الکميت ويزيد بن عبدالملک
هي شمس النهار في الحسن إلا غضة بضة رخيم لعوب زانها دلها وثغر نقي خلقت فوق منية المتمني قال: فضحک يزيد وقال: قد قبلنا نصحک يا أبا المستهل. فأمر له بجائزة سنية. الاغاني 15 ص 122
حدث حبيش بن الکميت قال: وفد الکميت علي يزيد بن عبدالملک فدخل عليه يوما وقد اشتريت له سلامة القس فادخلت إليه والکميت حاضر فقال له: يا أبا المستهل؟ هذه جارية تباع أفتري أن نبتاعها؟ أي والله يا أمير المؤمنين؟ وما أري ان لها مثيلا فلا تفوتنک. قال فصفها لي في شعر حتي أقبل رأيک. فقال الکميت:
أنها فضلت بفتک الطراف
وعثة المتن ثخنة الاطراف[1] .
وحديث مرتل غير جاف
فاقبل النصح يابن عبد مناف