البيت المعمور















البيت المعمور



1/9400- نقلاً من کتاب (خطب أميرالمؤمنين عليه‏السلام) لعبدالعزيز الجلودي، قال: ان ابن‏الکواء سأل أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن البيت المعمور والسقف المرفوع؟ قال عليه‏السلام ويلک ذلک الضراح بيت في السماء الرابعة حيال الکعبة، من لؤلؤة واحدة يدخله کل

[صفحه 462]

يوم سبعون ألف ملک لا يعودون اليه إلي يوم القيامة، فيه کتاب أهل الجنة، عن يمين الباب يکتبون أعمال أهل الجنة، وفيه کتاب أهل النار عن يسار الباب يکتبون أعمال أهل النار بأقلام سود، فإذا کان وقت العشاء ارتفع الملکان فيسمعون منهما ما عمل الرجل، فذلک قوله تعالي: «هَذَا کِتَابُنَا يَنْطِقُ بِالْحَقِّ إِنَّا کُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ».[1] [2].

2/9401- الکفعمي، والبرسي، باسناديهما عن موسي بن جعفر، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن النبي صلي الله عليه و آله قال: قال جبرئيل: والذي بعثک بالحق نبياً إن اللَّه تعالي بني في السماء الرابعة بيتاً يقال له البيت المعمور، يدخله في کل يوم سبعون ألف ملک ويخرجون منه ولا يعودون اليه إلي يوم القيامة.[3].

3/9402- عن خالد بن مرة إن رجلاً قال لعلي عليه‏السلام: ما البيت المعمور؟ قال: بيت في السماء يقال له الضراح وهو بحيال الکعبة من فوقها، حرمته في السماء کحرمة البيت في الأرض، يصلي فيه کل يوم سبعون ألفاً من الملائکة لا يعودون اليه أبداً.[4].


صفحه 462.








  1. الجاثية: 29.
  2. محاسبة النفس (لابن طاووس): 26، البحار 330:5.
  3. البحار 59:58، مهج الدعوات: 229.
  4. تفسير السيوطي 117:6، البحار 61:58.