في أبيذر الغفاري
2/8964- عن علي [عليهالسلام] عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من ذي لهجة أصدق من أبيذر، يطلب شيئاً من الزهد عجز عنه الناس.[2]. 3/8965- ابنسعد، أخبرنا حجاج بن محمد، عن ابنجريج، قال: أخبرني أبوحرب بن أبيالأسود، عن أبيالأسود، قال ابنجريج، ورجل، عن زاذان، قالا: سئل علي بن أبيطالب [عليهالسلام] عن أبيذر: فقال: وعي علماً عجز فيه، وکان شحيحاً حريصاً، شحيحاً علي دينه حريصاً علي العلم، وکان يکثر السؤال فيعطي ويمنع، أما أن قد مُلِئ له في وعائه حتي امتلأ، فلم يدروا ما يريد بقوله، وَعي علماً [صفحه 111] عجز فيه، أعجز عن کشف ما عنده من العلم أم عن طلب ما طلب من العلم إلي النبي صلي الله عليه وسلم.[3]. 4/8966- الحافظ أبونعيم: حدثنا محمد بن عبداللَّه، وعمر بن الحسن الواسطي، قالا: ثنا عبدان بن أحمد، قال: ثنا عمر بن شاذان البصري، قال: ثنا بشر بن مهران، قال: ثنا شريک، عن الأعمش، عن زيد، قال: قال علي [عليهالسلام]: قال رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء علي ذي لهجة أصدق من أبيذر (يطلب شيئاً من الزهد عجز عنه الناس).[4]. 5/8967- عن ابنعباس رضي الله عنه أن لقيا أبيذر لرسولاللَّه صلي الله عليه وسلم کان بدلالة علي رضي الله عنه، وأنه قال له: ما أقدمک هذه البلدة؟ فقال له أبوذر: إن کتمت عليّ أخبرتک، وفي رواية إن أعطيتني عهداً وميثاقاً أن ترشدني أخبرتک، ففعل، قال أبوذر فأخبرته فأرشدني وأوصلني إلي رسولاللَّه صلي الله عليه وسلم وأسلمت، وفي الامتاع أن علياً استضاف أباذر ثلاثة أيام لا يسأله عن شيء وهو لا يخبره، ثم في الثالث قال له ما أمرک وما أقدمک هذه البلدة؟ قال له: إن کتمت عليّ أخبرتک، قال: فاني أفعل، قال له: بلغنا أنه خرج هنا رجل يزعم أنه نبي، فأرسلت أخي ليکلمه فرجع ولم يشفني من الخبر فأردت أن ألقاه، فقال له: أما أنک قد رشدت هذا وجهي- أي خروجي- اليه فاتبعني أدخل حيث أدخل، فان رأيت أحداً أخافه عليک قمت إلي الحائط کأني أصلح نعلي، وفي لفظ کأني أريق الماء، فامض أنت، قال أبوذر: فمضي ومضيت حتي دخل ودخلت معه علي النبي صلي الله عليه وسلم فقلت له أعرض عليّ الاسلام فعرضه فأسلمت مکاني الحديث.[5]. [صفحه 112]
1/8963- الصدوق، باسناده عن علي عليهالسلام قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: أبوذر صدّيق هذه الاُمة.[1].
صفحه 111، 112.