فيمن جعلت علي ثوبها بياض البيض واتهمت انصاريا
فهم عمر ان يعاقب الانصاري وعلي (ع) جالس، فجعل الانصاري يقول: يا اميرالمؤمنين، تثبت في امري. فقال عمر: يا اباالحسن، ما تري؟ فنظر علي (ع) الي بياض علي ثوب المراة فاتهمها ان تکون قد احتالت في ذلک، فقال: ائتوني بماء حار مغلي قد غلي غليا شديدا، فاتي به فامرهم ان يصبوه علي ذلک البياض، فصبوه علي موضعه، فاستوي ذلک البياض، فاخذه علي (ع) فالقاه في فيه، فلما عرف طعمه القاه من فيه. ثم اقبل علي المراءة حتي اقرت بذلک، ودفع اللّه عزوجل عن الانصاري عقوبة عمر بعلي (ع). انتهي. وذکر المفيد في الارشاد[2] مثل هذه القصة لکن ظاهره انها وقعت في [صفحه 68] أمارته (ع) فلذلک ذکرناها[3] هناک.
27- في کتاب عجائب احکام اميرالمؤمنين (ع):[1] وحدثني ابي، عن محمد بن ابي عمير، عن عمر بن يزيد، عن ابي المعلي، عن ابي عبداللّه (ع)، قال: اتي عمر بامراة وقد تعلقت برجل من الانصار وکانت تهواه فلم تقدر علي حيلة، فاخذت بيضة فاخرجت منها الصفرة وصبت البياض علي ثيابها وبين فخذيها، ثم جاءت الي عمر، فقالت: يا اميرالمؤمنين، ان هذا الرجل اخذني في موضع کذا وکذا ففضحني.
صفحه 68.