فيمن ضرب علي راسه فادعي نقصان سمعه
فلما استوت اقعد رجلا بسنه الي جنب الذي ادعي نقصان سمعه، ثم نقر له الدرهم، ثم لم يزل يباعده منه حتي قال: لا اسمع، حتي فعل ذلک من اربع جوانب، ثم يقيس مقدار سمع الصحيح والمصاب، فيعطيه الدية علي مقدار ما نقص من سمعه.[2] .
163- وجاء[1] اليه (ع) رجل فادعي انه ضرب علي راسه وقد نقص سمعه، فنقر له الدرهم، ثم اقبل يباعده منه وينقره حتي قال: لا اسمع، فعلم علي منتهي سمعه، ثم حول وجهه من الاربع الجوانب، ثم قال له ولصاحب البصر: ان استوت الجوانب کلها فانت صادق، فان اختلفت فانت کاذب فيما تدعي.