في بني أمية
2/9019- عن علي [عليهالسلام] قال: لا يزال هذا الأمر في بني اُمية ما لم يختلفوا بينهم.[2]. 3/9020- عن علي [عليهالسلام] قال: لکل اُمة آفة، وآفة هذه الاُمة بنو اُمية.[3]. 4/9021- عن علي [عليهالسلام] قال: الأمر لهم ما لم يقتل قتيلهم ويتنافسوا بينهم، فاذا کان ذلک بعث اللَّه عليهم أقواماً من المشرق فقتلوهم بدداً وأحصوهم عدداً، واللَّه [صفحه 158] لا يملکون سنة إلّا ملکنا سنتين، ولا يملکون سنتين إلّا ملکنا أربعاً[4]. 5/9022- عن علي [عليهالسلام] قال: لا يزال هؤلاء القوم آخذين بثبج هذا الأمر ما لم يختلفوا بينهم، فاذا اختلفوا بينهم خرجت منهم فلم تعد اليهم إلي يوم القيامة- يعني بني اُمية-.[5]. 6/9023- عن علي [عليهالسلام] قال: ألا إن أخوف الفتن عندي عليکم فتنة بني اُمية، ألا أنها فتنة عمياء مظلمة.[6]. 7/9024- عن علي [عليهالسلام] قال: لا يزال بلاء بني اُمية شديداً حتي يبعث اللَّه العصب مثل قزع الخريف، يأتون من کل وجه لا يستأمرون أمراً مأموراً، فاذا کان ذلک أذهب اللَّه نور ملک بني اُمية.[7]. 8/9025- ابنعساکر، أخبرنا أبوعلي الحداد وغيره في کتبهم، قالوا: أنبأنا أبوبکر بن رينة، أنبأنا سليمان بن أحمد، أنبأنا زکريا بن يحيي الساجي، أنبأنا محمد بن المثني، أنبأنا يحيي بن حماد، أنبأنا أبوعوانة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبيثابت، عن أبيإدريس، أنبأنا المسيب بن نجبة، قال: قال علي: واللَّه لقد خشيت أن يدال هؤلاء القوم عليکم بصلاحهم في أرضهم وفسادکم في أرضهم وبأدائهم الأمانة وخيانتکم، وطواعيتهم إمامهم ومعصيتکم له، وباجتماعهم علي باطلهم وتفرقکم عن حقکم، وأيم اللَّه انهم سيدالون عليکم حتي تطول دولتهم، حتي لا يدعوا للَّه محرماً إلّا استحلوه وحتي لا يبقي بيت مدر ولا وبر إلّا دخله ظلمهم ونبا به سوء رعيهم، وحتي يکون أحدکم تابعاً لهم، وحتي تکون نصرة أحدکم منهم کنصرة العبد من سيده إذا شهد أطاعه وإذا غاب عنه سبه، وحتي يکون أعظمکم [صفحه 159] فيها عناءً أحسنکم باللَّه ظناً، فإن أتاکم اللَّه بعافية فاقبلوا وإن ابتليتم فاصبروا فان العاقبة للمتقين.[8]. 9/9026- وسئل علي رضي الله عنه عن قريش: فقال: أما بنو مخزوم فريحانة قريش، نحب حديث رجالهم، والنکاح في نسائهم، وأما بنو عبدشمس فأبعدها رأياً، وأمنعها لما وراء ظهورها، وأما نحن فأبذل لما في أيدينا، وأسمح عند الموت بنفوسنا، وهم أکثر وأمکر وأنکر، ونحن أفصح وأصبح وأنصح[9]. 10/9027- العياشي: عن أبيالطفيل: قال: کنت في مسجد الکوفة فسمعت علياً عليهالسلام يقول: وهو علي المنبر وناداه ابنالکوا وهو في مؤخر المسجد، فقال: ياأميرالمؤمنين أخبرني عن قول اللَّه: «وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ»؟.[10] فقال: الأفجران من قريش ومن بني اُمية.[11]. 11/9028- أخرج ابنمردويه عن علي رضي الله عنه قال: سورة محمد آية فينا وآية في بني اُمية.[12]. [صفحه 163]
1/9018- عن قيس بن أبيحازم، قال: سمعت علي بن أبيطالب [عليهالسلام]علي منبر الکوفة يقول: ألا لعن اللَّه الأفجرين من قريش: بني اُمية، وبني مغيرة، أما بنو مغيرة فقد أهلکهم اللَّه بالسيف يوم بدر، وأما بنو اُمية فهيهات هيهات، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو کان الملک من وراء الجبال ليثبوا عليه حتي يصلوا.[1].
صفحه 158، 159، 163.