في رجال الشوري الستة
[صفحه 156] أن يقتل طلحة إذا قتلني وقتل الزبير، أما واللَّه لئن عاش عمر لأعرفنه سوء رأيه فينا قديماً وحديثاً، ولئن مات ليجمعني وإياه يوم يکون فيه فصل الخطاب.[1] الارشاد في کلامه عليهالسلام عند الشوري: 151.. 2/9017- الشيخ المفيد: روي عمرو بن سعيد، عن حبيش الکناني، قال: لما صفق عبدالرحمن علي يد عثمان بالبيعة في يوم الدار قال له أميرالمؤمنين عليهالسلام: حرکک الصهر وبعثک علي ما صنعت، واللَّه ما أملّت منه إلّا ما أمّل صاحبک من صاحبه، دَق اللَّه بينکما عِطر منشم.[2]. [صفحه 157]
1/9016- الشيخ المفيد: روي يحيي بن عبدالحميد الحماني، عن يحيي بن سلمة ابنکهيل، عن أبيه، عن أبيصادق، قال: لما جعلها عمر شوري في ستة فقال: إن بايع إثنان لواحد واثنان لواحد فکونوا مع الثلاثة الذين فيهم عبدالرحمن واقتلوا الثلاثة الذين ليس فيهم عبدالرحمن، خرج أميرالمؤمنين عليهالسلام من الدار معتمد علي يد عبداللَّه بن العباس، فقال: يابن عباس إن القوم قد عادوکم بعد نبيکم کمعاداتهم لنبيکم صلي الله عليه و آله في حياته، أما واللَّه لا ينيب بهم إلي الحق إلّا السيف، فقال ابنعباس: وکيف ذاک؟ قال: أما سمعت قول عمر إن بايع إثنان لواحد واثنان لواحد فکونوا مع الثلاثة الذين عبدالرحمن فيهم واقتلوا الثلاثة الذين ليس فيهم عبدالرحمن، قال ابنعباس بلي، قال: أو لا تعلم أن عبدالرحمن ابنعم سعد وان عثمان صهر عبدالرحمن، قال: بلي، قال: فإن عمر قد علم أن سعداً وعبدالرحمن وعثمان لا يختلفون في الرأي وأنه من بويع منهم کان اثنان معه، وأمر بقتل من خالفهم ولم يبال
صفحه 156، 157.