في العلوم المادية















في العلوم المادية



1/9100- الطبرسي: باسناده عن أبي‏محمد العسکري، عن علي بن الحسين زين العابدين عليهم‏السلام أنه قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام قاعداً ذات يوم، فأقبل اليه رجل من اليونانيين المدعين للفلسفة والطب، فقال له: ياأباالحسن بلغني خبر صاحبک وأن به جنوناً وجئت لاُعالجه، فلحقته قد مضي لسبيله وفاتني ما أردت من ذلک، وقد قيل لي انک ابن‏عمه وصهره، وأري بک صفاراً قد علاک وساقين دقيقين ما أراها تقلانک، فأما الصفار فعندي دواؤه، وأما الساقان الدقيقان فلا حيلة لي لتغليظهما، والوجه أن ترفق بنفسک في المشي تقلله ولا تکثره، وفيما تحمله علي ظهرک وتحتضنه بصدرک أن تقللهما ولا تکثرها، فان ساقيک دقيقان لا يؤمن عند حمل ثقيل انقصافهما، وأما الصفار فدواؤه عندي وهو هذا.

وأخرج دواءه وقال: هذا لا يؤذيک ولا يخيسک، ولکنه تلزمک حمية من اللحم أربعين صباحاً ثم يزيل صفارک.

[صفحه 224]

فقال له علي عليه‏السلام: قد ذکرت نفع هذا الدواء لصفاري، فهل تعرف شيئاً يزيد فيه ويضره؟

فقال الرجل: بل حبة من هذا- وأشار إلي دواء معه- وقال: إن تناوله انسان وبه صفاراً أماته من ساعته، وان کان لا صفار به صار به صفار حتي يموت في يومه.

فقال علي عليه‏السلام: فأرني هذا الضار فأعطاه إياه، فقال کم قدر هذا؟ قال: قدره مثقالين سم ناقع، قدر کل حبة منه يقتل رجلاً، فتناوله علي فقمحهُ وعرق عرقاً خفيفاً، وجعل الرجل يرتعد ويقول في نفسه: ألان أؤخذ بابن أبي‏طالب، ويقال قتلته ولا يقبل مني قولي أنه هو الجاني علي نفسه.

فتبسم علي عليه‏السلام وقال: ياعبداللَّه أصحّ ما کنت بدناً الآن لم يضرني ما زعمت أنه سم ثم قال: فغمض عينيک، فغمض ثم قال افتح عينيک ففتح نظر إلي وجه علي فاذا هو أبيض أحمر مشرب حمرة، فارتعد الرجل لما رآه، وتبسم عليّ وقال أين الصفار الذي زعمت أنه بي؟ فقال واللَّه لکأنک لست من رأيت، قبل کنت مضاراً فانت الآن مورد، فقال علي عليه‏السلام: فزال عني الصفار الذي تزعم أنه قاتلي.

وأمّا ساقاي هاتان ومدّ رجليه وکشف عن ساقيه فانک زعمت أني أحتاج إلي أن أرفق ببدني في حمل ما أحمل عليه، لئلا ينقصف الساقان، وأنا أريک أنّ طبّ اللَّه عزوجل خلاف طبّک، وضرب بيده إلي اسطوانة خشب عظيمة، علي رأسها بسطح مجلسه الذي هو فيه، وفوقه حجرتان، إحداهما فوق الاُخري، وحرّکها فاحتملها فارتفع السطح والحيطان وفوقهما الغرفتان، فغشي علي اليوناني. فقال علي عليه‏السلام صبّوا عليه ماءً، فصبّوا عليه ماءً، فأفاق وهو يقول: واللَّه ما رأيت کاليوم عجباً. فقال له علي عليه‏السلام: هذه قوّة الساقين الدقيقين واحتمالهما، أفي طبّک هذا يا يوناني؟

[صفحه 225]

فقال اليوناني: أمثلک کان محمد؟

قال علي عليه‏السلام: وهل علمي إلّا من علمه؟ وعقلي إلّا من عقله؟ وقوتي إلّا من قوته؟ ولقد أتاه ثقفي وکان أطب العرب، فقال له: إن کان بک جنون داويتک.

فقال له محمد صلي الله عليه و آله: أتحب أن أريک آية تعلم بها غناي من طبک وحاجتک إلي طبي؟ قال: نعم، قال: أي آية تريد؟ قال: تدعو ذلک العذق- وأشار إلي نخلة سحوق- فدعاها فانقلع أصلها من الأرض وهي تخدّ الأرض خداً حتي وقفت بين يديه، فقال له: اکفاک؟ قال لا قال: فتريد ماذا؟ قال: تأمرها أن ترجع إلي حيث جاءت منه وتستقر في مقرها الذي انقلعت منه، فأمرها فرجعت واستقرت في مقرها.

فقال اليوناني لأميرالمؤمنين: هذا الذي تذکره عن محمد صلي الله عليه و آله غائب عني وأنا اريد أن أقتصر منک علي أقل من ذلک، أتباعد عنک فادعني وأنا لا أختار الاجابة، فان جئت بي اليک فهي آية.

قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إنما يکون آية لک وحدک لأنه تعلم من نفسک أنک لم ترده واني أزلت اختيارک من غير أن باشرت مني شيئاً أو ممن أمرته بأن يباشرک أو ممن قصد إلي اختيارک وان لم آمره إلّا ما يکون من قدرة اللَّه القاهرة، وأنت يايوناني يمکنک أن تدعي ويمکن غيرک أن يقول: إني واطأتک علي ذلک، فاقترح إن کنت مقترحاً ما هو آية لجميع العالمين.

قال له اليوناني: إن جعلت الاقتراح إليّ فأنا أقترح أن تفصل أجزاء تلک النخلة وتفرقها وتباعد ما بينها ثم تجمعها وتعيدها کما کانت.

فقال علي عليه‏السلام هذه الآية وأنت رسولي اليها- يعني إلي النخلة- فقل لها إن وصي محمد رسول‏اللَّه يأمر أجزاءک أن تتفرق وتتباعد، فذهب فقال لها ذلک، وتفاصلت وتهافتت وتنثرت وتصاغرت أجزاؤها حتي لم ير لها عين ولا أثر، حتي

[صفحه 226]

کأن لم تکن هناک نخلة قط. فارتعدت فرائص اليوناني وقال: ياوصي محمد رسول‏اللَّه قد أعطيتني اقتراحي الأول، فاعطني الآخر، فأمرها أن تجتمع وتعود کما کانت، فقال: أنت رسولي اليها فعد وقل لها ياأجزاء النخلة إن وصي محمد رسول‏اللَّه يأمرک أن تجتمعي کما کانت وأن تعودي، فنادي اليوناني فقال ذلک، فارتفعت في الهواء کهيئة الهباء المنثور، ثم جعلت تجتمع جزء جزء منها، حتي تصور لها القضبان والأوراق، وأصول السعف وشماريخ الأعذاق، ثم تألفت، وتجمعت، واستطالت، وعرضت، واستقر أصلها في مقرها، وتمکن عليها ساقها، وترکب علي الساق قضبانها، وعلي القضبان أوراقها، وفي أمکنتها أعذاقها، وکانت في الابتداء شماريخها متجردة لبعدها من أوان الرطب، والبسر، والخلال.

فقال اليوناني: واُخري أحب أن تخرج شماريخها خلالها، وتقلبها من خضرة إلي صفرة وحمرة، وترطيب وبلوغ إناه، لتأکل وتطعمني ومن حضرک منها.

فقال علي عليه‏السلام: أنت رسولي اليها بذلک فمرها به.

فقال لها اليوناني: ما أمره أميرالمؤمنين فأخلت، وأبسرت، واصفرت واحمرت، وترطبت، وثقلت أعذاقها برطبها، فقال اليوناني: واُخري أحبها أن تقرب من بين يدي أعذاقها، أو تطول يدي لتناولها، وأحب شي‏ء إلي أن تنزل إلي إحداهما، وتطول يدي إلي الاُخري التي هي اُختها.

فقال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: مدّ اليد التي تريد أن تنالها وقل يامقرب البعيد قرب يدي منها، واقبض الاُخري التي تريد أن ينزل العذق اليها وقل: يامسهل العسير، سهل لي تناول ما يبعد عني منها، ففعل ذلک وقاله، فطالت يمناه فوصلت إلي العذق، وانحطت الأعذاق الاُخر فسقطت علي الأرض وقد طالت عراجينها، ثم قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إنک إن أکلت منها ولم تؤمن بمن أظهر لک عجائبها عجل اللَّه عزوجل اليک من العقوبة التي يبتليک بها ما يصبر به عقلاء خلقه وجهالهم فقال اليوناني: إني

[صفحه 227]

إن کفرت بعد ما رأيت فقد بالغت في العناد، وتناهيت في التعرض للهلاک، أشهد أنک من خاصة اللَّه، صادق في جميع أقاويلک عن اللَّه، فامرني بما تشاء أطعک.

قال علي عليه‏السلام: آمرک أن تقر للَّه بالوحدانية، وتشهد له بالجود والحکمة وتنزهه عن العبث والفساد، وعن ظلم الإماء والعباد، وتشهد أنّ محمداً الذي أنا وصيه سيد الأنام، وأفضل رتبة في دار السلام، وتشهد أن علياً الذي أراک ما أراک، وأولاک من النعم ما أولاک، خير خلق اللَّه بعد محمد رسول‏اللَّه، وأحق خلق اللَّه بمقام محمد صلي الله عليه و آله بعده، بالقيام بشرايعه وأحکامه، وتشهد أنّ أوليائه أولياء اللَّه، وأعدائه أعداء اللَّه وأن المؤمنين المشارکين لک فيما کلفتک، المساعدين لک علي ما به أمرتک، خيرة اُمة محمد صلي الله عليه و آله وصفوة شيعة علي. وآمرک أن تواسي اخوانک المطابقين لک علي تصديق محمد صلي الله عليه و آله، وتصديقي والانقياد له ولي، مما رزقک اللَّه وفضلک علي من فضلک به منهم، تسد فاقتهم وتجبر کسرهم وخلتهم، ومن کان منهم في درجتک في الايمان ساويته من مالک بنفسک، ومن کان منهم فاضلاً عليک في دينک آثرته بمالک علي نفسک، حتي يعلم اللَّه منک أن دينه آثر عندک من مالک، وأن أوليائه أکرم عليک من أهلک وعيالک.

وآمرک أن تصون دينک، وعلمنا الذي أودعناک، وأسرارنا التي حملناک، ولا تبد علومنا لمن يقابلها بالعناد، ويقابلک من أجلها بالشتم، واللعن، والتناول من العرض والبدن، ولا تفش سرّنا إلي من يشنع علينا عند الجاهلين بأحوالنا، ولا تعرض أولياءنا لبوادر الجهال.

وآمرک أن تستعمل التقية في دينک، فان اللَّه عزوجل يقول: «لَا يَتَّخِذِ المُؤْمِنُوْنَ الْکَافِرِيْنَ أَوْلِيَاءَ مِن دُوْنِ المُؤمْنِيْنَ وَمَن يَّفْعَل ذَلِکَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَي‏ءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً».[1] وقد أذنت لک في تفضيل أعدائنا إن لجأک الخوف اليه، وفي إظهار

[صفحه 228]

البرائة منا إن حملک الوجل اليه عليه، في ترک الصلاة المکتوبات إن خشيت علي حشاشتک الآفات والعاهات، فإن تفضيلک أعداءنا علينا عند خوفک، لا ينفعهم ولا يضرنا، وإن إظهارک برائتک منّا عند تقيتک، لا يقدح فينا ولا ينقصنا، ولئن تبرأت منا ساعة بلسانک وأنت موال لنا بجنانک لتبقي علي نفسک روحها التي بها قوامها، وما لها الذي به قيامها، وجاهها الذي به تماسکها، وتصون من عرف بذلک وعرفت به من أوليائنا واخواننا وأخواتنا من بعد ذلک بشهور وسنين، إلي أن يفرج اللَّه تلک الکربة، وتزول به تلک الغمة، فإن ذلک أفضل من أن تتعرض للهلاک، وتنقطع به عن عمل الدين وصلاح اخوانک المؤمنين.

وإياک ثم إياک أن تترک التقية إني أمرتک بها، فانک شائط بدمک ودم اخوانک، معرض لنعمتک ونعمهم للزوال، مذل لک ولهم في أيدي أعداء دين اللَّه، وقد أمرک اللَّه بإعزازهم، فانک إن خالفت وصيتي کان ضررک علي نفسک واخوانک أشد من ضرر المناصب لنا الکافر بنا.[2].

تبيين: يقول مؤلف هذا الکتاب حسن علي القبانچي- عفي اللَّه عنه- کتبت هذه المحاججة وأنا غير وثيق من صحتها وصدورها عن الامام علي عليه‏السلام لما فيها وما فيها من صفات لا تتناسب ومقام الامام عليه‏السلام من اصفرار الوجه ودقة الساقين وعظم البطن وغير ذلک مما وصفه الاُميّون من تشويه صورة الامام عليه‏السلام والطعن فيه لينفروا الناس عنه، وإلّا فالامام أرفع وأسمي من أن يوصف بهذه الصفات وإنما دوّناها جرياً وتبعاً للعلماء والمؤرخين لها واللَّه أعلم بالصواب.

2/9101- الطبرسي: عن سعيد بن جبير، قال: استقبل أميرالمؤمنين عليه‏السلام دهقان من دهاقين الفرس فقال له بعد التهنئة: ياأميرالمؤمنين تناحست النجوم الطالعات،

[صفحه 229]

وتناحست السعود بالنحوس، وإذا کان مثل هذا اليوم وجب علي الحکيم الاختفاء، ويومک هذا صعب، قد اتصلت فيه کوکبان، وانقدح من برجک النيران، وليس لک الحرب بمکان.

فقال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ويحک يادهقان المنبئ بآثار والمحذر من الأقدار، ما قصة صاحب الميزان؟ وقصة صاحب السرطان؟ وکم الطالع من الأسد والساعات في المحرکات؟ وکم بين السراري والذراري؟

قال: سأنظر، وأومي بيده إلي کمّه وأخرج منه اصطرلاباً ينظر فيه، فتبسم علي عليه‏السلام وقال: أتدري ما حدث البارحة؟ وقع بيت بالصين، وانفرج برج ماجين، وسقط سور سرنديب، وانهزم بطريق الروم بإرمينية، وفُقِد ديان اليهود بأبلة وهاج النمل بوادي النمل، وهلک ملک إفريقية، أکنت عالماً بهذا؟ قال: لا يا أميرالمؤمنين، فقال عليه‏السلام: البارحة سعد سبعون ألف عالم، وولد في کل عالم سبعون ألفاً، والليلة يموت مثلهم، وهذا منهم وأومئ بيده إلي سعد بن مسعدة الحارثي (لعنه اللَّه) وکان جاسوساً للخوارج في عسکر أميرالمؤمنين، فظن الملعون أنه يقول: خذوه فأخذ بنفسه فمات، فخر الدهقان ساجداً، فقال له أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ألم أردک من عين التوفيق؟ قال: بلي ياأميرالمؤمنين، فقال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: أنا وأصحابي لا شرقيون ولا غربيون، نحن ناشئة القطب وأعلام الفلک.

وأما قولک: انقدح من برجک النيران، فکان الواجب عليک أن تحکم لي به لا علي، وأما نوره وضياؤه فعندي، وأما حريقه ولهبه فذاهب عني، وهذه مسألة عميقة إحسبها إن کنت حاسباً.[3].

3/9102- عن علي عليه‏السلام: من اقتبس علماً من علم النجوم من حملة القرآن ازداد

[صفحه 230]

به إيماناً ويقيناً، ثم تلا هذه الآية: «إِنَّ فِي اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ»[4] الآية.[5].

4/9103- أحمد بن أبي‏عبداللَّه البرقي، عن أبيه، عن هارون بن الجهم، عن مفضل ابن‏صالح، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سبّ الناس هذه الدابة التي تکون في الطعام، فقال علي عليه‏السلام: لا تسبوها فوالذي نفسي بيده لولا هذه الدابة لخزنوها عندهم، کما يخزنون الذهب والفضة[6].

5/9104- ابن‏شهر آشوب: سئل أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن الصنعة ما هي؟ فقال: هي اُخت النبوة، وعصمة المروة، والناس يتکلمون فيها بالظاهر، وأني لأعلم ظاهرها وباطنها، هي واللَّه ما هي إلّا ماء جامد، وهواء راکد، ونار جائلة، وأرض سائلة.[7].

6/9105- ابن‏شهر آشوب: سئل أميرالمؤمنين عليه‏السلام في أثناء خطبته هل الکيمياء يکون؟ فقال: کان وهو کائن وسيکون، فقيل من أي شي‏ء هو؟ فقال: انه من الزيبق والرجراج، والأسرب والزاج، والحديد المزعفر، وزنجار النحاس الأخضر الحبور، إلّا توقف علي عابرهن، فقيل: فهمنا لا يبلغ إلي ذلک؟ فقال: اجعلوا البعض أرضاً واجعلوا البعض ماءً وافلحوا الأرض بالماء وقد تم، فقيل: ياأميرالمؤمنين زدنا، فقال: لا زيادة فان الحکماء القدماء ما زادوا عليه کيما يتلاعب به الناس.[8].

7/9106- ابن‏شهر آشوب: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام في جواب سائل: أما الزوجان الذي لابد لأحدهما من صاحبه ولا حياة لهما فالشمس والقمر، وأما النور الذي ليس من الشمس ولا من القمر ولا النجوم ولا المصابيح فهو عمود أرسله اللَّه تعالي لموسي عليه‏السلام في التيه، وأما الساعة التي ليس من الليل ولا من النهار، فهي الساعة

[صفحه 231]

التي قبل طلوع الشمس، وأما الابن الذي أکبر من أبيه وله ابن‏أکبر منه فهو عزير بعثه اللَّه وله أربعون سنة ولابنه مائة وعشر سنين، وما لا قبلة له فالکعبة، وما لا أب له فالمسيح، وما لا عشيرة له فآدم.[9].

[صفحه 232]


صفحه 224، 225، 226، 227، 228، 229، 230، 231، 232.








  1. آل عمران: 28.
  2. احتجاج الطبرسي 547:1 ح 134، البحار 70:10، تفسير الامام العسکري: 170.
  3. احتجاج الطبرسي 558:1 ح 135، البحار 221:55.
  4. يونس: 6.
  5. ربيع الأبرار 117:1، فرج المهموم (ابن‏طاووس): 112، البحار 254:58.
  6. المحاسن 34:2 ح 1108، البحار 88:103.
  7. مناقب ابن‏شهر آشوب باب المسابقة بالعلم 52:2، البحار 168:40.
  8. مناقب ابن‏شهر آشوب باب المسابقة بالعلم 52:2، البحار 168:40.
  9. مناقب ابن‏شهر آشوب باب قضاياه عليه‏السلام في خلافته 385:2، البحار 87:10.