فضل الشيعة ووصفهم















فضل الشيعة ووصفهم‏



1/9029- حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيي، عن عاصم بن حميد، عن فضيل الرسان، عن أبي‏عمر البزاز، قال: سمعت الشعبي وهو يقول: وکان إذا غدا إلي القضاء جلس في مکاني فاذا رجع جلس في مکاني، فقال لي: ذات يوم ياأباعمر إن لک عندي حديثاً اُحدثک به، قال: قلت له: ياأباعمر ما زال لي ضالة عندک، قال: فقال لي: لا اُم لک فأي ضالة تقع لک عندي؟ قال: فأبي أن يحدثني يومئذ، قال: ثم سألته بعد فقلت ياأباعمر حدثني الحديث الذي قلت لي: قال: سمعت الحارث الأعور وهو يقول: أتيت أميرالمؤمنين علياً عليه‏السلام ذات ليلة فقال: ياأعور ما جاء بک؟ قال: فقلت ياأميرالمؤمنين جاء بي واللَّه حبک، قال: فقال: أما إني سأُحدثک لتشکرها، أما أنه لا يموت عبديحبني فتخرج نفسه حتي يراني حيث يحب ولا يموت عبديبغضني فتخرج نفسه حتي يراني حيث يکره.[1].

[صفحه 164]

2/9030- جعفر بن معروف، قال: حدثني الحسن بن علي بن النعمان، عن أبيه، قال: حدثني الشامي أحور بن الحسين، عن أبي‏داود السبيعي، عن أبي‏سعيد الخدري، عن رميلة، قال: وعکت وعکاً شديداً في زمان أميرالمؤمنين عليه‏السلام فوجدت في نفسي خفة يوم الجمعة، فقلت: لا أصيب شيئاً أفضل من أن أفيض عليّ من الماء واُصلي خلف أميرالمؤمنين عليه‏السلام ففعلت، ثم جئت المسجد فلما صعد أميرالمؤمنين عليه‏السلام المنبر عاد عليّ الوعک.

فلما انصرف أميرالمؤمنين عليه‏السلام دخل القصر ودخلت معه، فالتفت إليّ أميرالمؤمنين وقال: يارميلة مالي رأيتک وأنت منشبک بعضک في بعض؟ فقصصت عليه القصة التي کنت فيها والذي حملني علي الرغبة في الصلاة خلفه، فقال لي: يارميلة ليس بمؤمن يمرض إلّا مرضنا لمرضه، ولا يحزن إلّا حزنا لحزنه، ولا يدعو إلّا وآمنا له، ولا يسکت إلّا دعونا له، فقلت: ياأميرالمؤمنين جعلت فداک هذا لمن معک في المصر، أرأيت من کان في أطراف الأرض؟ قال: يارميلة ليس يغيب عنا مؤمن في شرق الأرض ولا في غربها.[2].

3/9031- المفيد، عن محمد بن الحسن الشحاذ، عن سعد بن عبداللَّه، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن إسماعيل، عن جعفر بن الهيثم الحضرمي، عن علي بن الحسين الفزاري، عن آدام التمام الحضرمي، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: أتيت أميرالمؤمنين عليه‏السلام لاُسلّم عليه فجلست أنتظره، فخرج إليّ فقمت اليه فسلمت عليه فضرب علي کفيّ ثم شبک أصابعه في أصابعي، ثم قال: ياأصبغ بن نباتة قلت: لبيک وسعديک ياأميرالمؤمنين فقال: إن ولينا ولي اللَّه فإذا مات ولي اللَّه کان من اللَّه بالرفيق الأعلي وسقاه من النهر أبرد من الثلج وأحلي من الشهد وألين

[صفحه 165]

من النرّيد؟، فقلت: بأبي أنت واُمي وإن کان مذنباً، قال: نعم وإن کان مذنباً، أما تقرأ القرآن «فَأُولئِکَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَکَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً».[3] ياأصبغ إن ولينا لو لقي اللَّه وعليه من الذنوب مثل زبد البحر ومثل عدد الرمل يغفرها اللَّه له إن شاء اللَّه تعالي.[4].

4/9032- الصدوق، حدثنا الحسين بن إبراهيم بن تاتانة، قال: حدثني علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت، عن أبي‏الحسن علي بن موسي الرضا عليه‏السلام، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة[5].

5/9033- الصدوق، حدثنا محمد بن علي ماجيلويه؛ وأحمد بن علي بن إبراهيم ابن‏هاشم؛ والحسين بن إبراهيم بن تاتانة، قالوا: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن محمد بن علي التميمي، قال: حدثني سيدي علي بن موسي الرضا عليه‏السلام، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام، عن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال: من سره أن ينظر إلي القضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه اللَّه بيده ويکون مستمسکاً به، فليتول علياً والأئمة من ولده، فانهم خيرة اللَّه عزّوجلّ وصفوته، وهم المعصومون من کل ذنب وخطيئة.[6].

6/9034- الصدوق، حدثنا أبوعلي أحمد بن أبي‏جعفر البيهقي بفيد بعد منصرفي من حج بيت اللَّه الحرام سنة أربع وخمسين وثلاثمائة، قال: حدثنا علي بن جعفر المدني، قال: حدثني علي بن محمد بن مهرويه القزويني، قال: حدثني داود بن

[صفحه 166]

سليمان، قال: حدثني علي بن موسي الرضا عليه‏السلام، عن أبيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين ابن‏علي، عن أبيه علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: إذا کان يوم القيامة وُليّنا حساب شيعتنا، فمن کانت مظلمته فيما بينه وبين اللَّه عزّوجلّ حکمنا فيها، فأجابنا، ومن کانت مظلمته فيما بينه وبين الناس استوهبناها فوهبت لنا، ومن کانت مظلمته بينه وبيننا کنا أحق ممن عفي وصفح.[7].

7/9035- الشيخ الطوسي، حدثني جماعة، عن أبي‏غالب أحمد بن محمد الرازي، قال: حدثنا والدي رضي الله عنه قال: حدّثنا محمد بن محمد، قال: أخبرني أبوالحسن علي ابن‏خالد المراغي، قال: حدثنا أبوبکر محمد بن صالح السبيعي، قال: حدثنا أبوالحسين صالح بن أحمد بن أبي‏مقاتل البزاز، قال: حدثني عيسي بن عبدالرحمن الکوفي الخزاز، قال: حدثنا الحسن بن الحسين العرني، قال: حدثنا يحيي بن علي، عن أبان بن تغلب، عن أبي‏داود الأنصاري، عن الحارث الهمداني، قال: دخلت علي أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام فقال: ما جاء بک؟ قال: قلت حبّي لک ياأميرالمؤمنين، فقال: ياحارث أتحبني؟ فقلت نعم واللَّه، ياأميرالمؤمنين، قال: أما لو بلغت نفسک الحلقوم رأيتني حيث تحب، ولو رأيتني وأنا أذود الرجال عن الحوض ذود غريبة الابل لرأيتني حيث تحب، ولو رأيتني وأنا مارّ علي الصراط بلواء الحمد بين يدي رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله لرأيتني حيث تحب.[8].

8/9036- الشيخ الطوسي، أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبوبکر محمد بن عمر، قال: حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: أخبرنا الحسن بن القاسم، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن يعلي التميمي، قال: حدثنا علي بن سيف بن

[صفحه 167]

عميرة، عن أبيه، عن أبان بن عثمان، عن عبدالرحمن بن سيابة، عن حمران بن أعين، عن أبي‏حرب بن أبي‏الأسود الدئلي، عن أبيه، قال: سمعت أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام يقول: واللَّه لأذودنّ بيدي هاتين القصيرتين عن حوض رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله أعداءنا، ولأوردنه أحباءنا.[9].

9/9037- الشيخ الطوسي، أخبرنا محمد بن محمد، قال: أخبرنا أبوبکر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أبوعوانة موسي بن يوسف بن راشد، قال: حدثنا علي بن الحکم الأودي، قال: أخبرنا حکم بن ثابت، عن فضيل بن غزوان، عن الشعبي، عن الحارث، عن علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: من أحبني رآني يوم القيامة حيث يحبّ، ومن أبغضني رآني يوم القيامة حيث يکره.[10].

10/9038- الشيخ الطوسي، باسناده عن جابر، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: سمعت النبي صلي الله عليه و آله يقول: إذا حشر الناس يوم القيامة نادي مناد: يارسول‏اللَّه إن اللَّه جلّ اسمه قد أمکنک من مجازاة محبيک ومحبي أهل بيتک، الموالين لهم فيک، والمعادين لهم فيک، فکافهم بما شئت، فأقول: يارب الجنة، فأنادي: فولهم منها حيث شئت، فذلک المقام المحمود الذي وُعِدت به.[11].

11/9039- الشيخ الطوسي، باسناده عن عبداللَّه بن حماد الأنصاري، عن عمرو ابن‏شمر، عن يعقوب بن ميثم التمار مولي علي بن الحسين، قال: دخلت علي أبي

[صفحه 168]

جعفر عليه‏السلام فقلت له: جعلت فداک يابن رسول‏اللَّه إني وجدت في کتب أبي‏أن علياً عليه‏السلام قال لابن ميثم: أحبب حبيب آل محمد وإن کان فاسقاً زانياً، وأبغض مبغض آل محمد وإن کان صواماً قواماً، فاني سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله وهو يقول: «الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولئِکَ هُمُ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»[12] ثم التفت إليّ وقال: هم واللَّه أنت وشيعتک ياعلي، وميعادک وميعادهم الحوض غداً، غُرّاً محجلين، مکتحلين متوجين، فقال أبوجعفر: هکذا هو عياناً في کتاب علي.[13].

12/9040- الصدوق، حدثنا علي بن أحمد بن موسي الدقاق، قال: حدثنا أبوالعباس أحمد بن يحيي بن زکريا القطان، قال: حدثنا بکر بن عبداللَّه بن حبيب، قال: حدثنا عمر بن عبداللَّه، قال: حدثنا الحسن بن الحسين بن عاصم، قال: حدثنا عيسي بن عبداللَّه بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه‏السلام قال: حدثني سلمان الخير رضي الله عنه قال: ياأباالحسن، قلما أقبلت أنت وأنا عند رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله إلّا قال: ياسلمان، هذا وحزبه هم المفلحون يوم القيامة.[14].

13/9041- عن علي عليه‏السلام عنه صلي الله عليه و آله: قال ياعلي إن اللَّه عزّوجلّ قد غفر لک (ولولدک) ولأهلک ولشيعتک ولمحبي شيعتک، ولمحبي محبي شيعتک، فابشر فانک الأنزع البطين منزوع من الشرک، مبطون من العلم.[15].

14/9042- المفيد، أخبرني أبوعبداللَّه محمد بن عمران، قال: حدثني أحمد بن محمد الجوهري، قال: حدثني محمد بن هارون بن عيسي الهاشمي، قال: حدثنا تميم

[صفحه 169]

ابن‏محمد بن العلا، قال: حدثنا عبدالرزاق، قال: حدثنا يحيي بن العلا عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: إن للَّه تعالي قضيباً من ياقوت أحمر لا يناله إلّا نحن وشيعتنا، وسائر الناس منه بريئون.[16].

15/9043- أحمد بن أبي‏عبداللَّه البرقي، عن محمد بن الحسن بن شمون البصري، عن عبداللَّه بن عمرو بن الأشعث، عن عبداللَّه بن حماد الأنصاري، عن الصباح بن يحيي المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن الحکم بن عيينة، قال: لما قتل أمير المؤمنين عليه‏السلام الخوارج يوم النهروان، قام اليه رجل، فقال: ياأمير المؤمنين طوبي لنا إذ شهدنا معک هذا الموقف، وقتلنا معک هؤلاء الخوارج، فقال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لقد شهدنا في هذا الموقف اُناسٌ لم يخلق اللَّه آبائهم ولا أجدادهم بعد، فقال الرجل: وکيف شهدنا قوم لم يخلقوا؟ قال: بلي، قوم يکونون في آخر الزمان يشرکوننا فيما نحن فيه، وهم يسلمون لنا، فاُولئک شرکاؤنا فيما کنا فيه حقاً حقاً.[17].

16/9044- الصدوق، حدثنا أبي، قال: حدثنا سعد بن عبداللَّه، قال: حدثنا أحمد ابن‏محمد بن خالد، عن القاسم بن يحيي، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي‏عبداللَّه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن النبي صلي الله عليه و آله في کلام له: ياعلي إن أرواح شيعتک لتصعد إلي السماء في رقادهم ووفاتهم، فتنظر الملائکة اليها کما ينظر الناس إلي الهلال شوقاً اليهم، ولما يرون منزلتهم عند اللَّه عزّوجلّ.[18].

17/9045- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: تخرج شيعتنا من قبورهم مشرقة وجوههم قريرة أعينهم، قد أعطوا الأمان، يخاف الناس ولا يخافون، ويحزن الناس

[صفحه 170]

ولا يحزنون، واللَّه ما سعي أحدکم إلي الصلاة إلّا وقد اکتنفه الملائکة من خلفه يدعون اللَّه له بالفوز حتي يفرغ من صلاته، ألا وان لکل شي‏ء جوهراً، وجوهر ولد آدم محمد صلي الله عليه و آله ونحن وأنتم.[19].

18/9046- ابن‏عساکر، أخبرنا أبوالعلاء صاعد بن أبي‏الفضل بن أبي‏عثمان الماليني، أنبأنا أبومحمد عبداللَّه بن أبي‏بکر بن أحمد السقطي، أنبأنا أبوالفضل محمد ابن‏أحمد بن محمد الجارود الحافظ إملاءً، أنبأنا أبومحمد بن جعفر بن محمد بن أحمد ابن‏محمد المعروف بابن الميثم الکاتب ببغداد، أنبأنا أبومحمد القاسم بن جعفر بن محمد بن عبداللَّه بن محمد بن عمر بن علي بن أبي‏طالب، حدثني أبي‏جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن عبداللَّه، عن أبي‏عبداللَّه جعفر بن محمد الصادق، عن محمد بن علي الباقر، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم ياعلي، إذا کان يوم القيامة يخرج قوم من قبورهم لباسهم النور، علي نجائب من نور، أزمتها يواقيت حمر، تزفهم الملائکة إلي المحشر، فقال علي: تبارک اللَّه ما أکرم هؤلاء (قوماً) علي اللَّه؟ قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم: ياعلي، هم أهل ولايتک وشيعتک ومحبوک، يحبونک بحبي، ويحبوني بحب اللَّه، وهم الفائزون يوم القيامة.[20].

19/9047- ابن‏طاووس رحمه الله نقلاً عن مختصر کتاب محمد بن العباس بن مروان، باسناده إلي جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عن النبي صلي الله عليه و آله حديث طويل يذکر فيه شيعة علي وحالهم في الجنة، وفيه يقول صلي الله عليه و آله بعد أن ذکر دخولهم الجنة علي النجائب تقودهم الملائکة فينطلقون صفاً واحداً

[صفحه 171]

معتدلاً، لا يفوت منهم شي‏ء شيئاً، ولا يفوت أذن ناقة ناقتها ولا برکة ناقة برکتها، ولا يمرون بشجر من شجر الجنة إلّا أتحفتهم بثمارها ورحلت لهم عن طريقهم کراهية أن ينثلم طريقهم، وأن تفرق بين الرجل ورفيقه، فلما رفعوا إلي الجبار تبارک وتعالي قالوا: ربنا أنت السلام ومنک السلام ولک يحق الجلال والاکرام، قال: فقال أنا السلام ومعي السلام ولي يحق الجلال والاکرام، فمرحباً بعبادي الذين حفظوا وصيتي في أهل بيت نبيي وراعوا حقي وخافوني بالغيب، وکانوا مني علي کل حال مشفقين.[21].

20/9048- عن علي عليه‏السلام أنه قال: يانبي اللَّه بينه لي لأهتدي بهداک لي؟ فقال لي: ياعلي من يهدي اللَّه فما له من مضل ومن يضلل اللَّه فلا هادي له، وإن اللَّه عزّوجلّ هاديک ومعلمک، وحق لک أن تعي، ولقد أخذ اللَّه ميثاقي وميثاقک وميثاق شيعتک وأهل مودتک إلي يوم القيامة، فهم شيعتي وذو مودتي وهم ذووا الألباب، ياعلي حق علي اللَّه أن ينزلهم في جنانه ويسکنهم مساکن الملوک، وحق لهم أن يطيبوا.[22].

21/9049- ابن‏عساکر، أخبرنا أبوالقاسم هبة اللَّه بن عبداللَّه، أنبأنا أبوبکر الخطيب، أنبأنا عبداللَّه بن محمد بن عبيداللَّه النجار، أنبأنا محمد بن المظفر، أنبأنا أبوجعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي بالکوفة، أنبأنا عباد بن يعقوب، أنبأنا يحيي بن بشير الکندي، عن إسماعيل بن إبراهيم الهمداني، عن أبي‏إسحاق، عن الحرث، عن علي، وعن عاصم بن ضمرة، عن علي قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم: مثلي ومثل علي مثل شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها والشيعة

[صفحه 172]

ورقها، فهل يخرج من الطيب إلّا الطيب؟! وأنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أرادها فليأت الباب.[23].

22/9050- شرف الدين علي الحسيني، قال محمد بن العباس، حدثنا محمد بن الحسين بن حميد بن الربيع، عن جعفر بن عبداللَّه المحمدي، عن کثير بن عياش، عن أبي‏الجارود، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام في قوله عزّوجلّ: «مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ».[24] قال: قال علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: ليس من عبدمن عبيداللَّه ممن امتحن قلبه للايمان إلّا وهو يجد مودتنا علي قلبه فهو يودنا، وما من عبدمن عبيداللَّه ممن سخط اللَّه عليه إلّا وهو يجد بغضنا علي قلبه فهو يبغضنا، فأصبحنا نفرح بحب المحب لنا ونغتفر له ونبغض المبغض، وأصبح محبنا ينتظر رحمة اللَّه جلّ وعزّ فکأن أبواب الرحمة قد فتحت له، وأصبح مبغضنا علي شفا جرف هار من النار، فکأن ذلک الشفا قد انهار به في نار جهنم، فهنيئاً لأهل الرحمة رحمتهم، وتعساً لأهل النار مثواهم، إن اللَّه عزّوجلّ يقول: «فَلَبِئْسَ مَثْوَي الْمُتَکَبِّرِينَ».[25] وانه ليس من عبدمن عبيداللَّه يقصر في حبنا لخير جعله اللَّه عنده إذ لا يستوي من يحبنا و يبغضنا، ولا يجتمعان في قلب رجل أبداً، إن اللَّه لم يجعل لرجل من قلبين في جوفه يحب بهذا ويبغض بهذا. أما محبنا فيخلص الحب لنا کما يخلص الذهب بالنار لا کدر فيه، ومبغضنا علي تلک المنزلة، نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الأنبياء، وأنا وصي الأوصياء، والفئة الباغية من حزب الشيطان والشيطان منهم، فمن أراد أن يعلم حبنا فليمتحن قلبه فان شارک في حبنا عدونا فليس منا ولسنا منه، واللَّه عدوّه وجبرئيل ومکائيل واللَّه عدو للکافرين.[26].

[صفحه 173]

23/9051- المجلسي: عن ابن‏عباس أنه قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: اتقوا فراسة المؤمن فانه ينظر بنور اللَّه، قال: فقلت: ياأميرالمؤمنين کيف ينظر بنور اللَّه عزّوجلّ؟ قال عليه‏السلام: لأنا خلقنا من نور اللَّه وخلق شيعتنا من شعاع نورنا، فهم أصفياء أبرار أطهار متوسمون، نورهم يضيي‏ء علي من سواهم کالبدر في الليلة الظلماء.[27].

24/9052- السيد شرف الدين الحسيني: روي أبوطاهر المقلد بن غائب، عن رجاله، باسناده المتصل إلي علي بن شعبة الوالي، عن الحارث الهمداني، قال دخلت علي أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام وهو ساجد يبکي حتي علا نحيبه وارتفع صوته بالبکاء، فقلنا: ياأميرالمؤمنين لقد أمرضنا بکاؤک وأمضّنا وأشجانا، وما رأيناک قد فعلت مثل هذا الفعل قطّ؟ فقال [عليه‏السلام]: کنت ساجداً أدعو ربي بدعاء الخير في سجدتي، فغلبتني عيني، فرأيت رؤياً هالتني وأقلقتني (وأفظعتني) رأيت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله قائماً وهو يقول: ياأباالحسن طالت غيبتک عني وقد اشتقت إلي رؤيتک وقد أنجز لي ربي ما وعدني فيک، فقلت: يارسول‏اللَّه وما الذي أنجز لک فيّ؟ قال: أنجز لي فيک وفي زوجتک وابنيک وذرّيتک في الدرجات العلي في عليّين، وقلت: بأبي أنت واُمي يارسول‏فشيعتنا؟ قال: شيعتک معنا، وقصورهم بحذاء قصورنا، ومنازلهم مقابل منازلنا، فقلت: يارسول‏اللَّه فما لشيعتنا في الدنيا؟ قال: الأمن والعافية، قلت: فما لهم عند الموت؟ قال: يحکم الرجل في نفسه ويؤمر ملک بطاعته، وأي موتة شاء ماتها، وان شيعتنا ليموتون علي قدر حبهم لنا، قلت: فما لذلک حد يعرف؟ قال: بلي إن أشد شيعتنا لنا حباً يکون خروج نفسه کشرب أحدکم في اليوم الصائف الماء البارد الذي ينتقع به القلب، وإن سائرهم ليموت کما يغط أحدکم علي فراشه کأقرّ ما کانت عينه بموته.[28].

[صفحه 174]

25/9053- ابن‏شاذان، بإسناده إلي الرضا، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال لي أخي رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله من أحب أن يلقي اللَّه عزّوجلّ وهو مقبل عليه غير معرض عنه فليتول علياً، ومن سره أن يلقي اللَّه وهو عنه راضٍ فليتول ابنک الحسن، ومن أحب أن يلقي اللَّه ولا خوف عليه فليتول ابنک الحسين، ومن أحب أن يلقي اللَّه وهو ممحصّ عنه ذنوبه فليتول علي بن الحسين السجاد، ومن أحب أن يلقي اللَّه تعالي قرير العين فليتول محمد بن علي الباقر، ومن أحب أن يلقي اللَّه تعالي وکتابه بيمينه فليتول جعفر بن محمد الصادق، ومن أحب أن يلقي اللَّه تعالي طاهراً مطهراً فليتول موسي الکاظم، ومن أحب أن يلقي اللَّه ضاحکاً مستبشراً فليتول علي بن موسي الرضا، ومن أحب أن يلقي اللَّه وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليتول محمد الجواد، ومن أحب أن يلقي اللَّه ويحاسبه حساباً يسيراً فليتول علياً الهادي، ومن أحب أن يلقي اللَّه وهو من الفائزين فليتول الحسن العسکري، ومن أحب أن يلقي اللَّه وقد کمل إيمانه وحسن إسلامه فليتول الحجة صاحب الزمان المنتظر، فهؤلاء مصابيح الدجي وأئمة الهدي وأعلام التقي، من أحبهم وتولاهم کنت ضامناً له علي اللَّه تعالي الجنة[29].

26/9054- علي بن محمد الخزاز، أخبرنا القاضي المعافا بن زکريا، قال: حدثنا علي بن عتبة، عن أبيه، قال: حدثني الحسين بن علوان، عن أبي‏علي الخراساني، عن معروف بن خربوذ، عن أبي‏الطفيل، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: أنت الوصي علي الأموات من أهل بيتي والخليفة علي الأحياء من اُمتي، حربک حربي وسلمک سلمي، وأنت الامام أبوالأئمة الاحد عشر من صلبک، أئمة مطهرون معصومون، ومنهم المهدي الذي يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً، فالويل لمبغضکم. ياعلي لو أن رجلاً أحب في اللَّه حجراً لحشره اللَّه معه، وإن محبک وشيعتک ومحبي أولادک

[صفحه 175]

الأئمة بعدک يحشرون معک، وأنت معي في الدرجات العلي، وأنت قسيم الجنة والنار، تُدخل محبيک الجنة ومبغضيک النار.[30].

27/9055- ابن‏أبي‏الحديد: روي جعفر الأحمر، عن مسلم الأعور، عن حبة العرني، قال: قال علي عليه‏السلام: من أحبني کان معي، أما إنک لو صمت الدهر کله وقمت الليل کلّه، ثم قتلت بين الصفا والمروة، أو قال بين الرکن والمقام لما بعثک اللَّه إلّا مع هواک، بالغاً ما بلغ إن في جنة ففي جنة وإن في نار ففي نار[31].

28/9056- العياشي: عن فرات بن أحنف، عن بعض أصحابه، عن علي عليه‏السلام أنه قال: ما نزل بالناس أزمة قط إلّا کان شيعتي فيها أحسن حالاً، وهو قول اللَّه «اَلْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْکُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيکُمْ ضَعْفاً».[32]. [33].

29/9057- عن عبداللَّه بن محمد بن عيسي، عن أبيه، عن عبداللَّه بن المغيرة، عن عبداللَّه بن مسکان عن الثمالي قال: خطب أميرالمؤمنين عليه‏السلام فحمد اللَّه وأثني عليه ثم قال: إن اللَّه اصطفي محمداً بالرسالة، وأنبأه الوحي، وأنال في الناس وإنال وفينا أهل البيت معاقل العلم وأبواب الحکمة وضياء الأمر، فمن يحبنا منکم نفعه إيمانه ويقبل عمله، ومن لم يحبنا منکم لم ينفعه إيمانه ولا يقبل عمله.[34].

30/9058- روي عن الصادق عليه‏السلام، عن أبيه، عن جده عليهم‏السلام قال: مرّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام في مسجد الکوفة وقنبر معه، فرأي رجلاً قائماً يصلي، فقال: ياأميرالمؤمنين، ما رأيت رجلاً أحسن صلاة من هذا، فقال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: مه ياقنبر فواللَّه لرجل علي يقين من ولايتنا أهل البيت خير ممن له عبادة ألف سنة، ولو أنّ

[صفحه 176]

عبداً عبداللَّه ألف سنة لا يقبل اللَّه منه حتي يعرف ولايتنا أهل البيت، ولو أن عبداً عبداللَّه ألف سنة وجاء بعمل اثنين وسبعين نبياً ما يقبل اللَّه منه حتي يعرف ولايتنا أهل البيت، وإلّا أکبه اللَّه علي منخريه في نار جهنم.[35].

31/9059- فرات بن إبراهيم الکوفي، قال: حدثني زيد بن حمزة بن محمد بن علي ابن‏زياد القصار معنعناً: عن علي عليه‏السلام أنه کان يقول: من أحب اللَّه أحب النبي، ومن أحب النبي أحبنا، ومن أحبنا أحب شيعتنا، فإن النبي صلي الله عليه و آله ونحن وشيعتنا من طينة واحدة، ونحن في الجنة لا نبغض من أحبنا ولا نحب من أبغضنا، إقرؤوا إن شئتم «إِنَّمَا وَلِيُّکُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا»[36] إلي آخر الآية فقال الحارث: صدق واللَّه ما نزلت إلّا فيه.[37].

32/9060- فرات بن إبراهيم الکوفي، قال: حدثني الحسين بن سعيد معنعناً: عن علي عليه‏السلام قال: أنا وشيعتي يوم القيامة علي منابر من نور، فيمر علينا الملائکة فيسلم علينا فيقولون من هذا الرجل ومن هؤلاء؟ فيقال لهم: هذا علي بن أبي‏طالب ابن‏عم النبي صلي الله عليه و آله فيقال: من هؤلاء؟ قال: فيقال لهم: هؤلاء شيعته، قال: فيقولون: أين النبي العربي وابن‏عمه؟ فيقولون: هو عند العرش، قال: فينادي منادٍ من السماء عندرب العزة: ياعلي أدخل الجنة أنت وشيعتک لا حساب عليک ولا عليهم، فيدخلون الجنة فيتنعمون فيها من فواکهها ويلبسون السندس والاستبرق وما لم تر عين، فيقولون «الْحَمْدُ للَّهِِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَکُورٌ».[38] الذي منّ علينا بنبيه محمد صلي الله عليه و آله وبوصيه علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام، فالحمد للَّه الذي منّ علينا بهما من فضله وأدخلنا الجنة فنعم أجر العاملين، فينادي مناد من السماء: کلوا

[صفحه 177]

واشربوا هنيئاً قد نظر إليکم الرحمن بنظرة، فلا بأس عليکم ولا حساب ولا عذاب[39].

33/9061- روي صاحب کتاب (مناقب فاطمة وولدها)، باسناده عن جابر، عن الباقر عن علي عليه‏السلام عن النبي صلي الله عليه و آله في حديث أنه قال: ليلة اُسري بي إلي السماء رأيت قصوراً، وذکر وصفها إلي أن قال: فقال لي جبرئيل هذه القصور خلقها اللَّه لشيعة أخيک علي، وخليفتک من بعدک علي اُمتک، وهو السواد الأعظم، ولشيعة ابنه الحسن من بعده، ولشيعة أخيه الحسين من بعده، ولشيعة ابنه علي بن الحسين من بعده، ولشيعة ابنه محمد بن علي من بعده، ولشيعة ابنه جعفر بن محمد من بعده، ولشيعة ابنه موسي بن جعفر من بعده، ولشيعة ابنه علي بن موسي من بعده، ولشيعة ابنه محمد بن علي من بعده، ولشيعة ابنه علي بن محمد من بعده، ولشيعة ابنه الحسن ابن‏علي من بعده، ولشيعة ابنه محمد المهدي من بعده، يامحمد فهؤلاء الأئمة من بعدک أعلام الهدي ومصابيح الدجي[40].

34/9062- عن علي [عليه‏السلام] قال: قال لي النبي صلي الله عليه وسلم: أنت وشيعتک في الجنة.[41].

35/9063- عن حبة، قال سمعت علياً [عليه‏السلام] يقول: نحن النجباء، وأفراطنا أفراط الأنبياء، وحزبنا حزب اللَّه، والفئة الباغية حزب الشيطان، ومن سوّي بيننا وبين عدونا فليس منا.[42].

36/9064- عن علي [عليه‏السلام]: إن المؤمنين وأولادهم في الجنة، وإن المشرکين وأولادهم في النار.[43].

[صفحه 178]

37/9065- أخرج الخلال في کتاب (کرامات الأولياء) عن علي بن أبي‏طالب رضي الله عنه قال: إن اللَّه ليدفع عن القرية بسبعة مؤمنين يکونون فيها.[44].

38/9066- عن علي (کرم اللَّه وجهه) قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه وسلم: يرد الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من اُمتي کهاتين السبابتين.[45].

39/9067- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن‏أبي‏عمير، عن عمرو بن أبي‏المقدام، عن أبي‏عبداللَّه عن أبي‏جعفر عليهماالسلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: واللَّه ما من عبدمن شيعتنا ينام إلّا أصعد اللَّه عزّوجلّ روحه إلي السماء، فيبارک عليها، وان کان قد أتي عليها أجلها، جعلها في کنوز من رحمته، وفي رياض جنته، وفي ظل عرشه، وإن کان أجلها متأخراً بعث بها مع أمنته من الملائکة ليردوها إلي الجسد الذي خرجت منه لتسکن فيه[46].

40/9068- ابن‏طاووس رحمه الله من مختصر تفسير محمد بن العباس بن مروان باسناده إلي جعفر بن محمد، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام، عن النبي صلي الله عليه و آله حديث طويل يذکر فيه ما أعد اللَّه لمحبي علي يوم القيامة، وفيه: فاذا دخلوا منازلهم وجدوا الملائکة يهنئونهم بکرامة ربهم، حتي إذا استقروا قرارهم قيل لهم: «فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّکُمْ حَقّاً»[47] قالوا: نعم ربنا رضينا فارض عنا، قال: برضاي عنکم، وبحبکم أهل بيت نبييّ حللتم داري وصافحتم الملائکة، فهنيئاً هنيئاً عطاء غير مجذوذ ليس فيه تنغيص، فعندها قالوا: الحمد للَّه الذي أذهب عنا الحزن وأحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا يمسنا فيها لغوب إن ربنا

[صفحه 179]

لغفور شکور.[48].

41/9069- عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله: أنا الشجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرتها، وشيعتنا أغصانها، فما من عبدأحبنا أهل البيت وعمل بأعمالنا وحاسب نفسه قبل أن يحل رمسه، إلّا أدخله اللَّه الجنة.[49].

42/9070- عن علي [عليه‏السلام]: شفاعتي لاُمتي من أحب أهل بيتي وهم شيعتي[50].

[صفحه 180]


صفحه 164، 165، 166، 167، 168، 169، 170، 171، 172، 173، 174، 175، 176، 177، 178، 179، 180.








  1. رجال الکشي 299:1 ح 142، البحار 191:6.
  2. رجال الکشي 319:1 ح 162، البحار 140:26، بصائر الدرجات: 279، إرشاد القلوب: 282، مشارق الأنوار: 77، مدينة المعاجز 175:2، الهداية الکبري: 156.
  3. الفرقان: 70.
  4. الاختصاص: 66، تفسير البرهان 176:3، البحار 246:6، تفسير فرات: 293 ح 396.
  5. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 52:2، أمالي الصدوق المجلس 295:57، البحار 9:68.
  6. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 57:2، اثبات الهداة 342:2، البحار 193:25، أمالي الصدوق المجلس 467:85.
  7. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 57:2، البحار 40:8.
  8. أمالي الطوسي المجلس الثاني: 48 ح 61، البحار 181:6، کشف الغمة 138:1.
  9. أمالي الطوسي المجلس السادس: 172 ح 288، البحار 20:8، بشارة المصطفي: 95، کشف الغمة 16:2.
  10. أمالي الطوسي المجلس السابع: 180 ح 301، البحار 157:27، مناقب ابن‏شهر آشوب باب درجاته عند قيام الساعة 223:3، کشف الغمة 16:2.
  11. أمالي الطوسي المجلس 298:11 ح 586، البحار 39:8، إرشاد القلوب: 256، بشارة المصطفي: 192.
  12. البيّنة: 7.
  13. أمالي الطوسي المجلس 405:14 ح 909، البحار 220:27، وسائل الشيعة 444:11، تفسير البرهان 490:4.
  14. أمالي الصدوق المجلس 397:74، البحار 7:40، بشارة المصطفي: 178.
  15. صحيفة الامام الرضا عليه‏السلام: 171 ح106، البحار 79:27، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 47:2، مناقب ابن‏المغازلي: 400 ح 455، مناقب الخوارزمي: 294 ح 284، فرائد السمطين 308:1، مصباح الأنوار: 123.
  16. الارشاد: 26، البحار 31:68.
  17. المحاسن 407:1 ح 926، البحار 131:52.
  18. أمالي الصدوق المجلس 452:83، البحار 306:39، بشارة المصطفي: 180، دار السلام 232:4، فضائل الشيعة: 15 ح 17.
  19. إرشاد القلوب باب الورع والترغيب: 102، البحار 44:68، مجموعة ورام 91:2، أمالي الطوسي المجلس 722:43 ح 1522.
  20. تاريخ ابن‏عساکر ترجمة الامام علي عليه‏السلام 346:2.
  21. سعد السعود: 110، تفسير فرات: 211 ح 287، تفسير نور الثقلين 142:5، البحار 72:68.
  22. إرشاد القلوب باب کلام أميرالمؤمنين والأئمة عليهم‏السلام: 145، البحار 316:38، أمالي الطوسي المجلس 612:29 ح 1265.
  23. تاريخ ابن‏عساکر ترجمة الامام علي عليه‏السلام 478:2.
  24. الأحزاب: 4.
  25. النحل: 29.
  26. تأويل الآيات الظاهرة: 439، البحار 317:24، تفسير البرهان 290:3، بشارة المصطفي: 86.
  27. البحار 21:25.
  28. تأويل الآيات الظاهرة: 751، البحار 161:6، تفسير البرهان 439:4.
  29. الروضة في الفضائل (لابن شاذان): 35، البحار 296:36.
  30. کفاية الأثر: 153، البحار 336:36.
  31. شرح النهج لابن أبي الحديد 371:1، البحار 295:39.
  32. الأنفال: 66.
  33. تفسير العياشي 68:2، تفسير البرهان 93:2، البحار 55:68، تفسير فرات: 155 ح 193.
  34. بصائر الدرجات: 385، البحار 181:27، مستدرک الوسائل 158:1 ح 248.
  35. جامع الأخبار باب النوادر: 504 ح 1393، البحار 196:27، مستدرک الوسائل 168:1 ح 273.
  36. المائدة: 55.
  37. تفسير فرات: 128 ح 146، البحار 198:35.
  38. فاطر: 34.
  39. تفسير فرات: 349 ح 476، البحار 198:7.
  40. إثبات الهداة 103:3.
  41. کنز العمال 323:11 ح 31631.
  42. کنز العمال 356:11 ح 31728.
  43. کنز العمال 499:14 ح 39414، تفسير السيوطي 119:6.
  44. کنز العمال 499:14 ح 39414، تفسير السيوطي 119:6.
  45. ذخائر العقبي: 18.
  46. الکافي 212:8، البحار 54:61، تفسير نور الثقلين 488:4.
  47. الأعراف: 44.
  48. سعد السعود: 111، البحار 73:68، تفسير نور الثقلين 367:4.
  49. إرشاد القلوب باب کلام أميرالمؤمنين والائمة عليهم‏السلام: 145، البحار 69:68، أمالي الطوسي المجلس 611:28 ح 1264.
  50. کنز العمال 100:12 ح 34179.