ما جاء في أحوال الحسن والحسين















ما جاء في أحوال الحسن والحسين‏



1/8832- الشيخ الطوسي، أخبرنا أحمد بن محمد بن أبي‏الصلت، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا الحسن بن علي بن بزيع، قال: حدثنا إسماعيل ابن‏أبان، قال: حدثنا صباح بن يحيي، عن جابر، عن عبداللَّه بن نجيّ، عن علي عليه‏السلام قال: إن ابني فاطمة يشرک (استوي) في حبهما البرّ والفاجر، واني کتب لي أن يحبني کل مؤمن، ويبغضني کل منافق.[1].

2/8833- الشيخ أبوجعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي رحمه الله قال: أخبرنا الحسين بن إبراهيم القزويني، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: زارنا رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله وقد أهدت لنا اُم أيمن لبناً وزبداً وتمراً، فقدماه فأکل منه، ثم قام النبي إلي زاوية البيت، فصلي رکعات، فلما أن کان في آخر سجوده بکي بکاءً شديداً، فلم يسأله أحد منّا إجلالاً له، فقام

[صفحه 54]

الحسين عليه‏السلام فقعد في حجره وقال له: ياأبت، لقد دخلت بيتنا فما سررنا بشي‏ء کسرورنا بدخولک، ثم بکيت بکاءً غمّنا فلِمَ بکيت؟ فقال: يابني أتاني جبرئيل آنفاً، فأخبرني أنکم قتلي، وأنّ مصارعکم شتي، فقال: ياأبت، فما لمن يزور قبورنا علي تشتتها؟ فقال: يابني، اُولئک طوائف من اُمتي، يزورونکم يلتمسون بذلک البرکة، وحقيق عليّ أن آتيهم يوم القيامة حتي اُخلّصهم من أهوال الساعة من ذنوبهم، ويسکنهم اللَّه الجنة.[2].

3/8834- الترمذي، حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا علي بن جعفر بن محمد بن علي، أخبرني أخي موسي بن جعفر بن محمد، عن أبيه جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام أن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله أخذ بيد حسن وحسين عليهماالسلام فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما واُمهما کان معي في درجتي يوم القيامة.[3].

4/8835- ابن‏شهر آشوب: روي جماعة، عن اُم سلمة، وعن ميمونة، عن علي عليه‏السلام قال: رأينا رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قد أدخل رجله في اللحاف أو في الشعار، فاستسقي الحسن، فوثب النبي صلي الله عليه و آله إلي منيحة لنا فمص من ضرعها فجعله في قدح ثم وضعه في يد الحسن، فجعل الحسين يثب عليه ورسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يمنعه، فقالت فاطمة عليهاالسلام: کأنه أحبهما اليک يارسول‏اللَّه؟ قال: ما هو بأحبهما إليّ ولکنه استسقي أول مرة، وإني وإياک وهذين وهذا المنجدل يوم القيامة في مکان واحد[4].

5/8836- عن أبي‏إسحاق، قال: قال علي عليه‏السلام ونظر إلي ابنه الحسين فقال: إن ابني هذا سيد، کما سماه رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله وسيخرج من صلبه رجل يسمي باسم نبيکم،

[صفحه 55]

يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق يملأ الأرض عدلاً.[5].

6/8837- الشيخ الطوسي، أخبرنا الحفار، قال: حدثنا عبداللَّه بن محمد، قال: حدثنا عبداللَّه بن زيدان البجلي بالکوفة، قال: حدثنا عباد بن يعقوب، قال: حدثنا يحيي بن بشار، عن محمد بن إسماعيل الهمداني، عن أبي‏إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي عليه‏السلام وعن الحارث، عن علي عليه‏السلام، عن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال: مثلي مثل شجرة أنا أصلها، وعلي فرعها، والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها، فأبي شي‏ء يخرج من الطيب إلّا الطيب[6].

7/8838- ابن‏عساکر، أنبأنا ابن‏سعد، أنبأنا عبيداللَّه بن موسي، أنبأنا اسرائيل، عن أبي‏إسحاق، عن هاني‏ء بن هاني‏ء، عن علي رضي الله عنه قال: ليقتل الحسين بن علي قتلاً، واني لأعرف تربة الأرض التي يقتل بها، يقتل بقرية قريب من النهرين.[7].

8/8839- عن علي [عليه‏السلام]: من أحبني وأحب هذين وأباهما واُمهما، کان معي في درجتي يوم القيامة.[8].

9/8840- عن علي [عليه‏السلام] قال: زارنا رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم، وبات عندنا والحسن والحسين نائمان، فاستسقي الحسن فقام رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم إلي قربة لنا فجعل يمصرها في القدح، وفي لفظ: فقام لشاة لنا فحلبها فدرّت، ثم جاء يسقيه، فنال الحسن فتناول الحسين ليشرب فمنعه، وفي لفظ: فأهوي بيده إلي الحسين وبدأ بالحسن، فقالت فاطمة: يارسول‏اللَّه کأنه أحبهما إليک؟ قال: لا، ولکنه استسقي أول مرة، ثم قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم أنا وإياک وهذين وهذا الراقد- يعني علياً- يوم‏القيامة في مکان واحد.[9].

[صفحه 56]

10/8841- عن علي [عليه‏السلام] أنه دخل عليّ النبي صلي الله عليه وسلم وقد بسط شملة فجلس عليها هو وعلي وفاطمة والحسن والحسين، ثم أخذ النبي صلي الله عليه وسلم بمجامعه فقعد عليهم، ثم قال: اللهم ارض عنهم کما أنا عنهم راض.[10].

11/8842- الصدوق، حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن، قالا: حدثنا سعد بن عبداللَّه، وعبداللَّه بن جعفر الحميري، عن يعقوب بن يزيد، عن عبداللَّه الغفاري، عن جعفر ابن‏إبراهيم، والحسين بن زيد جميعاً، عن أبي‏عبداللَّه، عن آبائه عليهم‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: لا يزال في ولدي مأمون مأمول.[11].

12/8843- الشيخ الطوسي، باسناده قال: قال علي عليه‏السلام: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: من سره أن يلقي الله عز و جل آمنا مطهرا لا يحزنه لافزع الاکبر، فليتولک (فليتولاک)، و ليتول ابنيک الحسن و الحسين، و علي بن الحسين، و محمد بن علي، و جعفر بن محمد، و موسي بن جعفر، و علي بن موسي، و محمدا و عليا و الحسن، ثم المهدي، و هو خاتمهم و ليکونن في آخر الزمان قوم يتولونک يا علي يشنأهم الناس، و لو أحبوهم کان خيرا و کل عشائرهم و القرابات صلوات الله عليهم أفضل الصلوات، اولئک يحشرون تحت لواء الحمد يتجاوز عن سيئاتهم و يرفع درجاتهم جزاء بما کانوا يعملون.[12].

13/8844- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله: لما اسري بي الي السماء أوحي الي ربي جل جلاله فقال: يا محمد، اني اطلعت علي الارض اطلاعة فاخترتک منها فجعلتک نبيا، و شققت لک من اسمي اسما فأنا المحمود و أنت محمد، ثم اطلعت الثانية فاخترت منها عليا و جعلته وصيک و خليفتک و زوج ابنتک و أبا

[صفحه 57]

ذريتک، و شققت له اسما من أسمائي، فأنا العلي الأعلي و هو علي، و خلقت فاطمة و الحسن و الحسين من نورکما، ثم عرضت و لا يتهم علي الملائکة فمن قبلها کان عندي من المقربين.[13].

14/8845- علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسي، عن بعض رجاله، عن ابراهيم ابن الحکم بن ظهير، عن اسماعيل بن عياش، عن الأعمش، عن أبي وائل قال: نظر أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام الي الحسين عليه‏السلام فقال: ان ابني هذا سيد کما سماه رسول الله صلي الله عليه و آله سيدا، و سيخرج الله من صلبه رجلا باسم نبيکم، يشبهه في الخلق و الخلق.[14].

15/8846- الصدوق، باسناد التميمي، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: لا تذهب الدنيا حتي يقوم بأمر امتي رجل من ولد الحسين يملأها عدلا کما ملئت ظلما و جورا.[15].

16/8847- الصدوق، باسناده عن علي عليه‏السلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله يقتل الحسين شر الاُمة ويتبرأ من ولده من يکفربي.[16].

17/8848- أحمد بن عبيدالله بن العياش الجوهري، قال: حدثني الشيخ الثقة أبو الحسين بن عبد الصمد بن علي في سنة خمس و ثمانين و مائتين عند عبيد بن کثير أبي‏سعد العامري، قال: حدثني نوح بن دراج، عن يحيي بن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن أبي جحيفة السوائي بن عامر، و الحارث بن عبدالله الحارثي الهمداني، و الحارث بن شرب، کل حدثنا أنهم کانوا عند علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام فکان اذا أقبل الحسن يقول: مرحبا بابن رسول الله، و اذا أقبل الحسين يقول: بأبي أنت و امي يا أبا ابن خيرة الاماء، فقيل له: يا أميرالمؤمنين ما بالک تقول هذا

[صفحه 58]

للحسن و تقول هذا للحسين؟ و من ابن خيرة الاماء؟ فقال ذلک الفقيد الطريد الشريد محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم‏السلام هذا، و وضع يده علي رأس الحسين عليه‏السلام.[17].

18/8849- الشيخ الطوسي، حدثنا محمد بن علي بن خشيش، قال: حدثنا أبوذر، قال: حدثنا عبداللَّه، قال: حدثنا الفضل بن يوسف، قال: حدثنا مخول، قال: حدثنا منصور- يعني ابن‏أبي‏الأسود- عن أبيه، عن الشعبي، عن الحارث، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.[18].

19/8850- الشيخ الطوسي، أخبرنا الحفار، قال: حدثني أبوالفضل، قال: حدثنا علي بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن سهل، قال: حدثنا عبداللَّه بن محمد البلوي، قال: حدثني إبراهيم بن عبيداللَّه بن العلاء، عن أبيه، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام عن النبي صلي الله عليه و آله قال: الحسن والحسين عليهماالسلام يوم القيامة عن جنبي عرش الرحمن تبارک وتعالي بمنزلة الشقين من الوجه.[19].

20/8851- عن علي [عليه‏السلام]: الولد ريحانة وريحانتي الحسن والحسين.[20].

21/8852- عن علي [عليه‏السلام]: أخبرني جبرئيل أن حسيناً يقتل بشاطئ الفرات.[21].

22/8853- عن علي [عليه‏السلام]: من أحبني فليحب هذا- يعني الحسن-.[22].

23/8854- عن علي [عليه‏السلام]: من أحب هذا- يعني الحسين- فقد أحبني.[23].

24/8855- عن علي [عليه‏السلام] قال: من سره أن ينظر إلي أشبه الناس برسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم ما

[صفحه 59]

بين عنقه إلي وجهه، فلينظر إلي الحسن بن علي، ومن سره أن ينظر إلي أشبه الناس برسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم ما بين عنقه إلي کعبه خلقاً ولوناً، فلينظر إلي الحسين بن علي.[24].

25/8856- عن علي [عليه‏السلام] قال: أما حسن وحسين ومحسن، فانما سمّاهم رسول‏اللَّه‏صلي الله عليه وسلم وعقّ عنهم وحلق رؤسهم، وتصدق بوزنها، وأمر بهم فسّروا وختنوا.[25].

26/8857- عن علي [ عليه‏السلام]: أن النبي صلي الله عليه وسلم کان قاعداً في موضع الجنائز، الحسن والحسين فاعترکا فقال رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم وعلي جالس: ويها حسين خذ حسناً، فقلت: تؤلب علي حسن وهو أکبرهما يارسول‏اللَّه! فقال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: هذا جبرئيل قائم وهو يقول: ويهاً حسين! خذ حسناً.[26].

27/8858- عن الرضا عليه‏السلام، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام أنه قال للحسين: التاسع من ولدک يا حسين هو القائم بالحق و المظهر للدين و الباسط للعدل، قال الحسين: فقلت له: و ان ذلک لکائن؟ فقال عليه‏السلام: اي و الذي بعث محمدا بالنبوة و اصطفاه علي جميع البرية، و لکن بعد غيبة وحيرة لا يثبت فيها علي دينه الا المخلصون، الخبر.[27].

28/8859- عن أبي‏هرثمة قال: کنت مع علي [عليه‏السلام] بکربلاء، فقال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب.[28].

[صفحه 63]


صفحه 54، 55، 56، 57، 58، 59، 63.








  1. أمالي الطوسي المجلس 335:12 ح 675، البحار 255:39، دعائم الاسلام 75:1.
  2. أمالي الطوسي المجلس 669:36 ح 1404، البحار 234:44، کامل الزيارات: 58.
  3. الجامع الصحيح للترمذي 641:5 ح 3733، البحار 116:23، الصواعق المحرقة: 284، بشارة المصطفي: 32، أمالي الصدوق المجلس 190:40، مناقب ابن‏المغازلي: 370، مسند أحمد 77:1، تاريخ بغداد 288:13، ذخائر العقبي: 123، کشف الغمة باب فضائل أميرالمؤمنين عليه‏السلام 134:1.
  4. مناقب ابن‏شهر آشوب باب محبة النبي إياهما عليهم‏السلام 385:3، البحار 283:43، مسند أحمد 101:1.
  5. العمدة: 434 ح912، البحار 368:36، سنن أبي‏داود 108:4.
  6. أمالي‏الطوسي المجلس 353:12 ح 731، البحار 43:37، بشارة المصطفي: 63.
  7. تاريخ ابن‏عساکر کتاب حياة الحسين عليه‏السلام: 188.
  8. کنز العمال 97:12 ح 34161.
  9. کنز العمال 638:13 ح 37612، تاريخ ابن‏عساکر حياة الامام الحسين عليه‏السلام: 112.
  10. کنز العمال 646:13 ح 37633.
  11. إکمال الدين: 228، قرب الاسناد: 22 ح 75، البحار 40:23.
  12. الغيبة (للطوسي): 136 ح 100، البحار 258:36، اثبات الهداة 460:2، مناقب ابن شهرآشوب باب ما روته العامة 293:1.
  13. اکمال الدين 252:1؛ البحار 245:36؛ اثبات الهداة 326:2؛ عيون أخبار الرضا 58:1.
  14. غيبة النعماني، الباب 214:13؛ البحار 39:51؛ اثبات الهداة 75:7.
  15. عيون أخبار الرضا 64:1؛ البحار 66:51.
  16. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 64:2، البحار 30:44.
  17. المقتضب لابن عياش الجوهري: 38؛ البحار 110:51؛ اثبات الهداة 217:7.
  18. أمالي الطوسي المجلس 312:11 ح 634 (والحديث منقول بعدة طرق ومسانيد وفي أغلب الکتب الروائية).
  19. أمالي الطوسي المجلس 350:12 ح725.
  20. کنز العمال 120:12 ح34287.
  21. کنز العمال 122:12 ح34298، الجامع الصغير للسيوطي 47:1 ح281.
  22. کنز العمال 125:12 ح34309.
  23. کنز العمال 125:12 ح34312.
  24. کنز العمال 659:13 ح37673.
  25. کنز العمال 659:13 ح37675.
  26. کنز العمال 661:13 ح37679.
  27. کشف الغمة، باب أحوال القائم: 340؛ البحار 110:51؛ احياء الاحياء 337:4؛ تفسير نور الثقلين 271:5؛ اکمال الدين، الباب 304:26؛ اثبات الهداة 395:6.
  28. کنز العمال 673:13 ح37721.