الحامل الزانية
فقال عمر: لا عشت لمعضلة لا يکون لها ابوالحسن، ثم قال: فما اصنع بها؟ قال: احتط عليها حتي تلد، فاذا ولدت ووجدت لولدها من يکفله فاقم عليها الحد. وفي المناقب[3] مثله، وزاد: فلما ولدت ماتت، فقال عمر: لولا علي لهلک عمر. وفي ذلک يقول احمد بن علوية الاصفهاني في قصيدته الالفية المعروفة بالمحبرة: وبرجم اخري مثقل في بطنها نودوا الا انتظروا فان کانت زنت [من الکامل] وفي کشف الغمة:[4] لما کان في ولاية عمر اتي بامراة حامل، فسالها عمر، فاعترفت بالفجور، فامر بها ان ترجم، فلقيها علي بن ابي طالب (ع)، فقال: ما بال هذه؟ فقالوا: امر بها عمر ان ترجم، فردها علي فقال: امرت بها ان ترجم؟ فقال: نعم، اعترفت عندي بالفجور. [صفحه 57] فقال (ع): هذا سلطانک عليها، فما سلطانک علي ما في بطنها؟ ثم قال له: فلعلک انتهرتها او اخفتها؟ فقال: قد کان ذلک. قال: او ما سمعت رسول اللّه (ص) يقول: لاحد علي معترف بعد بلاء، انه من قيدت او حبست او تهددت فلا اقرار له؟ فخلي عمر سبيلها، ثم قال: عجزت النساء ان تلد مثل علي بن ابي طالب، لولا علي لهلک عمر.[5] .
15- قال المفيد:[1] روي انه أتي بحامل قد زنت، فامر برجمها، فقال له اميرالمؤمنين (ع): هب ان لک سبيلا عليها، اي سبيل لک علي ما في بطنها واللّه تعالي يقول: (ولا تزر وازرة وزراخري)؟[2] .
طفل سوي الخلق أو طفلان
فجنينها في البطن ليس بزان
صفحه 57.