في الحاج الذي اکل بيض النعام
فسالوا جماعة من الصحابة فاختلفوا في الحکم في ذلک. فقال عمر: اذا اختلفتم فها هنا رجل کنا امرنا اذا اختلفنا في شي ء فيحکم فيه. فارسل الي امراة يقال لها عطية[4] فاستعار منهااتانا،[5] فرکبها وانطلق [صفحه 87] بالقوم معه حتي اتي عليا وهو بينبع، فخرج اليه علي (ع) فتلقاه، ثم قال [له]:[6] هلا ارسلت الينا فناتيک؟ فقال عمر: الحکم يؤتي في بيته،[7] فقص عليه القوم، فقال علي (ع) لعمر: مرهم فليعمدوا الي[8] خمس قلائص من الابل فيطرقوها الفحل، فاذا نتجت اهدوا ما نتج منهاجزأ عما اصابوا. فقال عمر: يا أباالحسن، ان الناقة قد تجهض. فقال علي (ع): وکذلک البيضة قد تمرق. فقال عمر: فلهذا امرنا ان نسالک.[9] . [صفحه 88]
41- وفيه:[1] عن الکتابين المذکورين:[2] عمر بن حماد، باسناده عن عبادة بن الصامت، قال: قدم قوم من الشام حجاجا، فاصابوا ادحي نعامة[3] فيه خمس بيضات، وهم محرمون، فشووهن واکلوهن، ثم قالوا: ما ارانا الا وقد اخطانا واصبنا الصيد ونحن محرمون، فاتوا المدينة وقصوا علي عمر القصة، فقال: انظروا الي قوم من اصحاب رسول اللّه (ص) فاسالوهم عن ذلک ليحکموا فيه.
صفحه 87، 88.
و اورد نحوه ابن شهراشوب في المناقب: 10:4 عن الحسن (ع)، عنه بحارالانوار: 354:43 ح 32.