غديرية أميرالمؤمنين
محمد النبي أخي وصنوي[1] . وجعفر الذي يضحي ويمسي وبنت محمد سکني وعرسي وسبطا أحمد ولداي منها سبقتکم إلي الاسلام طرا فأوجب لي ولايته عليکم فويل ثم ويل ثم ويل [صفحه 26]
نتيمن في بدء الکتاب بذکر سيدنا أميرالمؤمنين علي خليفة النبي المصطفي صلي الله عليهما وآلهما، فإنه أفصح عربي، وأعرف الناس بمعاريض کلام العرب بعد صنوه النبي الاعظم، عرف من لفظ المولي في قوله صلي الله عليه وآله وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه. معني الامامة المطلقة، وفرض الطاعة التي کانت لرسول الله صلي الله عليه وآله وقال عليه السلام.
وحمزة سيد الشهدآء عمي
يطير مع الملائکة إبن امي
منوط لحمها بدمي ولحمي
فأيکم له سهم کسهمي
علي ما کان من فهمي وعلمي[2] .
رسول الله يوم غدير خم[3] .
لمن يلقي الاله غدا بظلمي
صفحه 26.
وصليت الصلاة وکنت طفلا وأوصاني النبي علي اختيار وهناک في هذا البيت تصحيف سنوقفک عليه.
مقرا بالنبي في بطن امي.
ببيعته غداة غدير خم