شعر يروي لأميرالمؤمنين











شعر يروي لأميرالمؤمنين



ما أخرجه الامام علي بن أحمد الواحدي عن أبي هريرة قال: إجتمع عدة من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وآله منهم: أبو بکر، وعمر، وعثمان، وطلحة، والزبير، والفضل بن عباس، وعمار، وعبدالرحمن بن عوف، وأبوذر، والمقداد، وسلمان، و عبدالله بن مسعود رضي الله عنهم أجمعين، فجلسوا وأخذوا في مناقبهم فدخل عليهم علي عليه السلام فسألهم: فيم أنتم؟ قالوا: نتذاکر مناقبنا مما سمعنا من رسول الله فقال علي: إسمعوا مني. ثم أنشأ يقول:


لقد علم الاناس بأن سهمي
من الاسلام يفضل کل سهم


وأحمد النبي أخي وصهري
عليه الله صلي وابن عمي


واني قائد للناس طرا
إلي الاسلام من عرب وعجم


وقاتل کل صنديد رئيس
وجبار من الکفار ضخم


وفي القرآن ألزمهم ولائي
وأوجب طاعتي فرضا بعزم


کما هارون من موسي أخوه
کذا أنا أخوه وذاک إسمي


لذاک أقامني لهم إماما
وأخبرهم به بغدير خم


فمن منکم يعادلني بسهمي
وإسلامي وسابقتي ورحمي؟


فويل ثم ويل ثم ويل
لمن يلقي إلآله غدا بظلمي


وويل ثم ويل ثم ويل
لجاحد طاعتي ومريد هضمي


وويل للذي يشقي سفاها
يريد عداوتي من غير جرمي


وذکره عن الواحدي القاضي الميبذي الشافعي في شرح الديوان المنسوب إلي

[صفحه 33]

أميرالمؤمنين ص 405 -407، والقندوزي الحنفي في ينابيع المؤدة ص 68.



صفحه 33.