وفاته و مدفنه
ففي الليالي الاخيرة لمرضه (ره) اعلن الاطباء ان کل شي ء فيه قدانتهي، وانه لم يبق حيا الا قلبه، وان هذا القلب يصمد للموت صمودا عجيبا يدهش الاطباء، وبعد اربع وعشرين ساعة من الاحتضار وقبيل الليل همد القلب الجبار، ليرحل من هذه الدنيا فيستقر هناک في جنان الخلد عند مليک مقتدر بعد ان قام بتلک الخدمات العظيمة للاسلام، فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا. [صفحه 25]
بعد معاناة مع المرض استمرت اکثر من عامين توفي (ره) منتصف ليلة الاحد 4 رجب سنة 1371ه (1952م) في بيروت، ونقل جثمانه بتشييع عظيم الي دمشق حيث دفن بقرية الست- من اعمالها-.
صفحه 25.