في مالك الأشتر















في مالک الأشتر



1/8958- المفيد، حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا أبوالقاسم حمزة بن القاسم العلوي، عن بکر بن عبداللَّه بن حبيب، عن سمرة بن علي، قال: حدثني المنهال بن جبير الحميري، قال: حدثنا عوانة، قال: لما جاء هلاک الأشتر إلي علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام صعد المنبر فخطب الناس ثم قال: ألا إن مالک بن الحارث قد قضي نحبه وأوفي بعهده ولقي ربه، فرحم اللَّه مالکاً لو کان جبلاً لکان فذّاً ولو کان حجراً لکان صلداً، للَّه مالک وما مالک! وهل قامت النساء عن مثل مالک، وهل موجود کمالک! قال: فلما نزل ودخل القصر أقبل عليه رجال من قريش فقالوا: لشد ما جزعت عليه ولقد هلک، قال: أما واللَّه هلاکه فقد أعزّ أهل المغرب وأذل أهل المشرق، قال: وبکي عليه أياماً وحزن عليه حزناً شديداً وقال: لا أري مثله بعده أبداً.[1].

2/8959- الزمخشري: علي رضي الله عنه حين جاء نعي الأشتر: مالک وما مالک! لو کان

[صفحه 106]

جبلاً لکان فنداً، لا يرتقيه الحافر، ولا يوفي عليه الطائر.[2].

[صفحه 107]


صفحه 106، 107.








  1. الاختصاص: 81، البحار 591:33.
  2. ربيع الأبرار 216:1.