ما جاء في أحوال الحسن والحسين
2/8833- الشيخ أبوجعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي رحمه الله قال: أخبرنا الحسين بن إبراهيم القزويني، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: زارنا رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وقد أهدت لنا اُم أيمن لبناً وزبداً وتمراً، فقدماه فأکل منه، ثم قام النبي إلي زاوية البيت، فصلي رکعات، فلما أن کان في آخر سجوده بکي بکاءً شديداً، فلم يسأله أحد منّا إجلالاً له، فقام [صفحه 54] الحسين عليهالسلام فقعد في حجره وقال له: ياأبت، لقد دخلت بيتنا فما سررنا بشيء کسرورنا بدخولک، ثم بکيت بکاءً غمّنا فلِمَ بکيت؟ فقال: يابني أتاني جبرئيل آنفاً، فأخبرني أنکم قتلي، وأنّ مصارعکم شتي، فقال: ياأبت، فما لمن يزور قبورنا علي تشتتها؟ فقال: يابني، اُولئک طوائف من اُمتي، يزورونکم يلتمسون بذلک البرکة، وحقيق عليّ أن آتيهم يوم القيامة حتي اُخلّصهم من أهوال الساعة من ذنوبهم، ويسکنهم اللَّه الجنة.[2]. 3/8834- الترمذي، حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي، أخبرني أخي موسي بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهالسلام أن رسولاللَّه صلي الله عليه و آله أخذ بيد حسن وحسين عليهماالسلام فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما واُمهما کان معي في درجتي يوم القيامة.[3]. 4/8835- ابنشهر آشوب: روي جماعة، عن اُم سلمة، وعن ميمونة، عن علي عليهالسلام قال: رأينا رسولاللَّه صلي الله عليه و آله قد أدخل رجله في اللحاف أو في الشعار، فاستسقي الحسن، فوثب النبي صلي الله عليه و آله إلي منيحة لنا فمص من ضرعها فجعله في قدح ثم وضعه في يد الحسن، فجعل الحسين يثب عليه ورسولاللَّه صلي الله عليه و آله يمنعه، فقالت فاطمة عليهاالسلام: کأنه أحبهما اليک يارسولاللَّه؟ قال: ما هو بأحبهما إليّ ولکنه استسقي أول مرة، وإني وإياک وهذين وهذا المنجدل يوم القيامة في مکان واحد[4]. 5/8836- عن أبيإسحاق، قال: قال علي عليهالسلام ونظر إلي ابنه الحسين فقال: إن ابني هذا سيد، کما سماه رسولاللَّه صلي الله عليه و آله وسيخرج من صلبه رجل يسمي باسم نبيکم، [صفحه 55] يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق يملأ الأرض عدلاً.[5]. 6/8837- الشيخ الطوسي، أخبرنا الحفار، قال: حدثنا عبداللَّه بن محمد، قال: حدثنا عبداللَّه بن زيدان البجلي بالکوفة، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا يحيي بن بشار، عن محمد بن إسماعيل الهمداني، عن أبيإسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي عليهالسلام وعن الحارث، عن علي عليهالسلام، عن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال: مثلي مثل شجرة أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فأبي شيء يخرج من الطيب إلّا الطيب[6]. 7/8838- ابنعساکر، أنبأنا ابنسعد، أنبأنا عبيداللَّه بن موسي، أنبأنا اسرائيل، عن أبيإسحاق، عن هانيء بن هانيء، عن علي رضي الله عنه قال: ليقتل الحسين بن علي قتلاً، واني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها، يقتل بقرية قريب من النهرين.[7]. 8/8839- عن علي [عليهالسلام]: من أحبني وأحب هذين وأباهما واُمهما، کان معي في درجتي يوم القيامة.[8]. 9/8840- عن علي [عليهالسلام] قال: زارنا رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم، وبات عندنا والحسن والحسين نائمان، فاستسقي الحسن فقام رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم إلي قربة لنا فجعل يمصرها في القدح، وفي لفظ: فقام لشاة لنا فحلبها فدرّت، ثم جاء يسقيه، فنال الحسن فتناول الحسين ليشرب فمنعه، وفي لفظ: فأهوي بيده إلي الحسين وبدأ بالحسن، فقالت فاطمة: يارسولاللَّه کأنه أحبهما إليک؟ قال: لا، ولکنه استسقي أول مرة، ثم قال رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم أنا وإياک وهذين وهذا الراقد- يعني علياً- يومالقيامة في مکان واحد.[9]. [صفحه 56] 10/8841- عن علي [عليهالسلام] أنه دخل عليّ النبي صلي الله عليه وسلم وقد بسط شملة فجلس عليها هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أخذ النبي صلي الله عليه وسلم بمجامعه فقعد عليهم، ثم قال: اللهم ارض عنهم کما أنا عنهم راض.[10]. 11/8842- الصدوق، حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن، قالا: حدثنا سعد بن عبداللَّه، وعبداللَّه بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد، عن عبداللَّه الغفاري، عن جعفر ابنإبراهيم، والحسين بن زيد جميعاً، عن أبيعبداللَّه، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: لا يزال في ولدي مأمون مأمول.[11]. 12/8843- الشيخ الطوسي، باسناده قال: قال علي عليهالسلام: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من سره أن يلقي الله عز و جل آمنا مطهرا لا يحزنه لافزع الاکبر، فليتولک (فليتولاک)، و ليتول ابنيک الحسن و الحسين، و علي بن الحسين، و محمد بن علي، و جعفر بن محمد، و موسي بن جعفر، و علي بن موسي، و محمدا و عليا و الحسن، ثم المهدي، و هو خاتمهم و ليکونن في آخر الزمان قوم يتولونک يا علي يشنأهم الناس، و لو أحبوهم کان خيرا و کل عشائرهم و القرابات صلوات الله عليهم أفضل الصلوات، اولئک يحشرون تحت لواء الحمد يتجاوز عن سيئاتهم و يرفع درجاتهم جزاء بما کانوا يعملون.[12]. 13/8844- عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لما اسري بي الي السماء أوحي الي ربي جل جلاله فقال: يا محمد، اني اطلعت علي الارض اطلاعة فاخترتک منها فجعلتک نبيا، و شققت لک من اسمي اسما فأنا المحمود و أنت محمد، ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا و جعلته وصيک و خليفتک و زوج ابنتک و أبا [صفحه 57] ذريتک، و شققت له اسما من أسمائي، فأنا العلي الأعلي و هو علي، و خلقت فاطمة و الحسن و الحسين من نورکما، ثم عرضت و لا يتهم علي الملائکة فمن قبلها کان عندي من المقربين.[13]. 14/8845- علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، عن بعض رجاله، عن ابراهيم ابن الحکم بن ظهير، عن اسماعيل بن عياش، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: نظر أميرالمؤمنين علي عليهالسلام الي الحسين عليهالسلام فقال: ان ابني هذا سيد کما سماه رسول الله صلي الله عليه و آله سيدا، و سيخرج الله من صلبه رجلا باسم نبيکم، يشبهه في الخلق و الخلق.[14]. 15/8846- الصدوق، باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليهالسلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: لا تذهب الدنيا حتي يقوم بأمر امتي رجل من ولد الحسين يملأها عدلا کما ملئت ظلما و جورا.[15]. 16/8847- الصدوق، باسناده عن علي عليهالسلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله يقتل الحسين شر الاُمة ويتبرأ من ولده من يکفربي.[16]. 17/8848- أحمد بن عبيدالله بن العياش الجوهري، قال: حدثني الشيخ الثقة أبو الحسين بن عبد الصمد بن علي في سنة خمس و ثمانين و مائتين عند عبيد بن کثير أبيسعد العامري، قال: حدثني نوح بن دراج، عن يحيي بن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن أبي جحيفة السوائي بن عامر، و الحارث بن عبدالله الحارثي الهمداني، و الحارث بن شرب، کل حدثنا أنهم کانوا عند علي بن أبيطالب عليهالسلام فکان اذا أقبل الحسن يقول: مرحبا بابن رسول الله، و اذا أقبل الحسين يقول: بأبي أنت و امي يا أبا ابن خيرة الاماء، فقيل له: يا أميرالمؤمنين ما بالک تقول هذا [صفحه 58] للحسن و تقول هذا للحسين؟ و من ابن خيرة الاماء؟ فقال ذلک الفقيد الطريد الشريد محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهمالسلام هذا، و وضع يده علي رأس الحسين عليهالسلام.[17]. 18/8849- الشيخ الطوسي، حدثنا محمد بن علي بن خشيش، قال: حدثنا أبوذر، قال: حدثنا عبداللَّه، قال: حدثنا الفضل بن يوسف، قال: حدثنا مخول، قال: حدثنا منصور- يعني ابنأبيالأسود- عن أبيه، عن الشعبي، عن الحارث، عن علي عليهالسلام قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.[18]. 19/8850- الشيخ الطوسي، أخبرنا الحفار، قال: حدثني أبوالفضل، قال: حدثنا علي بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن سهل، قال: حدثنا عبداللَّه بن محمد البلوي، قال: حدثني إبراهيم بن عبيداللَّه بن العلاء، عن أبيه، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي بن أبيطالب عليهالسلام عن النبي صلي الله عليه و آله قال: الحسن والحسين عليهماالسلام يوم القيامة عن جنبي عرش الرحمن تبارک وتعالي بمنزلة الشقين من الوجه.[19]. 20/8851- عن علي [عليهالسلام]: الولد ريحانة وريحانتي الحسن والحسين.[20]. 21/8852- عن علي [عليهالسلام]: أخبرني جبرئيل أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات.[21]. 22/8853- عن علي [عليهالسلام]: من أحبني فليحب هذا- يعني الحسن-.[22]. 23/8854- عن علي [عليهالسلام]: من أحب هذا- يعني الحسين- فقد أحبني.[23]. 24/8855- عن علي [عليهالسلام] قال: من سره أن ينظر إلي أشبه الناس برسولاللَّه صلي الله عليه وسلم ما [صفحه 59] بين عنقه إلي وجهه، فلينظر إلي الحسن بن علي، ومن سره أن ينظر إلي أشبه الناس برسولاللَّه صلي الله عليه وسلم ما بين عنقه إلي کعبه خلقاً ولوناً، فلينظر إلي الحسين بن علي.[24]. 25/8856- عن علي [عليهالسلام] قال: أما حسن وحسين ومحسن، فانما سمّاهم رسولاللَّهصلي الله عليه وسلم وعقّ عنهم وحلق رؤسهم، وتصدق بوزنها، وأمر بهم فسّروا وختنوا.[25]. 26/8857- عن علي [ عليهالسلام]: أن النبي صلي الله عليه وسلم کان قاعداً في موضع الجنائز، الحسن والحسين فاعترکا فقال رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم وعلي جالس: ويها حسين خذ حسناً، فقلت: تؤلب علي حسن وهو أکبرهما يارسولاللَّه! فقال رسولاللَّه صلي الله عليه و آله: هذا جبرئيل قائم وهو يقول: ويهاً حسين! خذ حسناً.[26]. 27/8858- عن الرضا عليهالسلام، عن آبائه، عن علي عليهالسلام أنه قال للحسين: التاسع من ولدک يا حسين هو القائم بالحق و المظهر للدين و الباسط للعدل، قال الحسين: فقلت له: و ان ذلک لکائن؟ فقال عليهالسلام: اي و الذي بعث محمدا بالنبوة و اصطفاه علي جميع البرية، و لکن بعد غيبة وحيرة لا يثبت فيها علي دينه الا المخلصون، الخبر.[27]. 28/8859- عن أبيهرثمة قال: کنت مع علي [عليهالسلام] بکربلاء، فقال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب.[28]. [صفحه 63]
1/8832- الشيخ الطوسي، أخبرنا أحمد بن محمد بن أبيالصلت، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن بزيع، قال: حدثنا إسماعيل ابنأبان، قال: حدثنا صباح بن يحيي، عن جابر، عن عبداللَّه بن نجيّ، عن علي عليهالسلام قال: إن ابني فاطمة يشرک (استوي) في حبهما البرّ والفاجر، واني کتب لي أن يحبني کل مؤمن، ويبغضني کل منافق.[1].
صفحه 54، 55، 56، 57، 58، 59، 63.