الرواة من أعلام الامامية في شعر حسان











الرواة من أعلام الامامية في شعر حسان



1- أبوعبدالله محمد بن أحمد المفجع ألمتوفي 227،[1] رواه في شرح قصيدته المعروفة بالاشباه عن عبدالله بن محمد بن عايشة القرشي عن المبارک عن عبدالله إبن أبي سلمان عن عطا عن جابر بن عبدالله: ان رسول الله صلي الله عليه وآله نزل يغدير خم، ونصب بدوحات، وکان يوم حار وإن أحدنا ليستظل بثوبه، ويبل خرقة فيضعها علي رأسه من شدة الحر فقام عليه السلام فقال: أيها الناس؟ ألست أولي بالمؤمنين من أنفسهم، وأزواجي امهاتهم؟ قلنا: بلي يا رسول الله؟ فأخذ بيد علي

[صفحه 37]

فرفعها ثم قال: اشهدوا من کنت مولاه فعلي مولاه، أللهم؟ وال من والاه، وعاد من عاداه. يقولها ثلاثا. فقال عمر: هنيئا لک يا أبا الحسن؟ أصحبت مولاي ومولي کل مؤمن ومؤمنة، فقام رجل إلي رسول الله فقال: يا رسول الله؟ أتأذن لي في إنشاء أبيات في علي؟ فقال عليه السلام: قل يا حسان؟ فقال:


يناديهم يوم الغدير نبيهم
الابيات إلي آخرها


2- أبوجعفر محمد بن جرير بن رستم بن يزيد الطبري رواه في ألمسترشد بإسناده عن يحيي الحماني عن قيس عن العبدي عن أبي سعيد بلفظ الحافظ أبي نعيم الاصبهاني المذکور إلا ان البيت الثالث فيه:


إلهک مولانا وأنت ولينا
ولا تجدن منا لک اليوم عاصيا


3- شيخنا أبوجعفر الصدوق محمد بن بابويه القمي ألمتوفي 381، رواه في «الامالي» ص 343 بالسند والمتن المذکورين عن الحافظ المرزباني.

4- ألشريف الرضي ألمتوفي 406 صاحب نهج البلاغة[2] في خصايص الائمة.

5- معلم الامة شيخنا المفيد ألمتوفي 413، رواه في «الفصول المختارة» 1 ص 87 وقال: ومما يشهد بقول الشيعة في معني المولي وأن النبي أراد به يوم الغدير الامامة قول حسان بن ثابت علي ما جاء به الاثر: ان رسول الله لما نصب عليا يوم الغدير للناس علما وقال فيه ما قال، إستأذنه حسان بن ثابت في أن يقول شعرا فأنشا يقول:

يناديهم يوم الغدير نبيهم الابيات

فلما فرغ من هذاالقول قال له النبي صلي الله عليه وآله: لا تزال يا حسان مؤيدا بروح القدس ما نصرتنا بلسانک، فلولا أن النبي صلي الله عليه وآله أراد بالمولي الامامة لما أثني علي حسان بإخباره بذلک، ولانکره عليه، ورده عنه. ورواه في رسالته في معني المولي وقال بعد ذکره: شعر حسان مشهور في ذلک، وهو شاعر رسول الله صلي الله عليه وآله وقد قال له: لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نصرتنابلسانک. وهذا صريح في الاقرار بامامته من جهة القول الکائن في

[صفحه 38]

يوم الغدير من رسول الله له، لا يمکن تأويله، ولا يسوغ صرفه إلي غير حقيقته.

ورواه في تأليفه- ألنصرة لسيد العترة في حرب البصرة- وفي کتابه «الارشاد» ص 64 و 31 بلفظ يقرب من رواية ألحافظ أبي نعيم الاصبهاني المذکور.

6- ألشريف المرتضي علم الهدي ألمتوفي 436، في شرح بائية السيد الحميري.

7- أبوالفتح الکراجکي ألمتوفي 449 في «کنز الفوائد» ص 123 وقال ما ملخصه: إن شعر حسان هذا قد صارت به الرکبان وقد تضمن الاقرار لامير- المؤمنين عليه السلام بالامامة، والرياسة علي الانام لما مدحه بذلک يوم الغدير بحضرة رسول الله صلي الله عليه وآله علي رؤس الاشهاد فصوبه النبي في مقاله، وقال له: لا تزال يا حسان؟ مؤيدا ما نصرتنا بلسانک.

8- ألشيخ عبيدالله بن عبدالله السدابادي رواه في «المقنع» في الامامة.

9- شيخ الطايفة أبوجعفر الطوسي ألمتوفي 460 في تلخيص الشافي.

10- ألمفسر الکبير ألشيخ أبوالفتوح الخزاعي الرازي من مشايخ إبن شهر اشوب ألمتوفي 588، رواه في تفسيره 2 ص 192 بلفظ يقرب من لفظ الحافظ أبي نعيم وزاد فيه:[3] .


فخص بها دون البرية کلها
عليا وسماه الوزير المواخيا


11- شيخنا الفتال أبوعلي الشهيد ألمترجم في کتابنا «شهداء الفضيلة» ص 37، رواه في «روضة الواعظين» ص 90.

12- أبوعلي الفضل بن الحسن الطبرسي، رواه في «إعلام الوري» ص 81.

13- إبن شهر اشوب السروي ألمتوفي 588، في «المناقب» 3 ص 35.

14- أبوزکريا يحيي بن الحسن الحلي الشهير بابن بطريق، رواه في «الخصايص» ص 37 من طريق الحافظ أبي نعيم الاصبهاني.

15- ألسيد هبة الدين رواه في کتابه ألمجموع الرائق المخطوط.

16- رضي الدين سيدنا علي بن طاووس ألمتوفي 664 في «الطرايف» ص 35.

17- بهاء الدين أبوالحسن الاربلي ألمتوفي 3/692 في «کشف الغمة» ص 94.

[صفحه 39]

18- عماد الدين الحسن الطبري في «الکامل البهائي» ص 152 و 217.

19- ألشيخ يوسف بن أبي حاتم الشامي في موضعين من کتابه (ألدر النظيم).

20- ألشيخ علي البياضي العاملي في کتابه «ألصراط المستقيم».

21- ألقاضي نور الله المرعشي الشهيد سنة 1019، ألمترجم في کتابنا «شهداء الفضيلة» ص 171 ذکره في «مجالس المؤمنين» ص 21.

22- مولانا المحقق المحسن الکاشاني المتوفي 1019 في «علم اليقين» ص 142 نقلا عن- إلتهاب نيران الاحزان- بلفظ يقرب من لفظ سليم بن قيس الهلالي التابعي في کتابه وهو:


يناديهم يوم الغدير نبيهم
بخم وأسمع بالنبي مناديا


وقد جاءه جبريل عن أمر ربه
بأنک معصوم فلا تک وانيا


وبلغهم ما أنزل الله ربهم إليک
ولا تخش هناک الاعاديا


فقام به إذ ذاک رافع کفه
بکف علي معلن الصوت عاليا


فقال: فمن مولاکم ووليکم؟
فقال ولم يبدوا هناک تعاميا


: إلهک مولانا وأنت ولينا
ولن تجدن فينا لک اليوم عاصيا


فقال له: قم يا علي؟ فإنني
رضيتک من بعدي إماما وهاديا


فمن کنت مولاه فهذا وليه
فکونوا له أنصار صدق مواليا


هناک دعا اللهم؟ وال وليه
وکن للذي عادي عليا معاديا


فيارب؟ انصر ناصريه لنصرهم
امام هدي کالبدر يجلو الدياجيا


23- ألشيخ إبراهيم القطيفي، في «الفرقة الناجية» بلفظ الکاشاني.

24- ألسيد هاشم البحراني المتوفي 1107، في «غاية المرام» ص 87.

25- ألعلامة المجلسي ألمتوفي 1111 في «بحار الانوار» 9 ص 259 و 234.

26- شيخنا البحراني صاحب «الحديق» ألمتوفي 1186، في «کشکوله» 2 ص 18.

وهناک جمع آخرون رووا هذا الحديث وفي المذکورين کفاية.

[صفحه 40]



صفحه 37، 38، 39، 40.





  1. أحد شعراء الغدير في القرن الرابع يأتي هناک شعره وترجمته.
  2. أحد شعراء الغدير في القرن الرابع يأتي هناک شعره وترجمته.
  3. ستقف علي أن هذه الزيادة في محلها من شعر حسان.