في شأن أعدائهم















في شأن أعدائهم‏



1/9088- الشيخ الطوسي، أخبرنا أبوعمرو، قال: حدثنا أحمد، عن جعفر بن محمد بن هشام، قال: حدثنا الحسين بن نصر، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا غضاض بن الصلت الثوري، عن الربيع بن المنذر، عن أبيه، قال: سمعت محمد بن الحنفية يحدّث عن أبيه، قال: ما خلق اللَّه عزّوجلّ شيئاً أشر من الکلب، والناصب أشر منه[1].

2/9089- ابن‏شهر آشوب: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: والذي فلق الحبة وبرء النسمة لأقمعن بيدي هاتين من الحوض أعدائنا إذا وردته أحباؤنا.[2].

3/9090- شرف الدين علي الحسيني: قال: محمد بن العباس، حدثنا محمد بن سهل العطار، عن عمر بن عبدالجبار، عن أبيه، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسي

[صفحه 189]

ابن‏جعفر، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال لي رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: ياعلي ما بين من يحبک وبين أن يري ما تقر به عيناه إلّا أن يعاين الموت، ثم تلا: «رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي کُنَّا نَعْمَلُ» يعني أن أعداءه إذا دخلوا النار قالوا «رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً» في ولاية علي «غَيْرَ الَّذِي کُنَّا نَعْمَلُ» في عداوته، فيقال لهم في الجواب: «أَوَلَمْ نُعَمِّرْکُمْ مَا يَتَذَکَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَکَّرَ وَجَاءَکُمُ النَّذِيرُ» وهو النبي صلي الله عليه و آله «فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ» لآل محمد «مِنْ نَصِيرٍ».[3] ينصرهم ولا ينجيهم منه ولا يحجبهم عنه.[4].

4/9091- عن علي [عليه‏السلام] قال: اللهم العن کل مبغض لنا غالٍ، وکل محب لنا غال.[5].

5/9092- ابن‏عساکر، أخبرنا أبوالقاسم بن السمرقندي، أنبأنا أبوالقاسم عبداللَّه بن الحسن بن الخلال، أنبأنا محمد بن عثمان النفري، أنبأنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، أبنأنا أحمد بن محمد سوادة، أنبأنا عمرو بن عبدالغفار، أنبأنا نصير بن عبدالأشعث، حدثني کثير النواء، عن أبي‏مريم الخولاني، عن عاصم بن ضمرة، قال: سمعت علياً [عليه‏السلام] يقول: إن محمداً صلي الله عليه وسلم أخذ بيدي ذات يوم فقال: من مات وهو يبغضک ففي سنة جاهلية، يحاسب بما عمل في الاسلام ومن عاش بعدک وهو يحبک ختم اللَّه له بالأمن والايمان کلما طلعت شمس وغربت حتي يردا عليّ الحوض.[6].

[صفحه 193]


صفحه 189، 193.








  1. أمالي الطوسي المجلس العاشر: 273 ح 515، البحار 221:27.
  2. مناقب ابن‏شهر آشوب باب الساقي والشفيع 162:2، البحار 25:8، أعلام الوري: 189.
  3. فاطر: 37.
  4. تأويل الآيات الظاهرة: 474، البحار 361:23، تفسير البرهان 366:3.
  5. کنز العمال 325:11 ح 31639، الرياض النضرة 195:2.
  6. تاريخ ابن‏عساکر ترجمة الامام علي عليه‏السلام 233:2.