في عموم الأصحاب















في عموم الأصحاب‏



1/9009- الطبرسي: عن الأصبغ بن نباتة، في حديث: قال: سأل ابن‏الکوا أميرالمؤمنين عليه‏السلام عن أصحاب رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله؟ فقال عليه‏السلام: عن أي أصحاب رسول‏اللَّه تسألني؟ قال: ياأميرالمؤمنين، أخبرني عن أبي‏ذر الغفاري، قال عليه‏السلام: سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: ماأظلّت الخضراء ولاأقلّت الغبراء ذي لهجة أصدق من أبي‏ذر، قال: يا أميرالمؤمنين، أخبرني عن سلمان الفارسي؟ قال: بخ بخ، سلمان منا أهل البيت، ومن لکم مثل لقمان الحکيم، علم علم الاُول وعلم الآخر، قال: ياأميرالمؤمنين أخبرني عن عمار بن ياسر؟ قال: ذلک امرؤ حرّم اللَّه لحمه ودمه علي النار أن تمس شيئاً منهما، قال: ياأميرالمؤمنين، فأخبرني عن حذيفة بن اليمان؟ قال: ذلک امرء علم أسماء المنافقين، إن تسألوه عن حدود اللَّه تجدوه بها عارفاً عالماً، قال: ياأميرالمؤمنين، أخبرني عن نفسک؟ قال: کنت إذا سألت أعطيت، وإذا سکت ابتديت.[1].

[صفحه 153]

2/9010- روي يحيي بن محمد بن صاعد، عن سعيد بن يحيي الأموي، عن أبي‏بکر بن عياش، عن عاصم، عن زر، قال: خطب علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام فقال: قام رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله مثل مقامي هذا فيکم فقال: خير قرونکم قرن أصحابي، إلي أن قال: ومن سرّته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن[2].

3/9011- الصدوق، حدثني محمد بن صالح، عن أبي‏العباس الدينوري، عن محمد بن الحنفية، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنه قال لأحنف بن قيس في ذکر صفات أصحابه: فلو رأيتهم في ليلتهم وقد نامت العيون، وهدأت الأصوات، وسکنت الحرکات، من الطير في الوکور، وقد نهنهم هول يوم القيامة الوعيد کما قال سبحانه: «أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُري أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَائِمُونَ»[3] فاستيقظوا لها فزعين، وقاموا إلي صلاتهم معولين، باکين تارة واُخري مسبحين، يبکون في محاريبهم، ويرنون، يصطفون ليلة مظلمة بهماً يبکون، فلو رأيتهم ياأحنف في ليلتهم قياماً علي أطرافهم منحنية ظهورهم، يتلون أجزاء القرآن لصلواتهم قد اشتدّ إعوالهم ونحيبهم.[4].

4/9012- عن علي [عليه‏السلام]: إنه لا يموت رجل من أصحابي ببلد من البلدان إلّا کان لهم نوراً، وبعثه اللَّه يوم القيامة سيد أهل ذلک البلد[5].

5/9013- الشيخ الطوسي: باسناد المجاشعي، عن الصادق، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: اُوصيکم بأصحاب نبيکم، لا تسبوهم، وهم الذين لم يحدثوا بعده حدثاً، ولم يأتوا (بؤوا) محدثاً، فإن رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله أوصي بهم، الخبر.[6].

[صفحه 154]

6/9014- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام في مدح الأنصار: هم واللَّه ربّوا الاسلام کما يربّي الغلو مع غنائهم، بأيديهم السباط وألسنتهم السلاط[7].

7/9015- المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور، عن أبي‏بکر المفيد الجرجراني، عن المعمر أبي‏الدنيا، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال: سمعت رسول‏اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: طوبي لمن رآني أو رأي من رآني أو رأي من رأي من رآني.[8].

[صفحه 155]


صفحه 153، 154، 155.








  1. الاحتجاج 616:1 ح 139، البحار 329:22، الغارات 177:1.
  2. عوالي اللئالي 123:1، مستدرک الوسائل 142:1 ح 213.
  3. الأعراف: 97.
  4. صفات الشيعة: 41 ح 63، البحار 170:68، مستدرک الوسائل 409:5 ح 6209.
  5. کنز العمال 538:11 ح 32518.
  6. أمالي الطوسي المجلس 522:18 ح 1157، البحار 305:22.
  7. نهج‏البلاغة قصار الحکم: 465، البحار 312:22.
  8. البحار 313:22 (عن الشيخ الطوسي ولم نجده في أماليه بهذا السند)، جامع الأحاديث: 97.