فيمن اولد امته ثم انکحها عبده
فقال عثمان: هذه مشکلة وعلي حاضر. [صفحه 90] فقال علي (ع): سلوها هل جامعها بعد ميراثها له؟ فقالت: لا. فقال: لو اعلم انه فعل ذلک لعذبته، اذهبي فانه عبدک ليس له عليک سبيل، ان شئت ان تسترقيه او تعتقيه او تبيعيه فذلک لک.[2] .
44- قال المفيد:[1] رووا ان رجلا کانت له سرية فاولدها، ثم اعتزلها وانکحها عبدا له، ثم توفي السيد فعتقت بملک ابنها لها، وورث ولدها زوجها، ثم توفي الابن فورثت من ولدها زوجها، فارتفعا الي عثمان يختصمان تقول: هذا عبدي، ويقول: هي امراتي ولست مفرجا عنها.
صفحه 90.