غديرية أميرالمؤمنين











غديرية أميرالمؤمنين



نتيمن في بدء الکتاب بذکر سيدنا أميرالمؤمنين علي خليفة النبي المصطفي صلي الله عليهما وآلهما، فإنه أفصح عربي، وأعرف الناس بمعاريض کلام العرب بعد صنوه النبي الاعظم، عرف من لفظ المولي في قوله صلي الله عليه وآله وسلم: من کنت مولاه فعلي مولاه. معني الامامة المطلقة، وفرض الطاعة التي کانت لرسول الله صلي الله عليه وآله وقال عليه السلام.


محمد النبي أخي وصنوي[1] .
وحمزة سيد الشهدآء عمي


وجعفر الذي يضحي ويمسي
يطير مع الملائکة إبن امي


وبنت محمد سکني وعرسي
منوط لحمها بدمي ولحمي


وسبطا أحمد ولداي منها
فأيکم له سهم کسهمي


سبقتکم إلي الاسلام طرا
علي ما کان من فهمي وعلمي[2] .


فأوجب لي ولايته عليکم
رسول الله يوم غدير خم[3] .


فويل ثم ويل ثم ويل
لمن يلقي الاله غدا بظلمي

[صفحه 26]



صفحه 26.





  1. في تاريخ ابن عساکر وغير واحد من المصادر: صهري.
  2. في رواية ابن ابي الحديد وابن حجر وابن شهر اشوب: غلاما ما بلغت أوان حلمي. وفي رواية ابن الشيخ وبعض آخر: صغيرا ما بلغت أوان حلمي. وفي رواية الطبرسي بعد هذا البيت:


    وصليت الصلاة وکنت طفلا
    مقرا بالنبي في بطن امي.

  3. وذکر الدکتور احمد رفاعي في تعلقيه علي معجم الادباء:


    وأوصاني النبي علي اختيار
    ببيعته غداة غدير خم


    وهناک في هذا البيت تصحيف سنوقفک عليه.