في المسألة العددية















في المسألة العددية



1/9141- ابن‏شهر آشوب: ابن‏عباس، أن أخوين يهودين سألا أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عن واحد لا ثاني له، وعن ثان لا ثالث له إلي مائة متصلة نجدها في التوراة والانجيل وهي في القرآن تتلونه؟ فتبسم أميرالمؤمنين عليه‏السلام وقال:

أما الواحد: فاللَّه ربنا الواحد القهار لا شريک له.

وأما الاثنان: فآدم وحواء لأنهما أول اثنين.

وأما الثلاثة: فجبرئيل وميکائيل واسرافيل؛ لأنه رأس الملائکة علي الوحي.

وأما الأربعة: فالتوراة والانجيل، والزبور والقرآن.

وأما الخمسة فالصلاة أنزلها اللَّه علي نبينا وعلي اُمته، ولم ينزلها علي نبي کان قبله ولا علي اُمة کانت قبلنا، وأنتم تجدونه في التوراة.

وأما الستة: فخلق اللَّه السماوات والأرض في ستة أيام.

وأما السبعة: فسبع سماوات طباقاً.

[صفحه 320]

وأما الثمانية: «وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّکَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئَذٍ ثَمَانِيَةٌ».[1].

وأما التسعة: فآيات موسي التسع.

وأما العشرة: فتلک عشرة کاملة.

وأما الاحد عشر: فقول يوسف عليه‏السلام لأبيه: «إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ کَوْکِباً»[2].

وأما الاثنا عشر: فالسنة عشر شهراً.

وأما الثلاثة عشر: قول يوسف عليه‏السلام لأبيه: «وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ».[3].

فالأحد عشر اُخوته، والشمس أبوه، والقمر اُمه.

وأما الأربعة عشر: فأربعة عشر قنديلاً من النور معلقة بين السماء السابعة والحجب تسرج بنور اللَّه إلي يوم القيامة.

وأما الخمسة عشر: فأنزلت الکتب جملة منسوخة من اللوح المحفوظ إلي سماء الدنيا بخمسة عشر ليلة مضت من شهر رمضان.

وأما الستة عشر: فستة عشر صفاً من الملائکة حافين من حول العرش.

وأما السبعة عشر: فسبعة عشر إسماً من أسماء اللَّه مکتوبة بين الجنة والنار، لولا ذلک لذفرت ذفرة (لزفرت زفرة) أحرقت من في السماء والأرض.

وأما الثمانية عشر: فثمانية عشر حجاباً من نور معلقة بين العرش والکرسي، لولا ذلک لذابت الصم الشوامخ، واحترقت السماوات والأرض وما بينهما من نور العرش.

وأما التسعة عشر: فتسعة عشر ملکاً خزنة جهنم.

[صفحه 321]

وأما العشرون: فأنزل الزبور علي داود عليه‏السلام في عشرين يوماً خلون من شهر رمضان.

وأما الأحد والعشرون: فألان اللَّه لداود فيها الحديد.

وأما في اثنين وعشرين: فاستوت سفينة نوح عليه‏السلام.

وأما ثلاثة وعشرون: ففيه ميلاد عيسي عليه‏السلام، ونزول المائدة علي بني اسرائيل.

وأما في أربع وعشرين: فرد اللَّه علي يعقوب بصره.

وأما خمسة وعشرون: فکلم اللَّه موسي تکليماً بوادي المقدس، کلّمه خمسة وعشرين يوماً.

وأما ستة وعشرون: فمقام إبراهيم عليه‏السلام في النار، أقام فيها حيث صارت برداً وسلاماً.

وأما سبعة وعشرون: فرفع اللَّه إدريس مکاناً علياً وهو ابن‏سبع وعشرين سنة.

وأما ثمانية وعشرون فمکث يونس عليه‏السلام في بطن الحوت.

وأما الثلاثون: «وَوَاعَدْنَا مُوسي ثَلَاثِينَ لَيْلَةً».[4].

وأما الأربعون: تمام ميعاده «وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ».[5].

وأما الخمسون: «خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ».[6].

وأما الستون: کفارة الافطار: «فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مَسْکِيناً»[7].

وأما السبعون: «سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا».[8].

[صفحه 322]

وأما الثمانون: «فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً».[9].

وأما التسعون: «تِسْعُ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً».[10].

وأما المائة: «فَاجْلِدُوا کُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ».[11].

فلما سما ذلک أسلما، فقتل أحدهما في الجمل، والآخر في صفين.[12].

[صفحه 325]


صفحه 320، 321، 322، 325.








  1. الحاقة: 17.
  2. يوسف: 4.
  3. يوسف: 5.
  4. الأعراف: 142.
  5. الأعراف: 142.
  6. المعارج: 4.
  7. المجادلة: 4.
  8. الأعراف: 155.
  9. النور: 4.
  10. ص: 23.
  11. النور: 2.
  12. مناقب ابن‏شهر آشوب 384:2، البحار 86:10.