في أخبار آخر الزمان















في أخبار آخر الزمان‏



1/9348- الصدوق، حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه، قال: حدّثنا عمّي محمّد بن أبي‏القاسم، عن محمّد بن علي الکوفي، عن محمّد بن أبي‏عمير، عن عمرو بن اُذينة، قال أبوعبداللَّه عليه‏السلام: قال أبي‏عليه‏السلام: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: يخرج ابن‏آکلة الأکباد من الوادي اليابس، وهو رجل ربعة، وحش الوجه، ضخم الهامة، بوجهه أثر جدري، إذا رأيته حسبته أعور، اسمه عثمان وأبوعنبسة، وهو من ولد أبي‏سفيان، حتّي يأتي أرض ذات قرار ومعين (يعني الکوفة کما جاءت به الأخبار) فيستوي علي منبرها.[1].

2/9349- ابن‏طاووس، رأيت في کرّاسٍ بخطّ الولد المذکور، أنّ مولانا علياً عليه‏السلام ذکر في خطبةٍ له: ألا وکم يجري قبل ذلک في العالم من اُعجوبات، وکم تظهر فيه من آيات لا مرية فيها، وهي مراکز العلامات: کنفور بني قنطورا وملکهم بالعراق

[صفحه 434]

وأطراف الشامات، وتلعّبهم بالاخوان والأخوات من المستورين والمستورات[2].

3/9350- ابن‏طاووس، فيما ذکره نعيم بن حمّاد، ومن حديث الترک والزنج، حدّثنا نعيم، عن الوليد بن مسلم، ورشيد بن أبي‏قتيل، عن أبي‏مروان، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:

إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض ولا تحرّکوا أيديکم ولا أرجلکم، حتّي يظهر قوم صغار لا يؤبه لهم، قلوبهم کزبر الحديد أصحاب الدولة، لا يفون بعهد ولا ميثاق، يدعون إلي الحقّ وليسوا من أهله، أسمائهم الکني ونسبهم الغري، شعورهم مرخاة کشعور النساء حتّي يختلفوا فيما بينهم، ثمّ يؤتي اللَّه الحقّ من يشاء.[3].

4/9351- ابن‏طاووس، فيما ذکره نعيم، قال: حدّثنا عبدالقدّوس، عن ابن‏عيّاش، قال: حدّثني بعض أهل العلم، عن محمّد بن جعفر، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: يکتب السفياني إلي الذي دخل الکوفة بخيله بعدما يعرکها عرک الأديب، يأمره بالمسير إلي الحجاز، فيسير إلي المدينة فيضع السيف في قريش فيقتل منهم ومن الأنصار أربعمائة رجل، ويبقر البطون ويقتل الولدان، ويقتل أخوين من قريش رجلاً واُخته يقال لهما محمّد وفاطمة ويصلبهما علي باب المسجد بالمدينة.[4].

5/9352- وعنه، قال: حدّثنا نعيم، حدّثنا الوليد، ورشدي، عن أبي‏لهيعة، عن أبي‏قبيل، عن أبي‏رومان، عن علي عليه‏السلام قال: يبعث السفياني بجيش إلي المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمّد صلي الله عليه و آله، ويقتل من بني هاشم رجالاً ونساءً

[صفحه 435]

فعند ذلک يهرب المهدي والمستنصر من المدينة إلي مکة، فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم اللَّه وأمنه.[5].

6/9353- وعنه، فيما ذکره نعيم، قال: حدّثنا نعيم، قال: حدّثنا الوليد، ورشدي، عن أبي‏لهيعة، عن أبي‏قبيل، عن ابن‏رومان، عن علي عليه‏السلام قال: بعد الخسف ينادي مناد من السماء أنّ الحق في آل محمّد صلي الله عليه و آله في أول النهار، ثمّ ينادي مناد في آخر النهار أنّ الحق في ولد عيسي، وذلک نخوة من الشيطان.[6].

7/9354- الطوسي، أخبرنا جماعة، عن أبي‏المفضّل الشيباني، عن أبي‏نعيم نصر ابن‏عصام بن المغيرة العمري، عن أبي‏يوسف يعقوب بن نعيم عمرو بن قرقارة الکاتب، عن أحمد بن محمّد الأسدي، عن محمّد بن أحمد، عن إسماعيل بن عباس، عن مهاجر بن حکيم، عن معاوية بن سعيد، عن أبي‏جعفر محمّد بن علي قال: قال لي عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام: إذا اختلف رمحان بالشام فهو آية من آيات اللَّه تعالي، قيل: ثمّ مَه؟ قال: ثمّ رجفة تکون بالشام يهلک فيها مائة ألف، يجعله اللَّه رحمةً للمؤمنين وعذاباً علي الکافرين، فإذا کان ذلک فانظروا إلي أصحاب البراذين الشهب، والرايات الصفر، تقبل من المغرب حتّي تحلّ بالشام، فإذا کان ذلک فانتظروا خسفاً بقريةٍ من قُري الشام يقال لها خرشنا، فإذا کان ذلک فانتظروا ابن‏آکلة الأکباد بوادي اليابس (المراد به السفياني).[7].

8/9355- عن محمّد بن الحنفية، إنّ عليّ بن أبي‏طالب قال يوماً في مجلسه: واللَّه لقد علمت لتقتلنّني ولتخلفنّني، ولتکفون إکفاء الإناء بما فيه، وما يمنع أشقاها أن يخضب هذه- يعني لحيته- بدم من فود هذه- يعني هامته- فواللَّه إنّ ذلک لفي عهد

[صفحه 436]

رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم إليّ، وليدالننَّ عليکم هؤلاء القوم باجتماعهم علي أهل باطلهم وتفرّقکم علي أهل حقکم، حتّي يملکوا الزمان الطويل فيستحلّوا الدم الحرام، والفرج الحرام، والخمر الحرام، والمال الحرام، فلا يبقي بيتٌ من بيوت المسلمين إلّا دخلت عليهم مظلمتهم.

فيا ويح بني اُميّة من ابن‏أمتهم، يقتل زنديقهم، ويسير خليفتهم في الأسواق، فإذا کان کذلک ضرب اللَّه بعضهم ببعض، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لا يزال ملک بني اُمّية ثابتاً لهم حتّي يملک زنديقهم، فإذا قتلوه وملک ابن‏أمتهم خمسة أشهر، ألقي اللَّه بأسهم بينهم، فيخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين، وتعطّل الثغور، وتهراق الدماء، وتقع الشحناء في العالم والهرج سبعة أشهر، فإذا قُتل زنديقهم فالويل ثمّ الويل للناس في ذلک الزمان، يُسلّط بعض بني هاشم علي بعض حتّي من الغيرة تغير خمسة نفر علي الملک کما يتغاير الفتيان علي المرأة الحسناء، فمنهم الهارب والمشؤم، ومنهم السناط الخليع يبايعه جُلّ أهل الشام، ثمّ يسير إليه حماز الجزيرة من مدينة الأوثان، فيقاتله الخليع ويغلب علي الخزائن، فيقاتله من دمشق إلي حرّان.

ويعمل عمل الجبابرة الاُولي، فيغضب اللَّه من السماء لکلّ عمله، فيبعث عليه فتي من قبل المشرق يدعو إلي أهل بيت النبي صلي الله عليه وسلم هم أصحاب الرايات السود المستضعفون، فيعزّهم اللَّه وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحد إلّا هزموه، ويسير الجيش القحطاني حتّي يستخرجوا الخليفة وهو کاره خائف، فيسير معه تسعة آلاف من الملائکة، معه راية النصر، وفتي اليمن في نحر حمّاز الجزيرة علي شاطئ نهر، فيلتقي هو وسفّاح بني هاشم فيهزمون الحماز ويهزمون جيشه ويغرقونهم في النهر، فيسير الحمّاز حتّي يبلغ حرّان فيتبعونه فينهزم منهم، فيأخذ علي المدائن التي هي بالشام علي شاطئ البحر حتّي ينتهي (إلي) البحرين، ويسير السفّاح وفتي اليمن

[صفحه 437]

حتّي ينزلوا دمشق فيفتحونها أسرع من التماع البرق ويهدمون سورها، ثمّ يبني ويعمّر ويساعدهم عليها رجل من بني هاشم اسمه اسم نبيّ، فيفتحونها من الباب الشرقي قبل أن يمضي من اليوم الثاني أربع ساعات، فيدخلها سبعون ألف سيف مسلول بأيدي أصحاب الرايات السود، شعارهم أمِت أمِت، أکثر قتلاها فيما يلي المشرق، والفتي في طلب الحمّاز فيدرکانه فيقتلانه من وراء البحرين من المعرّتين واليمن، ويکمّل اللَّه للخليفة سلطانه، ثمّ يثور سميان أحدهما بالشام والآخر بمکة، فيهلک صاحب المسجد الحرام ويقبل حتّي تلقي جموعه جموع صاحب الشام فيهزمونه.[8].

9/9356- ابن‏طاووس، قال: حدّثنا أبوسهل، قال: حدّثنا محمّد بن عبدالمؤمن، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن غالب، قال: أخبرنا هدية بن عبدالوهاب، عن عبدالحميد، عن عبداللَّه بن عبدالعزيز، قال: قال لي عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام وخطب بالکوفة فقال: أيّها الناس الزموا الأرض من بعدي، وإيّاکم والشذاذ من آل محمّد، فإنّه يخرج شذاذ آل محمّد فلا يرون ما يحبّون لعصيانهم أمري ونبذهم عهدي، وتخرج راية من ولد الحسين تظهر بالکوفة، بدعامة الاُميّة، ويشمل الناس البلاء ويبتلي اللَّه خير الخلق، حتّي يميز الخبيث من الطيّب، ويتبرأ الناس بعضهم من بعض، ويطول ذلک حتّي يفرّج اللَّه برجل من آل محمّد، ومن خرج من ولدي فعمل بغير عملي وسار بغير سيرتي فأنا منه بري‏ء، وکل من خرج من ولدي قبل المهدي فإنّما هو جزور، وإيّاکم والدجالين من ولد فاطمة فإنّ من ولد فاطمة دجّالين، ويخرج دجّال من دجلة البصرة وليس منّي وهو مقدّمة الدجّالين کلّهم.[9].

10/9357- ابن‏طاووس، قال: فيما نذکره من کتاب (الفتن) للسليلي، قال: حدّثنا

[صفحه 438]

عمر بن عبدالوهاب، قال: حدّثنا أبوبکر محمّد بن عبدالمؤمن، قال: حدّثنا أحمد ابن‏محمّد بن غالب، قال: حدّثنا الخليل بن سالم البزاز، قال: حدّثني عمي العلاء بن رشيد، قال: حدّثنا عبدالواحد بن زيد، عن الحسن، عمّن أخبره، أنّ عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال لابن عباس:

يا ابن‏عباس قد سمعت أشياء مختلفة ولکن حدّث أنت رضي اللَّه عنک، قال: نعم، قال: أول فتنة من المائتين إمارة الصبيان، وتجارات کثيرة وربح قليل، ثمّ موت العلماء والصالحين، ثمّ قحط شديد، ثمّ الجور وقتل أهل بيتي الظمأ بالزوراء، ثمّ الشقاق ونفاق الملوک، وملک العجم، فإذا ملکتکم الترک فعليکم بأطراف البلاد وسواحل البحار، والهرب الهرب، ثمّ تکون في سنة خمسين ومائتين وخمس وثلاث فتن البلاد: فتنة بمصر الويل لمصر، والثانية بالکوفة، والثالثة بالبصرة، وهلاک البصرة من رجل ينتدب لها لا أصل له ولا فرع، فيصير الناس فرقتين: فرقة معه وفرقة عليه، فيمکث فيدوم عليهم سنين، ثمّ يولّي عليکم خليفة فظّ غليظ يسمّي في السماء القتّال، وفي الأرض الجبّار، فيسفک الدماء ثمّ يمزج الدماء بالماء فلا يقدر علي شربه، ويهجم عليهم الأعراب، وعند هجوم الأعراب يقتل الخليفة، فيفشو الجور والفجور بين الناس، وتجيئکم رايات متتابعات کأنّهنّ نظام منظومات انقطعن فتتابعن، فإذا قتل الخليفة الذي عليکم فتوقّعوا خروج آل أبي‏سفيان وإمارته عند هلال مصر وعند هلال مصر خسف بالبصرة، خسف بکلاها وبأرجاها، وخسفان آخران بسوقها ومسجدها معها، ثمّ بعد ذلک طوفان الماء فمن نجا من السيف لم ينج من الماء، إلّا من سکن ضواحيها وترک باطنها، وبمصر ثلاث خسوف وستّ زلازل وقذف من السماء، ثمّ بعد ذلک الکوفة ويکون السفياني بالشام، فإذا صار جيشه بالکوفة توقّع لخبر آل محمّد صلي الله عليه و آله تحت الکعبة فيتمنّي

[صفحه 439]

الأحياء عند ذلک أنّ أمواتهم في الحياة، يملؤها عدلاً کما ملئت جوراً[10].

11/9358- ابن‏طاووس، قال: حدّثنا عمر، قال: حدّثنا محمّد، قال: حدّثنا أحمد، قال: حدّثنا محمّد بن القاسم، عن محمّد بن عبداللَّه، عن جعفر بن محمّد عليه‏السلام أنّه قال: إنّ لنا بالبصرة وقعة عظيمة، وقد قال أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام: وذکر ما جري حديث عليّ بن محمّد صاحب الزنج وغيره، ثمّ قال: ويعود دار الملک إلي الزوراء وتصير الاُمور شوري من غلب علي شي‏ء فعله، فعند ذلک خروج السفياني، فيرکب في الأرض تسعة أشهر يسومهم سوء العذاب، فويل لمصر وويل للزوراء، وويل للکوفة، والويل لواسط، کأنّي أنظر إلي واسط وما فيها مخبر بخبر، وعند ذلک خروج السفياني، ويقلّ الطعام ويقحط الناس، ويقّل المطر فلا أرض تنبت ولا سماء تنزل، ثمّ يخرج المهدي الهادي المهتدي الذي يأخذ الراية من يد عيسي بن مريم، ثمّ خروج الدجال من بعد ذلک، يخرج الدجّال من ميسان نواحي البصرة ليأتي سفوان ويأتي سنام فيسحرهما، يسحر الناس فيکونان کالثريد وما هما بثريد من الجوع والقحط إنّ ذلک لشديد، ثمّ طلوع الشمس من مغربها إلي قيام الساعة أربعين عاماً، واللَّه أعلم ما وراء ذلک.[11].

12/9359- أسند الصادق عليه‏السلام إلي آبائه، أنّ علياً عليه‏السلام قال: إذا وقعت النار في حجازکم وجري الماء في نجفکم، فتوقعوا ظهور قائمکم[12].

13/9360- الحاکم النيسابوري، أخبرني محمّد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمّد الشعراني، ثنا نعيم بن حمّاد، ثنا الوليد ورشدين (قالا)، ثنا ابن‏لهيعة، عن أبي‏قبيل، عن أبي‏رومان، عن عليّ بن أبي‏طالب رضي الله عنه قال: يظهر السفياني علي الشام، ثمّ

[صفحه 440]

يکون بينهم وقعة بقرقيسا حتّي تشبع طير السماء وسباع الأرض من جيفهم، ثمّ ينفتق عليه فتق من خلفهم، فتقبل طائفة منهم حتي يدخلوا أرض خراسان، وتقبل خيل السفياني في طلب أهل خراسان ويقتلون شيعة آل محمّد صلي الله عليه وسلم بالکوفة، ثمّ يخرج أهل خراسان في طلب المهدي.[13].

14/9361- محمّد بن إبراهيم النعماني، أخبرنا علي بن أحمد، عن عبيداللَّه بن موسي العلوي، قال: حدّثنا محمّد، عن عبداللَّه بن محمّد بن خالد، عن الحسن بن مبارک، عن أبي‏إسحاق الهمداني، عن الحارث الهمداني، عن عليّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام انّه قال: المهدي أقبل جعد، بخدّه خال، يکون مبدأه من قبل المشرق، وإذا کان ذلک خرج السفياني، فيملک قدر حمل امرأة تسعة أشهر، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلّا طوائف من المقيمين علي الحقّ يعصمهم اللَّه عن الخروج معه، ويأتي المدينة بجيش جرّار حتّي إذا انتهي إلي بيداء المدينة خسف اللَّه به، وذلک قول اللَّه عزّوجلّ في کتابه: «وَلَوْ تَرَي إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَّکَانٍ قَرِيبٍ».[14] [15].

15/9362- الصدوق، باسناده عن علي عليه‏السلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: إن اُمتي ستغدر بک بعدي، ويتبع ذلک برها وفاجرها.[16].

16/9363- الحاکم النيسابوري، حدثنا أبوحفص عمر بن أحمد الجمحي بمکة، ثنا علي بن عبدالعزيز، ثنا عمرو بن عون، ثنا هشيم، عن إسماعيل بن سالم، عن أبي‏إدريس الأودي، عن علي رضي الله عنه قال: إن مما عهد إلي النبي صلي الله عليه وسلم أن الاُمة ستغدر بي بعده.[17].

[صفحه 441]

17/9364- فرات بن إبراهيم الکوفي، قال: حدثنا الحسين بن سعيد معنعناً: عن علي عليه‏السلام قال: من أراد أن يسأل عن أمرنا وأمر القوم، فإنا وأشياعنا يوم خلق اللَّه السماوات والأرض علي سنة موسي وأشياعه، وإن عدونا وأشياعه يوم خلق اللَّه السماوات وخالأرض علي سنة فرعون وأشياعه، فليقرأ هؤلاء الآيات من أول السورة [القصص] إلي قوله: «يَحْذَرُونَ» وإني أقسم باللَّه الذي فلق الحبة وبرأ النسمة الذي أنزل الکتاب علي محمد صلي الله عليه و آله صدقاً وعدلاً ليعطفن عليکم هؤلاء عطف الضروس علي ولدها[18].

18/9365- عن علي [عليه‏السلام] قال: يقتل في آخر الزمان کل علي وأبي‏علي، وکل حسن وأبي‏حسن، وذلک إذا أفرطوا فيّ کلما أفرطت النصاري في عيسي بن مريم، فانثالوا علي ولدي فأطاعوهم طلباً للدنيا.[19].

[صفحه 445]


صفحه 434، 435، 436، 437، 438، 439، 440، 441، 445.








  1. إکمال الدين، الباب 651:57؛ البحار 205:52؛ اثبات الهداة 397:7.
  2. الملاحم والفتن لابن طاووس: 179.
  3. الملاحم والفتن لابن طاووس: 31.
  4. الملاحم والفتن لابن طاووس: 51.
  5. الملاحم والفتن لابن طاووس: 51.
  6. الملاحم والفتن لابن طاووس: 56.
  7. غيبة الطوسي، علامات ظهور الحجة: 461 ح 476؛ البحار 216:52؛ غيبة النعماني، باب 305:18؛ الخرائج والجرائح 1151:3؛ منتخب الأثر: 29.
  8. کنز العمال 595:14 ح 39680.
  9. الملاحم والفتن لابن طاووس: 110.
  10. الملاحم والفتن لابن طاووس: 113.
  11. الملاحم والفتن لابن طاووس: 120.
  12. الصراط المستقيم 258:2؛ اثبات الهداة 157:7.
  13. مستدرک الحاکم 501:4.
  14. سبأ: 51.
  15. غيبة النعماني، باب 18، ما جاء في السفياني: 304؛ تفسير البرهان 354:3؛ البحار 252:52.
  16. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 67:2، اثبات الهداة 496:1، البحار 50:28.
  17. مستدرک الحاکم 140:3.
  18. تفسير فرات: 313 ح 420.
  19. کنز العمال 323:11 ح 31632.