تائية دعبل الشهيرة
تجاوبن بالارنان والزفرات يخبرن بالانفاس عن سر أنفس فأسعدن أو أسعفن حتي تقوضت[1] . علي العرصات الخاليات من المها فعهدي بها خضر المعاهد مألفا ليالي يعدين الوصال علي القلا وإذ هن يلحظن العيون سوافرا وإذ کل يوم لي بلحظي نشوة فکم حسرات هاجها بمحسر[4] . ألم تر للايام ماجر جورها ومن دول المستهزئين ومن غدا فکيف ومن أني بطالب زلفة سواحب أبناء النبي ورهطه وهند وما أدت سمية وابنها هم نقضوا عهد الکتاب وفرضه ولم تک إلا محنة قد کشفتهم تراث بلا قربي وملک بلا هدي [صفحه 350] رزايا أرتنا خضرة الافق حمرة وماسهلت تلک المذاهب فيهم وما قيل أصحاب السقيفة جهرة ولو قلدوا الموصي إليه امورها أخي خاتم الرسل المصفي من القذي فإن جحدوا کان «الغدير» شهيده وآي من القرآن تتلي بفضله وغر خلال أدرکته بسبقها ألقصيدة 121 بيتا
ألشهيد 246
نوائح عجم اللفظ والنطقات
اساري هوي ماض وآخر آت
صفوف الدجا بالفجر منهزمات
سلام شج صب علي العرصات[2] .
من العطرات البيض والخفرات[3] .
ويعدي تدانينا علي الغربات
ويسترن بالايدي علي الوجنات
يبيت بها قلبي علي نشوات
وقوفي يوم الجمع من عرفات
علي الناس من نقص وطول شتات؟!
بهم طالبا للنور في الظلمات
إلي الله بعد الصوم والصلوات؟!؟!
وبغض بني الزرقاء والعبلات
اولوا الکفر في الاسلام والفجرات
ومحکمه بالزور والشبهات
بدعوي ظلال من هن وهنات
وحکم بلا شوري بغير هدات
وردت أجاجا طعم کل فرات
علي الناس إلا بيعة الفلتات
بدعوي تراث في الضلال نتات
لزمت بمأمون عن العثرات
ومفترس الابطال في الغمرات
وبدر واحد شامخ الهضبات
وايثاره بالقوت في اللزيات
مناقب کانت فيه مؤتنفات[5] .
صفحه 350.