الامام في مواجهة التّاريخ











الامام في مواجهة التّاريخ



کان أميرُالمؤمنين عليّ عليه السّلام، کما يخبرنا هو، وکما سنري خلال هذه الدراسة يوجّه عناية فائقة إلي التاريخ، عناية جعلت من التاريخ عنصراً بارزاً فيما وصل إِلينا من کلامه في مختلف الموضوعات الّتي کانت تثير اهتمامه.

وعناية الإمام بالتاريخ ليست عناية القاصّ والباحث عن القصص. کما أنّها ليست عناية السياسي الباحث عن الحيل السياسيّة وأساليب التمويه الّتي يعالج بها تذمّر الشعب، وإنّما هي عناية رجل الرسالة والعقيدة، والقائد الحضاري والمفکر المستقبلي.

إِنّ القاصّ يبحث ليجد في تاريخ الماضين وآثارهم مادّة للتّسلية والإثارة. والسياسي يبحث ليجد في التاريخ أساليب يستعين بها في عمله السياسي اليومي في مواجهة المآزق، أو يستعين بها في وضع الخطط الآنية المحدودة.[1] .

والمؤرّخ يقدم لهذا وذاک المادّة التاريخيّة الّتي يجدان فيها حاجتهما.

أمّا الرائد الحضاري، رجل الرسالة والعقيدة ورجل الدولة فهو يبحث ليجد في التاريخ جذور المشکل الإنساني، ويتقصّي جهود الإنسانيّة الدائبة في سبيل حلّ هذا المشکل بنحو يعزّز قدرة الإنسان علي التکامل الروحي- المادّي، کما يعزّز قدرته علي تأمين قدر ما من السعادة مع الحفاظ علي الطهارة الإنسانية.

وقد کان الإمامُ عليّ يتعامل مع التاريخ بهذه الروح ومن خلال هذه النظرة، ومن ثم فلم يتوقّف عند جزئيّات الوقائع إلا بمقدار ما تکون شواهداً ورموزاً، وإِنّما تناول المسألة التاريخيّة بنظرة کلّيّة شاملة، ومن هنا فقلّما نري الإمام في خطبه وکتبه يتحدّث عن وقائع وحوادث جزئيّة، وإِنّما يغلب علي تناوله للمسألة التاريخيّة طابع الشمول والعموميّة.

والإمام ليس مؤرخاً، ولذا فليس من المتوقع أن نجد عنده نظرة المؤرخ وأسلوب في سرد الوقائع وتحليلها والحکم عليها، وإنّما هو رجل دولة حاکم، ورجل عقيدة ورسالة فيها کل حياته، فهو يتعامل مع التاريخ باعتباره حرکة تکوِّن شخصية الإنسان الحاضرة والمستقبلة، ولذا فهي تشغل حيّزاً هاماً وعلي درجة کبيرة من الخطورة في عملية التربية والتحرک السياسي، وهذا ما يجعل رجل رسالة وحاکماً کالإمام علي عليه السلام حريصاً علي أن يدخل في وعي أمّته الّتي يحمل مسؤولية قيادتها ومصيرها.... الي التاريخ سليمة تجعله قوة بانية لا مخرّبة ولا محرّفة.

ونحن نعرف عناية الإمام عليّ (ع) الفائقة بالتاريخ واهتمامه البالغ بشأنه من نص ورد في وصيته الّتي وجهها إلي ابنه الإمام الحسن عليه السّلام کتبها إليه بحاضرين[2] عند انصرافه من صفّين، قال فيه:

«أيْ بُنَيَّ إنِّي وَإنْ لَمْ أَکُنْ عُمِّرْتُ عُمُرَ مَنْ کَانَ قَبْلِي، فَقَدْ نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِهِمْ، وَفَکَّرْتُ فِي أخْبَارِهِمْ، وَسِرْتُ فِي آثَارِهِمْ، حَتَّي عُدْتُ کَأَحَدِهِمْ، بَلْ کَأَنِّي بِمَا انْتَهَي إلَيَّ مَنْ أُمُوِرِهِمْ، قَدْ عُمِّرْتُ مَعَ أوَّلَهَمْ إلي آخِرِهِمْ، فَعَرَفْتُ صَفْوَ ذَلِکَ مِنْ کَدَرِهِ، وَنَفْعَهُ مَنْ ضَرَرِه».

وکان قبل ذلک قد وجّه الإمام الحسن (ع) في هذه الوصية إلي تعرّف التاريخ الماضي للعبرة والموعظة، قال:«أحْيِ قَلْبَکَ بالْمَوعظَةِ... وَاعْرِضْ عَلَيْهِ أَخْبَارَ الْماضِينَ، وَذَکِّرْهُ بِمَا أَصَابَ مَنْ کَانَ قَبْلَکَ مِنَ الأَوَّلِينَ، وَسِرْ فِي دِيَارِهِمْ وَآثَارِهِمْ فَانْظُرْ فِيمَا فَعَلُوا، وَعَمَّا انْتَقَلُوا، وَأَيْنَ حَلوُّا وَنَزَلُوا. فَإنَّکَ تَجِدُهُمْ قَدِ انْتَقَلُوا عَنِ الأَحِبَّةِ، وَحَلوُّا دِيَارَ الْغُرْبَةِ، وَکَأَنَّکَ عَنْ قَليلٍ قَدْ صِرْتَ کَأَحَدِهِمْ».

وهذا النص يحملنا علي الإعتقاد بأنّ الإمام عليه السّلام تحدّث کثيراً عن المسألة التاريخية في توجيهاته السياسيّة وتربيته الفکرية لمجتمعه، ولرجال إدارته، ولخواصّ أصحابه.

ولکنّ النّصوص السياسيّة والفکريّة التي اشتمل عليها نهج البلاغة مِمّا يدخل فيه العنصر التاريخي قليلة جدّاً، وإنْ کانت النصوص الوعظيّة الّتي بنيت علي الملاحظة التاريخية کثيرة نسيباً.

ولا نستطيع أن نفسّر نقص النصوص السياسيّة والفکريّة- التاريخيّة إلا بضياع هذه النصوص لنسيان الرّواة أو لإهمال الشّريف الرضي لما وصل إليه منها، لأنّه جعل منهجه في تأليف کتاب نهج البلاغة: «اختيار محاسن الخطب، ثم محاسن الکتب،ثم محاسن الحِکم والأدب».[3] .

وقد أدّي هذا المنهج بطبيعة الحال إلي إهمال الکثير من النّصوص السياسيّة والفکريّة لأنّه لم يکن في الذّروة من الفصاحة والبلاغة.

ومن المؤکّد أنّ الکثير من کلام أميرِالمؤمنين في هذا الباب وغيرِه لم يصل إلي الشّريف الرضي کما اعترف هو بذلک في قوله:

«... ولا أدّعي- مع ذلک- أنّي أحيط بأقطار جميع کلام عليه السّلام حتّي لا يشذّ عنّي منه شاذّ، ولا يندّ نادّ، بل لا أبعد أن يکون القاصر عنّي فوق الواقع إليّ، والحاصل في ربقتي دون الخارج من يدي».[4] .

وعلي أيّة حال فإنّ سُؤالاً هاماً يواجهنا هنا، وهو: مِنْ أين استقي الإمام معرفته التاريخيّة؟ إنّه يقول عن نفسه: «...نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِهِمْ، وَفَکَّرْتُ فِي أَخْبَارِهِمْ وَسِرْتُ فِي آثَارِهِمْ...».

فما الوسيلة الّتي توصّل بِها إلي معرفة أعمالهم لينظر فيها هو کيف تسنّي له أن اطّلع علي أخبارهم ليفکّر فيها؟

نقدّر أنّ الإمام قد اعتمد في معرفته التاريخية علي عدّة مصادر

1- القرآن الکريم :

يأتي القرآن الکريم في مقدّمة هذه المصادر الّتي استقي منها الإمام معرفته التاريخيّة. وقد اشتمل القرآن علي نصوص تاريخيّة کثيرة منبثة في تضاعيف السّور تضمنت أخبار الأمم القديمة وارتفاع شأنها، وانحطاطها،واندثار کثير منها، وذلک من خلال عرض القرآن الکريم لحرکة النّبوات في تاريخ البشرية، وحکايته لکيفية استجابات الناس في کلّ أمة وجيل لرسالات اللّه تعالي الّتي بشّر بها الأنبياء سلام اللّه عليه أجمعين..

وقد کان أميرُالمؤمنين عليّ عليه السّلام أفضل الناس- بعد رسول اللّه (ص)- معرفة بالقرآن من حيث الظاهر والباطن، والمحکم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، والأهداف والمقاصد، والأبعاد الحاضرة والمستقبلة، وغير ذلک من شؤون القرآن.کانت معرفته بالقرآن شاملة مستوعبة لکلّ ما يتعلق بالقرآن من قريب أو بعيد. والتأثير القرآني شديد الوضوح في تفکير الإمام التاريخي من حيث المنهج ومن حيث المضمون، کما هو شديد الوضوح في کلّ جوانب تفکيره الأخري.

وقد حدّث الإمام عن نفسه في هذا الشأن کاشفاً عن أنّه کان يلحّ في مسائله لرسول اللّه (ص) في شأن القرآن من جميع وجوهه. قال: «وَاللّه مَا نَزَلَتْ آيَة إلا وَقَدْ عَلِمْتُ فِيمَ أُنْزِلَتْ، وَأَيْنَ أُنْزِلَتْ. أنّ رَبِّي وَهَبَ لِي قَلْبَاً عَقُولاً وَلِسَاناً سَؤُولاً»[5] .

وشهاداتُ معاصريه له في هذا الشأن کثيرة جداً. منها ما رُوِي عن عبداللّه بن مسعود، قال: «إنّ القرآنَ أُنْزِل علي سبعِة أحرُفٍ، مَا منها حرفُ إلا له ظهر وبطن، وإنّ عليَّ بنَ أبي طالبِ عليه السّلام عنده علم الظاهر والباطن».[6] .

2- التعليم الخاص :

التعليم الخاص الّذي آثر به رسول اللّه (ص) عليّاً مصدر آخر من مصادر معرفته التاريخيّة وغيرها.

وفقد استفاضت الروايات الّتي نقلها المحدثون، وکتّاب السيرة، والمؤرخون من المسلمين علي اختلاف مذاهبهم وأهوائهم- استفاضت هذه الروايات- بل تواترت إِجمالاً- بأنّ رسول اللّه صلّي اللّه عليه وآله قد خص أميرَالمؤمنين عليّاً بجانبٍ من العلم لم يرَ غيره من أهل بيته وأصحابه أهلاً له.

فمن ذلک ما قاله عبداللّه بن عباس: «وَاللّهِ لَقدْ أُعطِيَ عَلَيُّ بن أبِي طَالِب (ع) تِسْعَةَ أعْشَارِ العلمِ، وَايمُ اللّهِ لَقدْ شَارَکَکُمْ فِي العُشرِ العَاشِرِ».[7] .

وما رُوِي عن رسول اللّه (ص): «عَلِيّ عَيبَةُ عِلْمِي».[8] .

وما رواه أنس بن مالک، قَالَ: «قِيلَ يَا رَسُولَ اللّه عَمَّنْ نَکْتُبُ الْعِلْمَ؟ قالَ: عَنْ عَلِيّ وَسَلمَانَ».[9] .

وقال الإمام عليه السّلام: «عَلَّمَني رَسُولُ اللّهِ (ص) ألْفَ بَابِ مِنَ العِلِم کُلُّ بابِ يَفتَحُ ألفَ بابٍ».[10] .

وقد صرّح فيما وصل إِلينا من نصوصِ کلامه في نهج البلاغة بذلک في عدّة مناسبات، فقال...:

1- بَلِ انْدَمَجْتُ[11] عَلَي مَکْنُونِ عِلْمٍ لَوبُحْتُ بِهِ لاضْطَرَبْتُمُ اضْطِرَابَ لأرشِيَةِ فِي الطَّوِيِّ[12] الْبِعيدَةِ».[13] .

2- «وَلَقَدْ نُبِّئْتُ بِهذَا الْمَقَامِ وَهذَا الْيَوْم...».[14] .

3- «... لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ مِمَّا طُوِيَ[15] عَنْکُمْ غَيْبُهُ إِذاً لَخَرَجْتُمْ إِلي الصُّعُدَاتِ[16] تَبْکُونَ عَلَي أَعْمَالِکُمْ».[17] .

4- «يَا أَخَا کَلْبٍ، لَيْسَ هُوَ بِعِلْمِ غَيْبٍ، وَإِنَّماَ هُوَ تَعَلُّمُ مِنْ ذِي عِلْمٍ».[18] .

وإِذا کانت بعضُ هذه النصوص ظاهرة في العلم بالغيبات (علم المستقبل)، فإنَّ غيرها مطلق يشمل الماضي، وإِذا کان الإمام قد اطّلع من رسول اللّه (ص) علي بعض المعلومات المتعلقة بالمستقبل فمن المرجّح أنه قد اطلع منه علي علم الماضي.

3- السّنة النّبويّة:

إِشتملت السّنّة النبويّة علي الکثير المتنوع من المادة التاريخيّة.

منه ما ورد في تفسير وشرح القرآن الکريم، ومن ما اشتمل إِجمالاً أو تفصيلاً علي حکاية أحداث تاريخيّة لم ترد في القرآن إِشارة إِليها.

وقد کان أميرالمؤمنين علي (ع) أعلم أهل البيت (ع) والصحابة قاطبة بما قاله رسول اللّه (ص) أو فعله وأقرّه، فقد عاش علي (ع) في بيت رسول اللّه (ص) منذ طفولته، وبعث الرسول (ص) وعلي عنده، وکان أوّل من آمن به، ولم يفارقه منذ بعثته (ص) إِلي حين وفاته إِلا في تنفيذ المهمات الّتي کان يکلّفه بها خارج المدينة وهي لم تستغرق الکثير من وقته، ومن هنا، من تفرغه الکامل لتلقي التوجيه النبوي، ووعيه الکامل لِما کان يتلقّاه کان الإمام أعلم الناس بسنّة رسول اللّه وکتاب اللّه.

4- القراءة:

فقدّر أنّ الإمام عليّاً قد قَرأ مدونات تاريخية باللّغة العربيّة أو بغيرها من اللغات الّتي کانت متداولة في المنطقة الّتي شهدت نشاطه، وخاصة بعد أن انتقل من الحجاز إِلي العراق واضطرّته مشکلات الحکم والفتن إِلي التنقل بين العراق وسوريا، وإِن کنا لا نعلم ما إِذا کانت هذه المدوّنات قد دفعت إِليه صدفة أو أنّه بحث عن کتب کهذه وقرأها أو قرئت له بلغاتها الأصلية مع ترجيحنا أنّه عليه السّلام کان يعرف اللّغة الأدبيّة الّتي کانت سائدة في المنطقة العراقيّة السّوريّة.

5- الآثار القديمة:

وربما کانت الآثار العمرانية للأمم القديمة من جملة مصادر المعرفة التاريخيّة عند الإمام عليه السّلام، ويعزّز هذا الظن بدرجة کبيرة قوله في النص الآنف الذکر: «وَسِرْتُ في آثَارِهِمْ» ممّا يحمل دلالة واضحة علي أنّ مراده الآثار العمرانية.

وقد خبر الإمام في حياته أربعة من أقطار الإسلام، هي: شبه الجزيرة العربية،واليمن، والعراق، وسوريا.

ونقدّر أنه قد زار الآثار الباقية من الحضارات القديمة في هذه البلاد، وإِذا کان هذا قد حدث- ونحن نرجّح حدوثه- فمن المؤکّد أنّ الإمام لم يزر هذه الآثار زيارة سائح ينشد التسلية إِلي جانب الثقافة، أو زيارة عالم آثار يتوقف عند الجزئيات، وإنّما زارها زيارة معتبر مفکر يکمل معرفته النظرية بمصائر الشعوب والجماعات بمشاهدة بقايا وأطلال مدنها ومؤسّساتها الّتي حلّ بها الخراب بعد أنِ انحطّ بناتها وفقدوا قدرتهم علي الإستمرار فاندثروا.

هذه هي، فيما نقدّر، المصادر المعلومة والمظنونة والمحتملة الّتي استقي منها الإمام علي (ع) معرفته التاريخيّة.







  1. قال المسعودي في تقريره عن النشاط اليومي لمعاوية بن أبي سفيان «... ويستمرّ إلي ثلث اللّيل في أخبار العرب وأيامها والعجم وملوکها وسياستها لرعيتها، وسير ملوک الأمم وحروبها ومکايدها. وسياستها لرعيتها وغير ذلک من أخبار الأمم السالفة... ثم يقوم فيقعد فيحضر الدفاتر فيها سير الملوک وأخبارها، والحروب والمکايد. فيقرأ ذلک عليه غلمان له مرتّبون وقد وکلوا بحفظها وقراءتها، فتمرّ بسمعه کل ليلة جمل من الأخبار والسير والآثار وأنواع السّياسات...- مروج... (بتحقيق محمّد محيي الدين عبد الحميد)- مطبعة السّعادة- الطّبعة الثّانية 1367) هجري-1948 م) الجزء الثّالث- ص40.
  2. قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة:-52/16 أمّا قوله «کتبها إليه بحاضرين» فالّذي کنّا نقرؤه قديماً، «کتبها إليه بالحاضرّينِ،»علي صيغة التّثنية، يعني حاضر حلب وحاضر قنسرين، وهي الأرباض والضواحي المحيطة بهذه البلاد، ثم بعد ذلک علي جماعة من الشيوخ بغير لام، ولم يفسّروه، ومنهم من يذکره بصيغة الجمع لا بصيغة التّثنية، ومنهم من يقول: خناصرين يظنونه تثنية خناصرة أو جمعها. وقد طلبتُ هذه الکلمة في الکتب المصنفة سيّما في البلاد والأرضين فلم أجدها، لعلي أظفر بها فيما بعد فألحقها في هذا الموضع. قال الشيخ محمد عبده في شرحه: حاضرين: اسم بلدة بنواحي صفّين.
  3. من مقدَمة الشّريف الرّضي لنهج البلاغة.
  4. من مقدَمة الشّريف الرّضي لنهج البلاغة.
  5. ابن سعد: الطبقات الکبري ج2 قسم2 ص 101 والمتقي الهندي: کنز العمال-396/6 وقال: أخرجه ابن سعد وابن عساکر، وقالوا (لِسَاناً طَلِقاً سَؤولاً) وأبونعيم: حُلية الأولياء 67:1.
  6. أبونعيم: حلية الأولياء:65:1.
  7. أسد الغابة 22:4 والإستيعاب:462:2.
  8. کنز العمال 153:6 وفتح القدير: 465:4.
  9. تاريخ بغداد:158:4.
  10. کنز العمال:392:6.
  11. اندمجتُ: انطويتُ، کناية عن معرفته بأمور خاصة جداً.
  12. الأرْشِية: جمع رشاء، الحبل. والطّويّ جمع طوية وهي البئر.
  13. نهج البلاغة- الخطبة رقم:5.
  14. نهج البلاغة- الخطبة رقم:16.
  15. طُوي: حُجب عِلمُه عَنکُمْ.
  16. الصِّعُدات: جمع صَعيد. يُريدُ: لَذهبتْ عنکم الدّعةُ والإستقرارُ في منازِلکم وخرجتُم مِنها قلقينَ علي مَصيرِکم.
  17. نهج البلاغة- رقم الخطبة:116.
  18. نهج البلاغة- رقم الخطبة:128.