في المسألة العددية
أما الواحد: فاللَّه ربنا الواحد القهار لا شريک له. وأما الاثنان: فآدم وحواء لأنهما أول اثنين. وأما الثلاثة: فجبرئيل وميکائيل واسرافيل؛ لأنه رأس الملائکة علي الوحي. وأما الأربعة: فالتوراة والانجيل، والزبور والقرآن. وأما الخمسة فالصلاة أنزلها اللَّه علي نبينا وعلي اُمته، ولم ينزلها علي نبي کان قبله ولا علي اُمة کانت قبلنا، وأنتم تجدونه في التوراة. وأما الستة: فخلق اللَّه السماوات والأرض في ستة أيام. وأما السبعة: فسبع سماوات طباقاً. [صفحه 320] وأما الثمانية: «وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّکَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئَذٍ ثَمَانِيَةٌ».[1]. وأما التسعة: فآيات موسي التسع. وأما العشرة: فتلک عشرة کاملة. وأما الاحد عشر: فقول يوسف عليهالسلام لأبيه: «إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ کَوْکِباً»[2]. وأما الاثنا عشر: فالسنة عشر شهراً. وأما الثلاثة عشر: قول يوسف عليهالسلام لأبيه: «وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ».[3]. فالأحد عشر اُخوته، والشمس أبوه، والقمر اُمه. وأما الأربعة عشر: فأربعة عشر قنديلاً من النور معلقة بين السماء السابعة والحجب تسرج بنور اللَّه إلي يوم القيامة. وأما الخمسة عشر: فأنزلت الکتب جملة منسوخة من اللوح المحفوظ إلي سماء الدنيا بخمسة عشر ليلة مضت من شهر رمضان. وأما الستة عشر: فستة عشر صفاً من الملائکة حافين من حول العرش. وأما السبعة عشر: فسبعة عشر إسماً من أسماء اللَّه مکتوبة بين الجنة والنار، لولا ذلک لذفرت ذفرة (لزفرت زفرة) أحرقت من في السماء والأرض. وأما الثمانية عشر: فثمانية عشر حجاباً من نور معلقة بين العرش والکرسي، لولا ذلک لذابت الصم الشوامخ، واحترقت السماوات والأرض وما بينهما من نور العرش. وأما التسعة عشر: فتسعة عشر ملکاً خزنة جهنم. [صفحه 321] وأما العشرون: فأنزل الزبور علي داود عليهالسلام في عشرين يوماً خلون من شهر رمضان. وأما الأحد والعشرون: فألان اللَّه لداود فيها الحديد. وأما في اثنين وعشرين: فاستوت سفينة نوح عليهالسلام. وأما ثلاثة وعشرون: ففيه ميلاد عيسي عليهالسلام، ونزول المائدة علي بني اسرائيل. وأما في أربع وعشرين: فرد اللَّه علي يعقوب بصره. وأما خمسة وعشرون: فکلم اللَّه موسي تکليماً بوادي المقدس، کلّمه خمسة وعشرين يوماً. وأما ستة وعشرون: فمقام إبراهيم عليهالسلام في النار، أقام فيها حيث صارت برداً وسلاماً. وأما سبعة وعشرون: فرفع اللَّه إدريس مکاناً علياً وهو ابنسبع وعشرين سنة. وأما ثمانية وعشرون فمکث يونس عليهالسلام في بطن الحوت. وأما الثلاثون: «وَوَاعَدْنَا مُوسي ثَلَاثِينَ لَيْلَةً».[4]. وأما الأربعون: تمام ميعاده «وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ».[5]. وأما الخمسون: «خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ».[6]. وأما الستون: کفارة الافطار: «فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مَسْکِيناً»[7]. وأما السبعون: «سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا».[8]. [صفحه 322] وأما الثمانون: «فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً».[9]. وأما التسعون: «تِسْعُ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً».[10]. وأما المائة: «فَاجْلِدُوا کُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ».[11]. فلما سما ذلک أسلما، فقتل أحدهما في الجمل، والآخر في صفين.[12]. [صفحه 325]
1/9141- ابنشهر آشوب: ابنعباس، أن أخوين يهودين سألا أميرالمؤمنين عليهالسلام، عن واحد لا ثاني له، وعن ثان لا ثالث له إلي مائة متصلة نجدها في التوراة والانجيل وهي في القرآن تتلونه؟ فتبسم أميرالمؤمنين عليهالسلام وقال:
صفحه 320، 321، 322، 325.