في معني (وفاکهة وابا)[1]
181- وفي المناقب[2] ايضا: عن الجاحظ وتفسير الثعلبي: انه سئل ابوبکر عن قوله تعالي: (وفاکهة وابا) فقال: اي سماء تظلني، او اية ارض تقلني؟ ام اين اذهب؟ ام کيف اصنع اذا قلت في کتاب اللّه بما لم اعلم؟ اما الفاکهة [صفحه 176] فاعرفها، واما الاب فاللّه اعلم. قال: وفي روايات اهل البيت (ع) انه بلغ ذلک اميرالمؤمنين (ع)، فقال: ان الاب هو الکلا والمرعي، وان قوله: (وفاکهة وابا) اعتداد من اللّه علي خلقه فيما غذاهم به وخلقه لهم ولانعامهم مما يحيي به انفسهم.[3] .
.
صفحه 176.