خمسة نفر اخذوا في زنا
[صفحه 66] قال: احضر عمر بن الخطاب خمسة نفر اخذوا في زنا، فامر ان يقام علي کل واحد منهم الحد، وکان اميرالمؤمنين (ع) حاضرا، فقال: يا عمر، ليس هذا حکمهم. قال عمر: اقم انت عليهم الحکم. فقدم واحدا منهم فضرب عنقه، وقدم الثاني فرجمه حتي مات، وقدم الثالث فضربه الحد، وقدم الرابع فضربه نصف الحد، وقدم الخامس فعزره. فتحير الناس وتعجب عمر، فقال: يا اباالحسن، خمسة نفر في قصة[5] واحدة اقمت عليهم خمس حکومات ليس فيها حکم يشبه الاخر. قال: نعم، اما الاول: فکان ذميا وخرج عن ذمته فکان الحکم فيه السيف. واما الثاني: فرجل محصن قد زني فرجمناه. واما الثالث: فغير محصن زني، فضربناه الحد. واما الرابع: فرجل عبد زني فضربناه نصف الحد. واما الخامس: فمجنون مغلوب علي عقله عزرناه. ورواه ابن شهراشوب في المناقب:[6] عن الاصبغ بن نباتة، نحوه، الا انه قال: نصف الحد خمسين جلدة، وقال: اما الاول فکان ذميا زني بمسلمة. [صفحه 67] وزاد: فقال عمر: لا عشت في امة لست فيها، يا اباالحسن.[7] .
26- في مفتتح کتاب عجائب احکام اميرالمؤمنين (ع):[1] علي بن ابراهيم، عن ابيه، عن محمد بن الوليد،[2] عن محمد بن الفرات،[3] عن الاصبغ بن نباتة[4] .
صفحه 66، 67.
تجد ترجمته في: رجال النجاشي: 345 رقم 931، رجال الکشي: 563 رقم 1062، فهرست الطوسي: 148 رقم 625 وص 154 رقم 684، معالم العلماء: 104 رقم 698،رجال العلامة الحلي: 151 رقم 69، معجم رجال الحديث: 308:17 رقم 11929 وص 311 رقم 11930 وص 313 رقم 11934. تجد ترجمنه في: رجال الکشي: 222-221 رقم 396 و397، معجم رجال الحديث: 126:17 رقم 11530 وص 129 رقم 11532، قاموس الرجال: 377-336: 8. و استظهر صاحب جامع الرواة عدم رواية محمد بن الفرات عن الاصبغ بدون واسطه لبعد زمانهما، وايده في ذلک ايضا السيد الخوئي (ره). تجد ترجمته في: رجال النجاشي: 8 رقم 5، رجال الکشي: 103 رقم 164 و165، رجال الطوسي:34 رقم 2 وص 66 رقم 2، فهرست الطوسي: معالم العلماء:27 رقم 138، رجال العلامة الحلي:24 رقم 9، تهذيب الکمال: 308:3 رقم 537، جامع الرواة: 601:1 رقم 763، منتهي المقال: 102:2 رقم 401، أعيان الشيعة: 466-464: 3، معجم رجال الحديث: 219:3 رقم 1509.