فيمن تزوجها شيخ ولم يصل اليها فحملت
قالت: لا. فقال عثمان: اقيموا الحد عليها. فقال له علي (ع): ان للمرأة سمين، سم للحيض، وسم للبول، فلعل الشيخ کان ينال منها فسال ماؤه في سم المحيض فحملت منه، فاسالوا الرجل عن ذلک. فسئل، فقال: قد کنت انزل الماء في قبلها من غير وصول اليها بالافتضاض. فقال علي (ع): الحمل له، والولد ولده، واري عقوبته علي الانکار له، فصار عثمان الي قضائه بذلک.[2] .
43- قال المفيد:[1] ومما قضي به في امارة عثمان ما رواه نقلة الاثار من العامة والخاصة: ان امراة نکحها شيخ کبير فحملت، فزعم الشيخ انه لم يصل اليها وانکر حملها، فالتبس الامر علي عثمان، وسال المرأة: هل افتضک الشيخ- وکانت بکرا-.