرام، والبرهان وغيرها وقد أشرنا في الهامش إلي ما رأيناه ضروريا، أو مفيدا من الاختلافات في هذه المصادر وقد حاولنا قدر المستطاع أن نصحح أسماء الرواة وطبقاتهم مع ذکر نبذة من تراجمهم شکر وثناء نتقدم بالشکر والثناء العطرين إلي الافاضل المحققين المتخصصين لاخراج هذا السفر العظيم مضيفين جهدا جديدا إلي أخواته من نتاج تلک الايادي العاملة المبارکة في مؤسسة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف التي أخذت علي عاتقها إحياء تراث أهل البيت عليهم السلام بالمستوي الذي يروق لاهل التحقيق والمعرفة.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي محمد وآله الطاهرين.

السيد محمد باقر بن المرتضي الموحد الابطحي الاصفهاني نهاية " مائة منقبة " ابن شاذان بداية " مائة منقبة " ابن شاذان (ش 3615)

نهاية " مائة منقبة " ابن شاذان (ش 3615) نسخة " ب "

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الاول في ديموميته، الآخر[10] في أزليته، العدل في قضيته، الرحيم (في ربوبيته)[11] ، الواحد في ملکه وبرهانه، المفرد في صمديته وسلطانه، العلي[12] في دنوه، القريب في علوه، حمد من يعلم أن الحمد فريضة، وترکه خطيئة، وأؤمن به إيمان من علم أنه رهين بعمله، وميت[13] دون أمله، وأتوکل عليه توکل من رد الحول والقوة إليه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريک له، شهادة نحيا[14] بها ما أبقانا، و ندخرها[15] لشدائد ما يلقانا وأشهد أن محمدا عبده ورسوله بشير الرحمة ومصباح الامة والمنقذ من الجهالة والعمي والضلالة والردي، صلي الله عليه وآله صلاة لا يحصي لها عدد [ولا ينفد منها أبد][16] ولا يتقدمها أمد، ولا يأتي بمثلها أحد.

قال الشيخ الفقيه أبوالحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان (رحمه الله)[17] .

أما بعد فقد جمعت لک أيها الشيخ- أطال الله بقاک ما التمست، وفيه رغبت من فضائل أمير المؤمنين [وقائد الغر المحجلين أسد الله الغالب][18] علي بن أبي الطالب والائمة من ولده، صلوات الله عليهم، من طريق العامة، وهي " مائة منقبة " وفضيلة فتمسک بها راشدا وعها حافظا، وعمدت الايجاز وقصدت الاختصار لئلا تمل منه وتضجر، وفقنا الله لاصابة الحق [والصواب][19] ولا حرمنا الخير[20] وجزيل الثواب.









  1. المنقبة: 99، وقد نظم مضمونه الشافعي والعوفي في أشعار طويلة، فراجع احقاق الحق: 4 / 91.
  2. ذلک ما نسبه إليه الحر العاملي في أمل الامل 2 / 241 رقم 712، لانحدار أصله من عرب الکوفة.
  3. الذريعة: 2 / 494.
  4. المستدرک: 3 / 500.
  5. الذريعة: 2 / 494.
  6. ص 285 (مخطوط) وفيه " الحسين " بدل " الحسن ".
  7. الذريعة: 2 / 107 رقم 349.
  8. الذريعة: 22 / 316.
  9. البحار: 1 / 18.
  10. خ ل والمطبوع: الدائم.
  11. في نسخة " ب " والمطبوع: ببريته.
  12. في نسخة " ب " وخ ل: العالي.
  13. في المطبوع: وهيب.
  14. في نسخة " أ ": نحي. وفي خ ل: نجا.
  15. في نسخة " ب ": ونذخرها.
  16. ليس في نسخة " ب ".
  17. في نسخة " ب " وخ ل: أعانه الله علي طاعته.
  18. من نسخة " ب ".
  19. من نسخة " ب ".
  20. خ ل: الجنة.