في تسميتها بفاطمة ومعني البتول
سمعت رسولاللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إنّما سمّيت فاطمة فاطمة لأنّها فُطِمت هي وشيعتها وذريّتها من النار.[1]. 2/8789- أبوعلي السلامي في تاريخه، بإسناده عن الأوزاعي، عن يحيي بن أبيکثير، عن أبيهريرة، قال علي عليهالسلام: إنّما سمّيت فاطمة لأنّ اللَّه فطم من [صفحه 18] أحبّها من النار.[2]. 3/8790- محمّد بن جرير بن رستم الطبري، وحدّثني أبوالحسين محمّد بن هارون بن موسي التلعکبري، قال: أخبرني أبوجعفر، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد ابنعيسي بن أحمد بن عيسي بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال: حدّثنا أبوعبداللَّه محمّد بن إبراهيم بن أسباط، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن زياد القطّان، قال: حدّثنا أبوعبداللَّه محمّد بن إبراهيم بن أسباط، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن زياد القطّان، قال: حدّثني أبوالطيّب أحمد بن محمّد بن عبداللَّه، قال: حدّثني عيسي بن جعفر بن محمّد بن عبداللَّه بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبيطالب، عن آبائه، عن عمر بن عليّ، عن أبيه علي عليهالسلام: إنّ النبي صلي الله عليه و آله سُئل عن البتول، وقيل له: سمعناک يا رسولاللَّه تقول: مريم بتول وفاطمة بتول، فما ذاک؟ فقال: البتول التي لم تَرَ حمرة قط- أي لم تحض- فإنّ الحيض مکروه في بنات الأنبياء.[3]. 4/8791- عن علي رضي الله عنه قال: قال رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم لفاطمة: يافاطمة تدرين لم سميت فاطمة؟ قال علي: يارسولاللَّه لم سميت فاطمة؟ قال: إن اللَّه عزّوجلّ قد فطمها وذريتها عن النار يوم القيامة.[4]. 5/8792- عن علي عليهالسلام، عن رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم: إنّما سمّيت فاطمة البتول لأنما تبتلت من الحيض و النفاس، لأنّ ذلک عيب في بنات الأنبياء، أو قال: نقصان.[5]. [صفحه 19]
1/8788- محمّد بن جرير بن رستم الطبري، وأخبرني أبوالحسين محمّد بن هارون بن موسي، قال: أخبرني أبوجعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسي القمّي، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن الحسين البغدادي، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد ابنعنبسة، قال: حدّثنا يحيي بن عيسي بن يحيي بن الحسن بن زيد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبيطالب، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه، عن الحسين بن علي، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام قال:
صفحه 18، 19.