الاهداء











الاهداء



الاهداء لمن أهدي؟! إنها لهمسة حائرة ووقفة خجلي فمن غيرک يا سيدي ومولاي أولي وقد أتحفک ذو الجلال العلي الاعلي

هدية، بکلمة- وکلمة الله هي العليا-: " تحفة من الطالب الغالب، إلي علي بن أبي طالب "[1] .









  1. اشارة إلي حديث رواه الحافظ الديلمي في " الفردوس " (مخطوط) ال: حدثنا عبدالرزاق، قال: حدثني معمر، عن الزهري، عن عرفة بن الزبير، عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: لما قتل علي بن أبي طالب عليه السلام عمرو بن عبدود العامري ودخل علي النبي صلي الله عليه وآله وسيفه يقطر دما. فلما رآه رسول الله صلي الله عليه وآله، قال: اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطيها أحدا بعده. فهبط جبرئيل عليه السلام ومعه اترجة من الجنة فقال له: ان الله عزوجل يقرئک السلام، ويقول: حي بهذه علي بن أبي طالب. فدفعها اليه، فانفلقت في يده فلقتين، فاذا فيها حريرة خضرآء مکتوب فيها سطران بخضرة: " تحفة من الطالب الغالب إلي علي بن أبي طالب " ويقال: کان ذلک لما قتل عمروا. عنه العلامة أخطب خوارزم في المناقب: 105، والعلامة الذهبي في ميزان الاعتدال: 1 / 76 ط. القاهرة، والعلامة القندوزي في ينابيع المودة: 95. ثم انظر إلي المنقبة الثامنة- من کتابنا هذا- وفيها: " بسم الله الرحمن الرحيم: تحية من الله تعالي إلي محمد المصطفي، وعلي المرتضي وفاطمة الزهراء، والحسن، والحسين سبطي رسول الله. وأمان لمحبيهم يوم القيامة من النار ".